الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الكهرباء، أن الجانب الإيراني يزود العراق حالياً بـ 8 ملايين ونصف متر مكعب من الغاز يومياً فقط لمحطات الجنوب، فيما يستمر توقفه عن محطات الوسط والفرات الأوسط بسبب أعمال الصيانة وفقاً لطهران.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن" هناك أربعة خطوط إيرانية مربوطة تزامنياً مع الجانب الإيراني تعمل وتتوقف هذه الخطوط على فترات حسب أحمال الذروة داخل الأراضي الإيرانية، حيث تمد الى العراق بطاقة 1100 ميغا واط يومياً"، مبينا أن" هذه الطاقة تنخفض وترتفع وتتوقف على فترات باعتبارها متوقفة الآن، باستثناء خط واحد طاقته منقوصة، بسبب ما تعانيه الجمهورية الإسلامية من تراجع في درجات الحرارة وبالتالي تتوقف هذه الخطوط وفقاً لطهران".

  وأشار موسى، إلى " هناك برقية رسمية من الجانب الإيراني تتحدث عن أسباب توقف الغاز عن بغداد والفرات الأوسط وذلك بسبب أعمال الصيانة ".   وأضاف، أن "الغاز المدفوع للعراق من إيران يصل فقط للمنطقة الجنوبية وبحجم ثمانية مليون ونصف المليون طن من الغاز يومياً، في حين يستمر توقفه عن بغداد والفرات الأوسط بسبب الصيانة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • المصدر قالالشيخ زايد تستقبل مليون رحلة يوميا..وتحديات جديدة مع النمو السياحي
  • تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
  • العراق يتلقى رسالة أميركية: أموال تهريب نفط تتسلل إلى مصرف بغداد
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • إيقاف الرحلات الجوية فى مطارى بغداد والبصرة بسبب التقلبات الجوية
  • إغلاق مطار بغداد الدولي أمام الرحلات الجوية بسبب الأحوال الجوية
  • إغلاق مطار بغداد مؤقتًا بسبب الأحوال الجوية السيئة
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030