رئيس محكمة النقض يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه اليوم المستشار حسني عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى والمستشار محمد شوقي النائب العام وأعضاء مجلس القضاء الأعلى المستشار عاصم الغايش النائب الثاني لرئيس محكمة النقض والمستشار محمد نصر رئيس محكمة استئناف القاهرة والمستشار محمد محمد مصطفى رئيس محكمة استئناف الإسكندرية والمستشار محمد أحمد أبو زيد رئيس محكمة استئناف طنطا.
كما رافقهم في الزيارة المستشار طارق عبد الباقي رئيس المكتب الفني لرئيس محكمة النقض والمستشار أحمد رفعت الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى والمستشار خالد فاروق مستشار رئيس مجلس القضاء الأعلي للعلاقات والإعلام لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطيريك الكرازة المرقسية والاخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال رئيس محكمة النقض المصرية، إن مشاعر الإخاء والمودة تتجلى في هذه المناسبات الدينية التي يسودها المحبة والتآخي إيماناً بوحدة الشعب المصري بكافة طوائفه.
وأضاف النائب العام أن تلك الزيارة هي رسالة محبة وإخاء إيماناً من قضاة مصر وأعضاء النيابة العامة بقيم المواطنة والمساواة للحفاظ على نسيج الوطن.
داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها ويؤيدهم بنصره في مواجهة ما يُحاك ضد مصر من مؤامرات بغية زعزعة الاستقرار فيها.
ومن جانبه دعا قداسة البابا تواضروس أن يحفظ مصر شعباً وقيادة وأن يسود السلام في المنطقة العربية بأكملها.
وفي ختام الزيارة رافق قداسته الضيوف متمنياً لقضاء مصر وقضاتها وأعضاء النيابة العامة المزيد من الرفعة ليكون دائماً القضاء المصري الحصن الحصين للشعب المصري بأسرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار محمد شوقي النائب العام رئیس محکمة النقض والمستشار محمد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.