الكشف عن استراتيجية من ثلاث مراحل لإسقاط مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشفت مجلة أمريكية، عن استراتيجية مكونة من ثلاث مراحل يمكن أن تؤدي إلى سقوط عصابة الحوثي في اليمن، مشددة على أن هذه المراحل تعتمد على تغييرات داخلية متراكمة.
وأوضحت مجلة ناشيونال إنترست، الأمريكية، في تقرير كتبه آري هيستين وناثانيال رابكين أن المرحلة الأولى تبدأ بتصاعد الغضب الشعبي نتيجة المظالم الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعاني منها الشعب اليمني، مما يعزز الضغط على النظام من القاعدة الشعبية.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية، تتمثل في فقدان الدعم من النخب الرئيسية داخل عصابة الحوثي مما يؤدي إلى حدوث شقاق داخلي وانقسامات تضعف بنيته الداخلية.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل بحسب التقرير في اندلاع صراعات داخلية على السلطة بين قيادات العصابة، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار تؤدي في النهاية إلى فقدان السيطرة.
وخلص التقرير إلى أهمية استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على الحوثيين، مع حرمانهم من الشرعية الدولية وتحويل المساعدات الأجنبية لدعم الشعب اليمني مباشرة.
وشدد كاتبا التقرير على ضرورة التنسيق مع المعارضة كبديل أكثر فعالية من التفاوض مع نظام قمعي. مؤكدين أن هذه الاستراتيجية، إذا تم تنفيذها بفعالية، قد تؤدي إلى إنهاء سيطرة الحوثيين، مشيرين إلى أن الطغاة لا يدومون إلى الأبد، مستشهدين بتجربة نظام الأسد في سوريا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
باراك يدعو لإسقاط نتنياهو.. يفرّط بالأسرى في غزة لإرضاء متطرفي حكومته
دعا رئيس وزراء دولة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، الجمعة، إلى إسقاط بنيامين نتنياهو وحكومته، واتهمه بالتفريط في إنقاذ الأسرى في قطاع غزة.
وقال باراك، إن نتنياهو، "يفرط بالأسرى المحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته". ووصفه بأنه مهمل في أداء مهامه، وبأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.
وفي مقابلة مع القناة "12" العبرية الخاصة، أوضح باراك، أن نتنياهو "يفرط بالمحتجزين في غزة من أجل إرضاء المتطرفين في حكومته". داعيا المعارضة إلى إسقاط نتنياهو بدل إنقاذه.
وأضاف باراك مهاجما نتنياهو: "لقد تخلى أيضا عن الجنود الاحتياطيين لصالح المتهربين من الخدمة"، في إشارة إلى المتدينين اليهود الذين يعارضون التجنيد الإجباري.
وقال باراك، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "لا يعير أي اهتمام لنتنياهو". مضيفا: "حسب تقديري، ترامب، لم يتدخل في ما قرر نتنياهو فعله في غزة".
وأردف باراك: "ترامب، يرى أن إسرائيل لن تحقق شيئًا في غزة، لأنها لم تحقق شيئا خلال العام والنصف".
وفيما يخص التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يعتقد باراك، أنّه "حتى لو وسع نتنياهو حملته العسكرية، فذلك سيزيد من عزلة إسرائيل، ويزيد الانتقادات الموجهة لها".
وتابع: "ربما هذه العزلة ستهدد استقرار اتفاقيات أبراهام (اتفاقات التطبيع مع دول عربية) وربما لاحقًا استقرار اتفاقيات السلام".
وأكد باراك، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 1999 و2001، أنّ توسيع العملية العسكرية في غزة "حماقة استراتيجية من الطراز الأول".
وأضاف: "لن تحقق هذه العملية نتائج حقيقية، وهناك شك كبير في أنها ستؤدي إلى أي شيء، بل إنها تعرض حياة عدد غير قليل من المحتجزين الذين ما زالوا أحياء للخطر الجسيم وربما الموت".
ومطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وحكومة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.