اليوم العالمي للغة برايل.. احتفاء بالقراءة وإدماج المكفوفين في المجتمع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يوافق اليوم العالمي للغة برايل الرابع من يناير، وهو التاريخ الذي يصادف ميلاد مؤسس هذه اللغة، الفرنسي لويس برايل.
تم اعتماد هذا اليوم رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2018، كجزء من جهود تعزيز الوعي بأهمية لغة برايل في تحسين حياة المكفوفين وضمان حقهم في القراءة والمعرفة.
ابتكار لغة برايل.. أداة للمساواة والمعرفة
ابتكر لويس برايل لغة برايل في القرن التاسع عشر كوسيلة لمساعدة المكفوفين على القراءة والكتابة من خلال اللمس.
تعتمد هذه اللغة على نظام من ست نقاط بارزة تمثل الحروف الأبجدية والأرقام، مما يجعلها وسيلة بسيطة وفعالة لنقل المعلومات.
انتشار لغة برايل بعد وفاة مؤسسهارغم أن برايل نشر طريقته المبتكرة عام 1839، إلا أنها لم تُستخدم رسميًا إلا بعد وفاته بـ14 عامًا في فرنسا.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت لغة برايل أساسًا مهمًا في دعم المكفوفين حول العالم، حيث ساعدتهم على الوصول إلى الكتب، الدراسة، والعمل، ما يعزز من استقلاليتهم وإدماجهم في المجتمع.
لغة برايل.. وسيلة لتعزيز الإدماج والمساواةيهدف اليوم العالمي للغة برايل إلى تسليط الضوء على أهمية هذه اللغة كأداة لتمكين المكفوفين وتعزيز المساواة في فرص التعلم والعمل.
كما يمثل هذا اليوم دعوة للمجتمعات والمؤسسات لدعم استخدام لغة برايل وتوفير الموارد اللازمة لتعليمها ونشرها.
دعوة للمجتمع لدعم لغة برايلاحتفالًا بهذا اليوم، يُحث الأفراد والحكومات على العمل من أجل جعل المعرفة متاحة للجميع دون تمييز.
فتوفير الكتب والمواد المطبوعة بلغة برايل يساهم في فتح آفاق جديدة للمكفوفين، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم والمشاركة الكاملة في الحياة الثقافية والتعليمية والمهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد لغة برایل
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الصناعة اليوم الترند العالمي.. والتطورات التقنية هي القيمة المضافة والفكر والإبداع
قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إن الشعب عندما ينتخب المرشح وتخرج جموع كبيرة ويكون النجاح ساحقا تشعر أنك أمام مسؤولية كبيرة، معتبرا أن ذلك تكليف وتشريف في الوقت ذاته.
وتابع وكيل مجلس النواب خلال حوار تليفزيوني عبر قناة «الشرق» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش أن الصناعة هي «التريند» العالمي اليوم، وأن أي دولة متقدمة اليوم يتم السؤال عما إذا كانت دولة صناعية أم لا، مؤكدا أن التطورات التقنية والثورات الصناعية المتلاحقة هي القيمة المضافة والمخ والعقل والإبداع والفكر.
صناعة تكنولوجيةوأكمل «أبو العينين» أنه يعتبر الصناعة هي الإبداع والقيمة المضافة والفن، لافتا إلى أن الصناعة اليوم ليست صناعة تقليدية، بل تحولت إلى صناعة تكنولوجية تحصل على خامة لكي تحقق منها منتجا نهائيا رفيع المستوى.
وقال النائب محمد أبو العينين: «كلما ارتقيت في الجودة والمستوى وكلما أدخلت إبداعات في القيمة المضافة كلما تحقق المكسب الأكبر وهذا هو التريند العالمي، واليوم الشركات الصناعية هي التي تربح، وعندما تستخدم التكنولوجيا العالية والذكاء الاصطناعي تعلي القيمة المضافة بطريقة غير تقليدية وعالية جدا».
https://www.youtube.com/live/f6VpkfV7m4Y?si=jxbRI3o1FR0KUkKg