تستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد 2025، الذي يُحتفل به في الخامس والسادس من يناير وفقًا للتقويم الشرقي.

رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد رئيس مجلس النواب يزور الكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد

في سياق متصل تزينت الكنائس بأعلام مصر وأشجار الكريسماس، بالإضافة إلى تفعيل تدابير أمنية مشددة حول الكنائس تشمل الحواجز الحديدية والكاميرات، لضمان سلامة الاحتفالات.

كما وضعت الكنائس مجسمات تحاكي ميلاد السيد المسيح، إضافة إلى إشعال الأضواء وتزيين ساحاتها بأشجار الكريسماس.

البابا تواضروس الثاني سيترأس قداس عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء السادس من يناير، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين.

كما ستستقبل الكنائس المهنئين صباح السابع من يناير، وسط أجواء احتفالية تعم الكنائس مع الترانيم.

الكنيسة الإنجيلية ستحتفل بعيد الميلاد المجيد في كنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير في الخامس من يناير بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية، القس أندريه زكي، وعدد من الشخصيات العامة. أما الأرمن الأرثوذكس، فسيترأس المطران أشود مانتسكيان قداس العيد في كنيسة الأرمن الأرثوذكس وسط القاهرة.

يُذكر أن عيد الميلاد يُعد ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُحتفل به وفقًا للتقويمين الغريغوري واليولياني، مع اختلاف يوم الاحتفال بين الكنائس التي تتبع كل تقويم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنائس الكنائس المصرية عيد الميلاد المجيد 2025 أشجار الكريسماس الاحتفالات بعید المیلاد المجید من ینایر

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.

اليوم العالمي للصداقة

وكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.

هدف اليوم العالمي للصداقة

أكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.

وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.

يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.

ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟

وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».

وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.

وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».

وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.

وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»

الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • أفكار بسيطة ومعبّرة للاحتفال بيوم الصداقة العالمي
  • اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
  • لمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صور
  • ساهم بـ4 ملايين دولار... إطلاق اسم جورج وديع عوده على مركز الألزهايمر في مستشفى المسيح الملك (صور)
  • بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • محافظ بني سويف يلتقى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية
  • زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين