الداعية شريف شحاتة: التفاؤل يجلب الخير .. وتعلمنا من النبي أهمية الفأل الحسن
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور شريف شحاتة، الداعية الإسلامي، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا التفاؤل بالخير، مشيرًا إلى أن الله عز وجل يحب الفأل الحسن.
وأوضح أن كل ما يحدث في العالم بعلم الله وتقديره، داعيًا الناس إلى التفاؤل لأن جميع الأحداث التي تجري على الأرض جزء من مشيئة الله.
وخلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، شدد شحاتة على أن الإنسان أمامه خياران: إما الابتلاء أو التفاؤل بالخير، مؤكدًا أن التفاؤل يعد سببًا لجلب الخير في العديد من المواقف الحالية.
وأضاف شحاتة أنه يجب على الإنسان اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع، مشيرًا إلى أن هذه تعاليم النبي، كما تحدث عن أهمية ترتيب الأولويات في الحياة، مشددًا على أن بعض الأشخاص يملكون “مهارة الإحباط”، لكن من الضروري عدم الالتفات لهم.
وأكد أن من يضع رضا الله هدفًا أساسيًا، يستطيع تحقيق أهدافه الشخصية ويشهد تغيرًا إيجابيًا في حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداعية الإسلامي شريف شحاتة الفأل لبنى عسل المزيد
إقرأ أيضاً:
يوم عاشوراء .. حكم صيامه وفضله وماذا قال عنه النبي
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم عاشوراء، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر الله المحرم، هو سنة نبوية مؤكدة قولًا وفعلًا عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن صيام هذا اليوم يكفّر ذنوب السنة السابقة، كما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة.
وأشارت الدار، عبر موقعها الرسمي، إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي روى أن النبي ﷺ حين قدم المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، قال: "ما هذا؟"، فأجابوه بأنه يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال النبي: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه، والحديث أخرجه البخاري.
وأكدت دار الإفتاء أن فضل هذا اليوم عظيم، مستشهدة بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
كما أوضحت أنه لا حرج في صيام يوم عاشوراء إذا وافق يوم جمعة، وأن ذلك مشروع بلا كراهة، لأن نية الصيام تتعلق بعاشوراء وليس بيوم الجمعة تحديدًا، مستشهدة بأن النهي عن صيام الجمعة يكون فقط لمن يفرده دون سبب شرعي أو سنة ثابتة.
حكم صيام عاشوراء فقط إذا صادف يوم السبت
قالت دار الإفتاء، إن يوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ ويوافق هذا العام السبت 5 يوليو، وقد ورد فى فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بعده.
وحول حكم صيام يوم السبت منفردا، أكد عدد من كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام يوم عاشوراء منفردًا، إذا وافق يوم السبت، جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه صيام مشروع وله سبب واضح، وهو إحياء لسنة نبوية عظيمة ثبت فضلها في الأحاديث الصحيحة.
وأشار العلماء إلى أن صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر الله المحرم، يُعد من أعظم أيام السنة في الأجر والثواب، لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: "صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية"، وهو حديث رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأكد عليه جمهور العلماء.
وأوضح الفقهاء أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم يوم عاشوراء ومعه يومًا قبله أو بعده، سواء التاسع أو الحادي عشر من محرم، اتباعًا لهدي النبي ﷺ واحتياطًا لاحتمال الخطأ في تحديد بداية الشهر القمري، كما أشار إلى ذلك الإمام النووي، والخطيب الشربيني، والإمام الشافعي في كتبه