أوقاف الفيوم.. انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهد مسجد الشيخ منصور بقرية أبوجنشو، مركز أبشواي، بمحافظة الفيوم، انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي الذي تنظمه مديرية أوقاف الفيوم.
جاءت الندوة، التي أقيمت عقب صلاة العشاء اليوم الأحد، تحت عنوان: "ظاهرة أطفال الشوارع.. الأسباب والحلول".
وقد عُقدت الفعالية بتوجيهات من وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وحاضر فيها كل من فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير المديرية، وفضيلة الشيخ أحمد صابر، مدير الإدارة، إلى جانب فقرة تلاوة وإبتهال قدمها الشيخ سيد قرني.
خلال اللقاء، أكد العلماء على أهمية الأبناء باعتبارهم الثروة الحقيقية للمجتمعات، مشيرين إلى أنهم يمثلون جسرًا إلى مستقبل الأمة وأملها. كما أشاروا إلى أن التربية السليمة للأبناء هي طريق إلى النجاح في الدنيا والفوز في الآخرة، واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم".
وأوضح المتحدثون أن بناء الطفل الصالح يبدأ من التنشئة السليمة التي تركز على القيم الدينية والأخلاقية، مشددين على ضرورة أن يتحلى الأبناء بالسلوك المستقيم والتفكير الناضج والتصرف الحليم، بالإضافة إلى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والسير على خطى النبي الكريم.
محافظ الفيوم يناقش نقل سوق الجملة إلى الفيوم الجديدة وكيل أوقاف الفيوم يتفقد أعمال البناء بمساجد إدارة جنوب
سلطت الندوة الضوء على ظاهرة أطفال الشوارع باعتبارها واحدة من القضايا المجتمعية الأكثر إلحاحًا، حيث أوضح العلماء أن إهمال تربية النشء يؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع. وأشاروا إلى أن انتشار هذه الظاهرة يرتبط بشكل كبير بالخلافات الأسرية والنزاعات بين الأبوين، مما يدفع الأطفال إلى الشارع حيث يواجهون تحديات متعددة، من بينها الانحراف السلوكي وجرائم الأحداث.
في ختام الندوة، شدد العلماء على أهمية تعزيز دور الأسرة في تربية الأبناء والحد من النزاعات الأسرية، داعين إلى التمسك بتعاليم الإسلام التي تعزز قيم الرحمة والتكافل. كما أكدوا أن معالجة هذه الظاهرة تبدأ بتوفير بيئة أسرية مستقرة ومتكاملة، مع التركيز على دعم المؤسسات الدينية والاجتماعية للتصدي لهذه المشكلة.
يُذكر أن الأسبوع الثقافي يستمر على مدار عدة أيام، حيث ستتناول فعالياته موضوعات متنوعة تهدف إلى التوعية وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي الدكتور محمود الشيمي مركز أبشواي مديرية اوقاف الفيوم وكيل أوقاف الفيوم الأسبوع الثقافی أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.