دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يكره العديد من الأشخاص رياضة الجري، ولا يفاجئ ذلك المحرر التحريري السابق لقسم الصحة والعافية في شبكة CNN، ديفيد ألان.

وعند حديث زميلته، مادلين هولوكومب، عن تجربتها مع الجري عندما بدأت في ممارسته، قالت له: "أجد أن الأمر شاق وممل، وأشعر أنني أفشل فيه طوال الوقت لأنني بطيئة للغاية وألهث".

وتكتب مادلين قصصًا عن الصحة لشبكة CNN، وهي على دراية كبيرة بالعديد من الفوائد الصحية للجري.

صورة لديفيد ألان في حديقة "بيدمونت" بأتلانتا. Credit: Austin Steele/CNN

ويعكس تقييم مادلين ما شعر به ألان عندما بدأ بممارسة الجري قبل 20 عامًا، وكيف يشعر العديد من الأشخاص تجاه هذه الرياضة.

والآن أصبحت الرياضة ممتعة بالنسبة له، كما أنّه تمكن من إنهاء العديد من سباقات الماراثون.

ويوفر ألان بعض النصائح التي سهّلت تجربته مع الركض.

رفيقك في الطريق

يستمتع بعض الأشخاص بالجري بمفردهم، ويفضل البعض الآخر قطع المسافات مع شريك أو مجموعة. 

وأكد ألان: "أحب كل ما هو مذكور سابقًا، وستكتشف ما يُشعِرك بأكبر قدر من المتعة أو التشتيت من خلال تجربة كل شيء".

يُعد قضاء الوقت مع صديق قديم أثناء الركض أمرًا رائعًا. وتعمل المجموعات المُنظَّمة على بناء مجتمع الركض، وهي موجودة في كل مكان حولك.

استمع إلى ما تحبه

عندما بدأ ألان بالجري بانتظام، كان ذلك أثناء إقامته في بانكوك، وهي ليست مدينة صديقة للجري، لذا كان يمارس هذه الرياضة على جهاز المشي في الطابق السفلي من مبنى شقته.

وأشار ألان إلى أنّ الشيء الوحيد الذي استمتع به في بداية رحلته مع الجري هو الجمع بين مجموعة من المقطوعات الموسيقية لتمضية الوقت.

وقال ألان: "أعلم أنّ بعض العدّائين سيقولون إنّ عدم الاستماع إلى شيء يجعلهم منسجمين مع أجسادهم، أو أنّ قضاء الوقت مع أفكارك أثناء الجري أمر ممتع. ولكن إذا كان الاستماع إلى مزيجك المفضل (من الموسيقى)، أو إلى بودكاست، أو الكتب، أو حتى الأفلام سيكون أكثر تسلية، فما عليك سوى القيام بذلك".

لا حاجة للسرعة

أخيرًا، نعود إلى ما ذكرته هولوكومب عن تجربتها كعدّاءة جديدة، وشعورها بالبطء وصعوبة التنفس الذي يساهم في زيادة كراهيتها تجاه الجري.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رياضة نصائح

إقرأ أيضاً:

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.

حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.

وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.

لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.

وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.

لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.

فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.

أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دعاء لأولادي في العشر من ذي الحجة .. رددوا أفضل أدعية الهداية والحفظ من كل مكروه
  • حسم الجدل.. الشاي باللبن مضر صباحا أم مفيد؟
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • أخشى حدوث مكروه لي بعد شهادتي في النيابة.. منشور طبيب نوال الدجوي يثير الجدل
  • مزاح وزير الرياضة مع بنزيما أثناء تسليمه الكأس.. فيديو
  • بلال: فيصل مفيد لهجوم الأهلي.. ومن الصعب دفع 70 مليون في لاعب بالدوري المصري
  • هل ترغب في شراء سيارة مستعملة؟.. إليك 5 نصائح ذكية
  • كيف تستثمر إجازتك الصيفية؟ نصائح لتنظيم الوقت وتحقيق التوازن بين المتعة والفائدة