مدين يشيد بتامر حسني: “حلم كبير إنسانيًا وفنيًا ويستحق كل النجاح”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبّر الملحن مدين عن تقديره الكبير للنجم تامر حسني، واصفًا إياه بأنه مثال للفنان الشامل الذي يجمع بين الموهبة والإنسانية، وذلك على هامش لقائه مع الإعلامي كريم خطاب.
قال مدين: “تامر حسني حد مركز في حلم كبير جدًا إنسانيًا وفنيًا، وعشان كده ربنا بيكرمه، هو يستحق كل النجاح والمكانة اللي وصل لها، وأتمنى له المزيد من التوفيق.
وأضاف: “تامر من الناس القليلة اللي بيجمعوا بين مواهب متعددة، موهوب في المزيكا، كتابة الأغاني، التلحين، والإخراج، وكمان كممثل، لما بشوفه بيمثل، بحس إن ده شغله الوحيد، ولما أسمعه بيغني، بحس إن ده مجاله الأساسي، هو بيعمل كل حاجة بحب وإتقان.”
واختتم مدين كلامه موجهًا رسالة لتامر: “ربنا يبارك لك في كل حاجة بتعملها، لأنك بجد تستاهل كل المكانة اللي وصلت ليها، وأكتر كمان.”
من جانبه، علّق تامر حسني على كلمات مدين عبر حسابه على إنستجرام قائلاً: “يا مدين يا أبو قلب جميل، أنت اللي فنان كبير وإنسان سوي وقلبك أبيض. ألف شكر ليك يا حبيبي.”
الجدير بالذكر أن مدين تعاون مؤخرًا مع الفنان تامر حسني بلحن أغنية “موضوع رجوعنا”، التي لاقت نجاحًا كبيرًا وحصدت إعجاب الجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدين تامر حسني كريم خطاب تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.