بهذه الطريقة.. محمد إمام يشوق الجمهور لـ فيلم شمس الزناتي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شوق الفنان محمد إمام الجمهور لـ فيلمه الجديد شمس الزناتي، الذي من المفترض أن يطرح في السينمات خلال الفترة المقبلة.
محمد إمام يشوق الجمهور لـ فيلم شمس الزناتيروج محمد إمام لفيلم شمس الزناتي عبر حسابه علي موقع انستجرام، وشارك صورة له بزي الشخصية وهو يشاهد مشهد لوالده من فيلم شمس الزناتي الذي تم إنتاجه عام 1991.
ويشارك في بطولة الجزء الثاني من فيلم شمس الزناتي كل من محمد إمام، أحمد خالد صالح، عمرو عبدالجليل، خالد أنور، أسماء جلال، أحمد عبدالله محمود، مصطفى غريب، وأحمد عبدالحميد، وآخرين، من إخراج عمرو سلامة، وتأليف محمد الدباح.
إعادة تقديم فيلم شمس الزناتيإعادة إحياء الأعمال الفنية الشهيرة، خطوة ينتهجها عدد من الفنانين مؤخرًا، خطوة نحو ضمان نجاح تلك الأعمال واستعادة الذكريات لكن بوجوه جديدة مختلفة، وحالة من النوستالجيا يعيشها عدد كبير من الجمهور الذين استعادوا ذكرياتهم مع فيلم “شمس الزناتي” من بطولة الزعيم عادل إمام وعدد كبير من الفنانين، وذلك بعد إعلان الفنان محمد إمام تقديم الجزء الثاني.
فيلم شمس الزناتي الجزء الأولويذكر ان «شمس الزناتي» تم تقديمه في 1991، سيناريو وحوار مجدي هداية، إخراج سمير سيف، بطولة عادل إمام، سوسن بدر، مصطفى متولي، أحمد ماهر، محمود حميدة، محمود الجندي، عبدالله محمود، إبراهيم نصر ومن المقرر أن يحكي الفيلم الجديد حكاية المجموعة قبل الفترة التي تحدث عنها العمل القديم.
اخر اعمال محمد إماموكان اخر اعمال محمد إمام فيلم أبو نسب، وشاركه في البطولة ماجد الكدوانى، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد لطفي، علاء مرسى، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم شيكو وماجد المصرى ومحمد ثروت، والفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج رامى إمام، وايضا شارك في فيلم "اللعب مع العيال" الذي تم تصوير أحداثه في 5 محافظات مختلفة وهى: البحر الأحمر، جنوب سيناء، دمياط، مطروح والقاهرة، وذلك داخل العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ، وينتمي لنوعية الأعمال التي سبق وقدمها شريف عرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال محمد إمام تفاصيل فيلم شمس الزناتي فيلم شمس الزناتي و محمد إمام محمد امام فیلم شمس الزناتی محمد إمام
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.