مدير مستشفى كمال عدوان.. أبوصفية يواجه القصف والاعتقال برسالة إنسانية لا تنكسر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن الدكتور حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، الذي يُعد رمزًا للصمود في وجه الحصار والاعتداءات الإسرائيلية.
ولد الدكتور حسام في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة، ونشأ في ظل أوضاع صعبة شكلت ملامح شخصيته القيادية والإنسانية.
ونال شهادة الماجستير والبورد الفلسطيني في تخصص طب الأطفال وحديثي الولادة، ليصبح من أبرز الأسماء في المجال الصحي بقطاع غزة.
وبفضل كفاءته وإصراره، قاد فرقًا طبية في تقديم الرعاية للمرضى رغم الظروف القاسية.
التحدي في قلب المعركةورغم استمرار القصف الإسرائيلي الذي طال مستشفى كمال عدوان، أصر الدكتور حسام وفريقه الطبي على البقاء في المستشفى لخدمة المرضى والمصابين.
ورفضوا الإخلاء، مؤكدين أن رسالتهم الإنسانية تتجاوز كل التهديدات، ما جعلهم هدفًا مباشرًا لاعتداءات الاحتلال.
وفي 24 نوفمبر 2024، تعرض الدكتور حسام للإصابة جراء استهدافه بطائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات ورغم إصابته، لم يتوقف عن أداء واجبه الطبي والإنساني.
معاناة الاعتقال والملاحقةولم تقتصر معاناة أبوصفية على القصف والإصابات؛ ففي 25 أكتوبر 2024، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنه.
وبعد شهرين تقريبًا، أعيد اعتقاله مجددًا في 27 ديسمبر الماضي، في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف الشخصيات المؤثرة في القطاع.
رمز للصمود والإرادةويمثل الدكتور حسام أبوصفية نموذجًا للأطباء الذين يجسدون أسمى معاني التضحية من أجل الإنسانية.
ويعكس صمود أبوصفية في وجه الحصار والاعتداءات، وإصراره على تقديم الرعاية الطبية في أحلك الظروف، دوره الحيوي في دعم سكان غزة الذين يعانون ويلات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي القاهرة الإخبارية المزيد الدکتور حسام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.