كشفت مجلة أمريكية، عن استراتيجية مكونة من ثلاث مراحل يمكن أن تؤدي إلى  سقوط عصابة الحوثي في اليمن، مشددة على أن هذه المراحل تعتمد على تغييرات  داخلية متراكمة.
وأوضحت مجلة ناشيونال إنترست، الأمريكية، في تقرير كتبه آري هيستين  وناثانيال رابكين أن المرحلة الأولى تبدأ بتصاعد الغضب الشعبي نتيجة  المظالم الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعاني منها الشعب اليمني،  مما يعزز الضغط على النظام من القاعدة الشعبية.


وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية، تتمثل في فقدان الدعم من النخب  الرئيسية داخل عصابة الحوثي مما يؤدي إلى حدوث شقاق داخلي وانقسامات تضعف  بنيته الداخلية.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل بحسب التقرير في اندلاع صراعات داخلية على السلطة بين  قيادات العصابة، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار تؤدي في النهاية  إلى فقدان السيطرة.
وخلص التقرير إلى أهمية استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على  الحوثيين، مع حرمانهم من الشرعية الدولية وتحويل المساعدات الأجنبية لدعم  الشعب اليمني مباشرة.
وشدد كاتبا التقرير على ضرورة التنسيق مع المعارضة كبديل أكثر فعالية من  التفاوض مع نظام قمعي. مؤكدين أن هذه الاستراتيجية، إذا تم تنفيذها  بفعالية، قد تؤدي إلى إنهاء سيطرة الحوثيين، مشيرين إلى أن الطغاة لا  يدومون إلى الأبد، مستشهدين بتجربة نظام الأسد في سوريا.
 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • البنك الإسلامي الأردني يحصد ثلاث جوائز عالمية من مجلة World Finance لعام 2025
  • المرزوقي يدعو إلى التظاهر لإسقاط النظام واستعادة دولة القانون في تونس
  • خالد النمر: 6 أسباب شائعة تؤدي إلى ارتفاع الضغط الانبساطي
  • الجدول الزمني المتبقي لانتخابات مجلس النواب 2025 .. مراحل حاسمة تترقبها الساحة السياسية
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • هل تتحرك واشنطن لإسقاط مادورو؟.. أسئلة حول استراتيجية ترامب المتصاعدة في فنزويلا
  • تعرف على أهم المراحل في تاريخ سيارة فورد موستانج
  • روسيا تسجّل أكبر ليلة لإسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية