خطط ألمانية لتمديد الوجود العسكري قبالة الساحل الليبي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن سعي ألماني لتمديد المهام العسكرية التي تقوم بها برلين في المنطقة البحرية الممتدة بين البحر الأحمر وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
خطط حكومة شولتز لتجديد المهام العسكريةأكد التقرير الذي نشره موقع أخبار “ذا ناشيونال” الدولي، وتابعته صحيفة المرصد، أن حكومة المستشار أولاف شولتز تأمل في تجديد نشر نحو 1,600 جندي قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل.
ووفقًا للتقرير، تعتزم برلين تجديد أربع مهام عسكرية رئيسية في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني في أواخر يناير الحالي على تمديد وجود القوات المسلحة الألمانية قبالة المياه الإقليمية الليبية، مع الاحتفاظ بما يصل إلى 300 جندي لهذه المهمة.
دور “عملية إيريني” في مراقبة الساحل الليبيوبحسب البيان، سيتم تخصيص هؤلاء الجنود لمهمة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم “عملية إيريني”، التي تهدف إلى مراقبة الساحل الليبي بحثًا عن مهربي الأسلحة، بالإضافة إلى المساهمة في استقرار الأوضاع في ليبيا. يأتي ذلك وسط تأكيدات ألمانيا باستمرار انتهاكات حظر الأسلحة، رغم عمليات تفتيش شملت أكثر من 600 سفينة.
الوجود البحري كوسيلة لإنفاذ حظر الأسلحةاختتم التقرير بالإشارة إلى تأكيدات الحكومة الألمانية بأن الوجود البحري يظل الأداة الوحيدة الفعالة لإنفاذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا في أعالي البحار.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الليبي يبدأ جلسة استماع مرشحي الحكومة الجديدة في بنغازي
عقد مجلس النواب الليبي جلسة بمقره في بنغازي برئاسة المستشار عقيلة صالح وحضور النائب الأول فوزي النويري، للاستماع إلى برامج المرشحين لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس، عبدالله بليحق أن الجلسة خصصت لعرض الرؤى والمقترحات المقدمة من المترشحين، في إطار سعي البرلمان إلى تشكيل حكومة جديدة قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية وتنفيذ استحقاقات الانتخابات.
وبحسب مصادر برلمانية، تجاوز عدد النواب الحاضرين في الجلسة 60 نائبا، ما أتاح النصاب القانوني اللازم لانعقادها.
فيما كشفت المصادر أن اثنين فقط من بين 14 مترشحا قد استكملوا ملفاتهم الترشحية بشكل كامل، إلا أن جميعهم سمح لهم بتقديم برامجهم أمام النواب رغم نقص الملفات لدى البعض.