مقتل إسرائيليين بعملية إطلاق نار في حوارة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نابلس - صفا
قتل مستوطنين إسرائيليين إثر عملية إطلاق النار استهدفتهما في بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن إصابتان في صفوف المستوطنين سُجلتا جراء إطلاق نار في حوارة بنابلس وأن الجيش يفحص الحادثة.
وفي السياق، قالت طواقم الإسعاف الإسرائيلي إن عمليات إنعاش مستمرة تجري للمصابين داخل إحدى المحلات في قرية حوارة.
من جهتها، زعمت القناة (11) العبرية أن العملية فلسطينية مدبرة؛ حيث تم إطلاق النار من مركبة مارة من مسافة قصيرة تجاه المستوطنين.
كما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حوارة عملية إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: يومان حاسمان في مفاوضات صفقة الأسرى تزامنا مع زيارة ترامب
إسرائيل – أكد مسؤولون إسرائيليون إن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في مسار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وبحسب تقرير بثته “ويك إند نيوز” عبر القناة “12 الإسرائيلية” مساء السبت، فإن زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية وقطر والإمارات، قد تخلق ضغطا دبلوماسيا على الأطراف، خصوصا في ظل الوساطة القطرية المستمرة.
وقال مسؤولان إسرائيليان للقناة: “هذان اليومان هامان. إذا طرأ تحول في موقف حركة الفصائل مع اقتراب الزيارة أو خلالها مباشرة”.
وفي حال مغادرة ترامب المنطقة دون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيوسع عملياته البرية ضمن عملية “عربات جدعون” في قطاع غزة، بهدف إخضاع حركة الفصائل وفرض شروط جديدة على الأرض.
وقالت المصادر إن الجيش مستعد لشن مناورة واسعة النطاق تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والتنظيمية لحركة الفصائل، مع التركيز على استعادة الأسرى. وقد تم إقرار خطة عسكرية تشمل تعزيز القوات، واستخدام أسلحة ثقيلة، ودعم جوي وبحري، إضافة إلى إجلاء سكان مناطق القتال من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي: “خلافا للعمليات السابقة، فإن الجيش سيبقى في المناطق التي يسيطر عليها لمنع عودة التهديدات، على غرار ما حدث في رفح”.
وفي ظل إدراكها لحساسية الموقف الأمريكي تجاه بعض الأسرى، رجحت التقديرات الإسرائيلية أن تقدم حركة الفصائل على خطوة مفاجئة، قد تشمل عرضا للإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في اللحظة الأخيرة، بهدف نقل الضغط إلى الحكومة الإسرائيلية ودفعها للموافقة على هدنة أو تأجيل التصعيد.
في السياق ذاته، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها من تعثر المسار السياسي، وحذروا من أن أي إخفاق سيؤدي إلى “انهيار استراتيجي شامل لإسرائيل”.
وفي وقفة احتجاجية نُظّمت امس في تل أبيب، قالت العائلات في بيان: “الحكومة الإسرائيلية أمام مهمة القرن. هذه لحظة تاريخية يجب اغتنامها لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى”.
وأضاف البيان: “ندعو القيادة السياسية إلى ارتقاء مسؤول يليق بحجم التحدي، وتنفيذ إرادة الشعب فورا”.
المصدر: القناة 12 الإسرائيلية