عميد طب طنطا يتفقد التجهيزات بمستشفى أمراض وجراحات الكلى والمسالك البولية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ترأس الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب - جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية اجتماع مجلس قسم جراحة المسالك البولية عن شهر يناير ٢٠٢٥ م وبحضور الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا الأسبق، " مؤسس مستشفى الكلى " والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والدكتور عبدالحميد البهنسى رئيس القسم والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة والدكتور أحمد عبدالمطلب عيسى مدير العمليات بمستشفى أمراض وجراحات الكلى والمسالك البولية والدكتور سامح النشرتى أمين المجلس والسادة أعضاء مجلس القسم وذلك بقاعة اجتماعات المجلس .
أعرب الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن سعادته بالتواجد بقسم جراحة المسالك البولية وسط نخبة متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس داخل صرح طبي كبير بحجم مستشفى الكلى وجراحات المسالك البولية، مشيدا بدور القسم فى إجراء الجراحات الدقيقة والتعليم والدراسات العليا وخدمة المجتمع.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أنه عقب إنتهاء مجلس القسم من جدول أعماله تم إجراء جولة تفقدية برفقة مرافقيه لمتابعة التجهيزات والتطوير والتحديث بقطاع العمليات والمستشفى بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة بما يتفق مع خطة التطوير داخل المستشفيات الجامعية تماشيا مع التطورات الحديثة فى المجال الطبى لتستطيع المستشفى أن تؤدى رسالتها الطبية والعلاجية للمرضى على أكمل وجه وموضحا أن هذه الأجهزة هى عدد ٣ جهاز ( C - Arm ) بداخل غرف العمليات يتم إستخدامهم أثناء عمليات عمليات الكلى والحالب المرن وعدد ٤٠ جهاز منظار مرن بمختلف المقاسات يستخدم فى تفتيت حصوات المسالك البولية بالليزر ويمكن إستخدامه فى الأطفال مع تفقد كفأة كبسولات العمليات بنظام الترابط والتواصل عن بعد ومشيرا لوجود جهاز تفتيت الحصوات بنظام الموجات التصادمية ( S W L ) بكامل طاقته وهو جهاز ألمانى الصنع والمنشأ ويعد الأكثر دقة والأكثر كفأة والأصغر حجما والأقل فى الأعراض الجانبية وجميع هذه الأجهزة تعمل بكامل كفائتها داخل المستشفى .
وفى نهاية جولته داخل المستشفى، أشاد عميد الكلية بالمستوى الطبى المتميز لمستشفى أمراض وجراحات الكلى والمسالك البولية بمستشفيات جامعـة طنطـا وعمليات التطوير والتحديث المستمر لقطاع العمليات والمستشفى وجهود إدارة المستشفى فى تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بما يليق بالمريض المصرى فى ضوء إهتمام القيادة السياسية بتقديم خدمة طبية مميزة له .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا مستشفيات اجتماع كلية الطب أطباء طارىء المزيد المستشفیات الجامعیة المسالک البولیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة طنطا للكتان والزيوت
واصل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جولاته الميدانية بالشركات التابعة لمتابعة سير العمل والإنتاج وموقف المشروعات، وأجرى زيارة تفقدية لشركة طنطا للكتان والزيوت، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
استعرض الوزير، في مستهل الزيارة، مؤشرات أداء الشركة ونتائج الأعمال، والطاقات الإنتاجية وعمليات البيع والتسويق، وموقف التعاقدات الزراعية، والرؤية المستقبلية، مشددًا على أهمية النهوض بصناعة الكتان باعتبارها صناعة استراتيجية ذات قيمة مضافة عالية، تمثل ركيزة أساسية للتكامل مع شركات الغزل والنسيج ودعم الصناعات التحويلية، بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
شملت الجولة التفقدية مختلف مصانع الشركة من الكتان والخشب والدوبارة والزيوت، واستعراض المراحل الإنتاجية، بالإضافة إلى تفقد الورش والمخازن، وذلك بحضور الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس إبراهيم الزيات رئيس شركة طنطا للكتان والزيوت، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والدكتور أحمد عبد الجواد العضو المنتدب لشركة "ECH".
وخلال جولته التفقدية، حرص المهندس محمد شيمي على لقاء العاملين في مواقع الإنتاج، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير بيئة العمل وتحسين الأداء، مؤكدًا أن العامل هو حجر الزاوية في أي عملية تطوير حقيقية، وأن النهوض بالشركة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدًا أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها تحسين أوضاع العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة تليق بكفاءاتهم وجهودهم، وكذلك الاهتمام ببرامج التدريب لرفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم.
أشار الوزير إلى أن صناعة الكتان في مصر تمتلك جذورًا تاريخية عريقة، تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، وأن مصر كانت من أوائل الدول التي زرعت الكتان واستخدمته في الصناعات النسيجية والطبية والزيوت، وهو ما يمنح هذه الصناعة ميزة تنافسية فريدة يجب استثمارها وتعظيم مردودها الاقتصادي. وأضاف أن الكتان المصري يُعد من أجود الأنواع عالميًا من حيث الجودة والنقاء، مما يوفر فرصة كبيرة للتوسع في إنتاج وتصنيع مشتقاته محليًا، وتصديره كمنتج عالي القيمة إلى الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن تنمية هذه الصناعة يسهم في تحقيق التنمية الزراعية والصناعية معًا، ويدعم توجه الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وشدد الوزير على أن استعادة مكانة الكتان في الصناعة الوطنية يمثل خطوة مهمة ضمن خطة الوزارة لإحياء الصناعات المتخصصة، وأن هناك توجهًا واضحًا نحو التكامل بين كافة الشركات العاملة في سلاسل القيمة وفي مقدمتها شركات الغزل والنسيج التابعة لتحقيق نمو مستدام قائم على الاستغلال الأمثل للموارد المحلية، مشددا على ضرورة العمل على زيادة معدلات استغلال الطاقات الإنتاجية والتشغيل بالطاقات القصوى لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وإعادة تشغيل بعض وحدات الإنتاج وإجراء عمليات الإصلاح وتوفير قطع الغيار اللازمة، وتحسين بيئة العمل داخل الشركة، والالتزام بتنفيذ برامج الصيانة بما يضمن استدامة التشغيل وكفاءة الأداء، وتعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية، وتطبيق نظم الجودة والاستدامة البيئية، فضلا عن دراسة فرص الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الكتان والصناعات المرتبطة به، بما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو، وتحديث السياسات البيعية والتسويقية، وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركة محليًا ودوليًا.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري