جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل في شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هدم الأسبوع الماضي حيًا كاملاً في شمال غزة، بالقرب من بيت حانون، والذي يقول الجيش إنه كان يستخدم كمخبأ ومركز قيادة من قبل كبار قادة حماس، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "حي الضباط" كان به مبان شاهقة تطل على منطقة سديروت في جنوب إسرائيل، مع مواقع إطلاق مضادة للدبابات، وأفخاخ، وأنفاق.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الحي كان به أيضًا منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المهندسين القتاليين دمروا المجمع بأكمله والبنية التحتية التي كان يضمها الأسبوع الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.
وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.
وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.
ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.
إعلانوفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".
ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.