الاتحاد العربي للعمل التطوعي يكرّم الفائزين في مسابقة القصة القصيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظم الاتحاد العربي للعمل التطوعي؛ برئاسة الدكتور يوسف بن على الكاظم احتفالية كبري لتكريم الفائزين في مسابقة الأطفال للقصة القصيرة في نسختها الثانية والتي شارك فيها أكثر من 200 متسابق من 15 دولة عربية وبلغ مجموع جوائز الفائزين 135000 جنيه.
واستضافت مستشفى سرطان الأطفال 57357 بالسيدة زينب حفل التكريم، الذي حضره لفيف من رواد العمل التطوعي والمتطوعين ومنهم الدكتور هشام صلاح الدين الريدة نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي والدكتور هيثم عبدربه رئيس لجنة مسابقة القصة القصيرة في العمل التطوعي والدكتور وائل محمد رضا المستشار الإعلامي للاتحاد العربي والدكتور خالد حسن الخبير الاستراتيجي بالاتحاد العربي وعضو مجلس إدارة مستشفى 57357 والدكتور حاتم الروبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة العمل التطوعي لسفراء التنمية المستدامة بالإضافة إلى معلمين ورائدات الكشافة السودانية والمنظمات الشريكة للاتحاد العربي للعمل التطوعي.
وشمل الحفل كلمات الضيوف وتوجيه الشكر لإدارة مستشفى 57357 .. وأثني الدكتور هشام الريدة على رئيس الاتحاد العربي الدكتور يوسف الكاظم ودوره الكبير في دعم أنشطة الاتحاد وبعدها اصطف ضيوف شرف الاحتفال لتكريم الفائزين الذين صعدوا بالتوالي وقد تم توزيع الجوائز المالية والشهادات التكريمية لعدد 11 متسابقا من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان وبعد نيل الجوائز قام الحضور مع الأطفال الفائزين بجولة في المستشفى متضامنين مع أطفال السرطان.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من مسابقة القصة القصيرة في العمل التطوعي انطلقت في ديسمبر من العام 2023 في مملكة البحرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة القصة القصيرة مستشفى سرطان الأطفال 57357 الاتحاد العربي للعمل التطوعي المزيد العربی للعمل التطوعی الاتحاد العربی العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.