نجم العراق السابق سعد قيس: ضربات الجزاء تحسم نهائي خليجي 26
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أشار نجم منتخب العراق السابق سعد قيس إلى صعوبة توقع الفائز بلقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26".
وتلتقي البحرين الساعية للقب الثاني مع عمان الطامحة للتتويج للمرة الثالثة باللقب الخليجي -اليوم السبت- على ملعب "جابر الأحمد الدولي" بالكويت في المباراة النهائية.
وصرح قيس في لقاء خاص مع موقع الجزيرة نت بقوله: صراحة البحرين منتخب منظم ويلعب بانضباط كبير، كذلك المنتخب العماني يلعب بتركيز عال، ويصعب جدا توقع نتيجة المباراة التي ربما تحسم بضربات الجزاء.
ويعد الفوز بكأس الخليج أفضل من التأهل إلى كأس العالم، فهذه البطولة الخليجية تلعب بتنافسية عالية بقوة بدنية، ويقول قيس "لذلك نلاحظ أن الفرق التي كانت لها الأفضلية والمرشحة للفوز بلقب البطولة جميعها غادرت".
وعن خروج العراق حامل اللقب من الدور الأول قال "للأسف على الرغم من وجود لاعبين بمستوى جيد إلا أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب بسبب عدم استقرار المدرب كاساس على تشكيلة واحدة ثابتة، وأيضا عدم حصول اللاعبين المحترفين في أوروبا على فرصة كاملة للعب".
وتابع "كان واضحا أن الفريق لم يأت إلى الكويت للدفاع عن لقبه.. فالمشاركة كانت سيئة وأتمنى ألا يكون هناك تأثير سلبي على الفريق في تصفيات كأس العالم".
إعلانوطالب قيس الاتحاد العراقي للكرة بتقييم مشاركة منتخب "أسود الرافدين" في كأس الخليج، وعلى ضوء ذلك تتم معالجة المشاكل والنقائص وإيجاد الحلول المناسبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البنتاغون:إخلاء السفارات الأمريكية في العراق وبعض دول الخليج العربي لسلامة أفرادها
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال مسؤول في البنتاغون في تصريحات صحفية،الخميس، “إن سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا، وتواصل القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) مراقبة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.”وأضاف المسؤول: “وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على المغادرة لعائلات العسكريين من مواقع متعددة ضمن نطاق عمليات القيادة المركزية.”وأشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية تعمل “بالتنسيق الوثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لدعم أي مهمة في أي مكان حول العالم في أي وقت”، من دون الخوض في تفاصيل أكثر.يأتي ذلك بعد وقت قصير وفي بغداد، من تصريح لمتحدث باسم السفارة الأميركية : إن “الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين، سواء داخل البلاد أو خارجها. وانطلاقًا من هذا الالتزام، نقوم بتقييم الوضع المناسب باستمرار للموظفين في جميع سفاراتنا. واستنادًا إلى آخر تقييم لدينا، قررنا تقليل حجم وجود بعثتنا في العراق.”غير أن الحكومة العراقية سعت إلى طمأنة الرأي العام والمجتمع الدولي، إذ قال مسؤول حكومي عراقي لوكالة شفق نيوز مساء الأربعاء: “هذه الإجراءات الأميركية لا تقتصر على العراق فقط، بل تشمل بلداناً أخرى في المنطقة. لم يسجل لدينا أي مؤشر أمني يستدعي هذا الإخلاء.”وأكد المسؤول العراقي أن “جميع المؤشرات والإيجازات الأمنية تدعم تصاعد قراءات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي، وأن البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، في عموم البلاد، وليس في العاصمة بغداد فقط.”يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات الإقليمية، بعد تصريحات أطلقها وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيها بأن بلاده “ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية.”