منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة، لـ19 شخصية تتراوح بين قادة سياسيين وفنانين ورياضيين ونشطاء، تقديرا لإسهاماتهم البارزة في المجتمع الأميركي والعالمي. وجاء هذا التكريم خلال حفل مهيب في البيت الأبيض يوم السبت.

وأشاد بايدن -خلال كلمته الافتتاحية- بالمكرمين قائلا، "أنتم تتركون أثرا لا يُمحى على بلدنا.

بفضل شجاعتكم وإبداعكم والتزامكم، أصبح العالم أفضل". ووصف الحاصلين على وسام الحرية بأنهم مجموعة من "الأشخاص الاستثنائيين بحق" الذين بذلوا جهودهم في تشكيل قضية وثقافة الولايات المتحدة.

وتصدرت القائمة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إذ وصفها بايدن بأنها "رمز للخدمة العامة الاستثنائية"، مشيدا بدورها في تعزيز الدبلوماسية الأميركية وحقوق الإنسان خلال مسيرتها المهنية الممتدة لعقود، بما في ذلك كونها أول امرأة تُرشح للرئاسة من قبل حزب رئيسي، إلى جانب أدوارها كسيدة أولى وسيناتورة.

وكان من بين أبرز الحاصلين على الوسام الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، التي قدمت المساعدات الغذائية لعشرات الآلاف في مناطق النزاع حول العالم، بما في ذلك قطاع غزة. وقد شهدت المنظمة مقتل عدد من عمال الإغاثة التابعين لها خلال العام الماضي نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

إعلان شخصيات بارزة أخرى

كما منح بايدن، الذي من المقرر أن يغادر البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، الوسام لشخصيات أخرى، بما في ذلك:

مايكل جيه فوكس: الممثل الكندي المعروف بجهوده في دعم أبحاث مرض باركنسون من خلال مؤسسته التي جمعت مئات الملايين لدعم الأبحاث الطبية. دينزل واشنطن: الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والذي أسهم بأدواره في تعزيز قيم المساواة والعدالة. بونو: المغني الرئيسي لفرقة "يوتو"، المعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان ومساهمته في مكافحة الفقر العالمي والأوبئة. ماجيك جونسون: نجم كرة السلة السابق الذي لم تقتصر إسهاماته في الملاعب، بل امتدت إلى العمل الخيري ودعم المجتمعات المهمشة. بايدن يمنح وسام الحرية الرئاسي للاعب كرة السلة الأميركي السابق ”ماجيك“ جونسون (رويترز) ليونيل ميسي: نجم كرة القدم الأرجنتيني الذي لم يتمكن من الحضور بسبب تضارب المواعيد. رالف لورين: مصمم الأزياء الشهير الذي أثرى الثقافة الأميركية من خلال أعماله ودعمه لقضايا الصحة والتعليم. جين جودال: عالمة البيئة الشهيرة والناشطة في الحفاظ على الحياة البرية. بيل ناي: المعروف بـ"رجل العلوم"، لتأثيره الكبير في نشر الثقافة العلمية بين الأجيال الشابة. بايدن (يمين) يمنح وسام الحرية الرئاسي لبيل ناي خلال حفل في القاعة الشرقية للبيت الأبيض (رويترز) التكريم بعد الوفاة

وشملت قائمة المكرمين أيضا شخصيات رحلت عن عالمنا، منها:

روبرت ف. كينيدي: النائب العام السابق الذي قاد جهودا كبيرة في الحقوق المدنية. فاني لو هامر: ناشطة بارزة في مجال الحقوق المدنية حاربت التمييز العنصري في الستينيات. آش كارتر: وزير الدفاع الأسبق الذي لعب دورا رئيسيا في تحديث القوات المسلحة الأميركية.

أنشئ هذا الوسام لأول مرة من قبل الرئيس جون كينيدي في عام 1963، ويُمنح هذا الوسام للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات تعزز القيم الأميركية أو تخدم الإنسانية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة

يمثل موسم إنتاج التمور في منطقة الجوف، علامةً بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور، فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.

وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا لكونها أولى التمور التي تطرح رطبًا بالمنطقة، إذ كان الأهالي قديمًا يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.

وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، حيث يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور، فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.

وأفاد أن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و "السياطية" و "حلوة الجوف" و "الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب، مشيرًا إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.

وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان، ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذةً تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.

الجوفالتمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • الأهلي يدرس تعزيز صفوفه بعدة أسماء بارزة
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • ما هو الوسام الذي منحه رئيس الجمهوريّة لزياد الرحباني؟
  • موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة
  • تقديرا لدورها.. مصرية تتسلم وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي
  • بعد قليل .. انطلاق جلسة النطق بالحكم في قضية «سفـ.اح المعمورة»