بايدن يمنح هيلاري كلينتون وآخرين وسام الحرية الرئاسي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة، لـ19 شخصية تتراوح بين قادة سياسيين وفنانين ورياضيين ونشطاء، تقديرا لإسهاماتهم البارزة في المجتمع الأميركي والعالمي. وجاء هذا التكريم خلال حفل مهيب في البيت الأبيض يوم السبت.
وأشاد بايدن -خلال كلمته الافتتاحية- بالمكرمين قائلا، "أنتم تتركون أثرا لا يُمحى على بلدنا.
وتصدرت القائمة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إذ وصفها بايدن بأنها "رمز للخدمة العامة الاستثنائية"، مشيدا بدورها في تعزيز الدبلوماسية الأميركية وحقوق الإنسان خلال مسيرتها المهنية الممتدة لعقود، بما في ذلك كونها أول امرأة تُرشح للرئاسة من قبل حزب رئيسي، إلى جانب أدوارها كسيدة أولى وسيناتورة.
وكان من بين أبرز الحاصلين على الوسام الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، التي قدمت المساعدات الغذائية لعشرات الآلاف في مناطق النزاع حول العالم، بما في ذلك قطاع غزة. وقد شهدت المنظمة مقتل عدد من عمال الإغاثة التابعين لها خلال العام الماضي نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
إعلان شخصيات بارزة أخرىكما منح بايدن، الذي من المقرر أن يغادر البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، الوسام لشخصيات أخرى، بما في ذلك:
مايكل جيه فوكس: الممثل الكندي المعروف بجهوده في دعم أبحاث مرض باركنسون من خلال مؤسسته التي جمعت مئات الملايين لدعم الأبحاث الطبية. دينزل واشنطن: الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والذي أسهم بأدواره في تعزيز قيم المساواة والعدالة. بونو: المغني الرئيسي لفرقة "يوتو"، المعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان ومساهمته في مكافحة الفقر العالمي والأوبئة. ماجيك جونسون: نجم كرة السلة السابق الذي لم تقتصر إسهاماته في الملاعب، بل امتدت إلى العمل الخيري ودعم المجتمعات المهمشة.وشملت قائمة المكرمين أيضا شخصيات رحلت عن عالمنا، منها:
روبرت ف. كينيدي: النائب العام السابق الذي قاد جهودا كبيرة في الحقوق المدنية. فاني لو هامر: ناشطة بارزة في مجال الحقوق المدنية حاربت التمييز العنصري في الستينيات. آش كارتر: وزير الدفاع الأسبق الذي لعب دورا رئيسيا في تحديث القوات المسلحة الأميركية.أنشئ هذا الوسام لأول مرة من قبل الرئيس جون كينيدي في عام 1963، ويُمنح هذا الوسام للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات تعزز القيم الأميركية أو تخدم الإنسانية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة
يمثل موسم إنتاج التمور في منطقة الجوف، علامةً بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور، فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا لكونها أولى التمور التي تطرح رطبًا بالمنطقة، إذ كان الأهالي قديمًا يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، حيث يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور، فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد أن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و "السياطية" و "حلوة الجوف" و "الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب، مشيرًا إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان، ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذةً تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.
الجوفالتمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.