الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الكهرباء، أن الجانب الإيراني يزود العراق حالياً بـ 8 ملايين ونصف متر مكعب من الغاز يومياً فقط لمحطات الجنوب، فيما يستمر توقفه عن محطات الوسط والفرات الأوسط بسبب أعمال الصيانة وفقاً لطهران.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن" هناك أربعة خطوط إيرانية مربوطة تزامنياً مع الجانب الإيراني تعمل وتتوقف هذه الخطوط على فترات حسب أحمال الذروة داخل الأراضي الإيرانية، حيث تمد الى العراق بطاقة 1100 ميغا واط يومياً"، مبينا أن" هذه الطاقة تنخفض وترتفع وتتوقف على فترات باعتبارها متوقفة الآن، باستثناء خط واحد طاقته منقوصة، بسبب ما تعانيه الجمهورية الإسلامية من تراجع في درجات الحرارة وبالتالي تتوقف هذه الخطوط وفقاً لطهران".

  وأشار موسى، إلى " هناك برقية رسمية من الجانب الإيراني تتحدث عن أسباب توقف الغاز عن بغداد والفرات الأوسط وذلك بسبب أعمال الصيانة ".   وأضاف، أن "الغاز المدفوع للعراق من إيران يصل فقط للمنطقة الجنوبية وبحجم ثمانية مليون ونصف المليون طن من الغاز يومياً، في حين يستمر توقفه عن بغداد والفرات الأوسط بسبب الصيانة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام

أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.

الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.

يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.

كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.

مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.

في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.

من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.

مقالات مشابهة

  • قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • سوريا تكشف تفاصيل جديدة عن احباط أكبر محاولة لتهريب المخدرات إلى العراق
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • تنمية نفط عمان تسجل إنتاجا يوميا بـ679 ألف برميل في 2024
  • بغداد تحذر دمشق
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً