تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، إن خروج لواء "كفير" من شمال قطاع غزة يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أكمل تقريبًا تدمير محافظة شمال غزة.

وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن هذا اللواء وصل خصيصًا لإتمام عملية التدمير بعد حصار دام ثلاثة أشهر، أجبر السكان على النزوح نحو مدينة غزة.

القوات الإسرائيلية المتبقية في المحافظة تواصل عملياتها لتدمير المباني السكنية وإحكام السيطرة الجغرافية عليها، مما أدى إلى عزلها عن باقي مناطق القطاع.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على جيوب المقاومة وتدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، إلا أن المشاهد على الأرض تكشف عن دمار واسع طال المباني السكنية والأعيان المدنية.

وأشار أبو كويك إلى أن خروج لواء "كفير" لا يعني توقف العمليات العسكرية؛ بل هو مجرد استبدال للوحدات القتالية. العمليات مستمرة في مناطق متعددة، منها بيت لاهيا، جباليا، بيت حانون، والمناطق الغربية مثل الصفطاوي، العطاطرة، والسلاطين، التي شهدت دمارًا هائلًا.

ولفت أنه قبل قليل، استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت شرق المدينة، حيث تم نقل الضحايا إلى مستشفى غزة الأوروبي، كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى على منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار

بين أنقاض حي الرمال في مدينة غزة، حيث حلّت الخيام مكان المنازل المدمرة، تعلو أصوات العود والكمان والناي، متحديةً دويّ الطائرات وهدير المسيّرات، في مشهد يجسّد مقاومة الحياة آلة الموت الإسرائيلية.

غزة تشهد مقاومة ثقافية بالموسيقى رغم الدمار الإسرائيلي والحصار المستمر منذ 2023 (الأناضول)

وعلى الرغم من الدمار الشامل الذي طال المدينة، وانعدام أبسط مقومات الحياة، بما فيها الأنشطة الفنية والثقافية، يصرّ مجموعة من الموسيقيين والمدرّسين على إحياء "ورشة موسيقى متنقلة" بين الخيام، لتعليم الشباب والأطفال عزف الآلات الموسيقية، كشكل من أشكال الصمود والشفاء النفسي من جراح الحرب.

الموسيقيون الفلسطينيون ينظمون ورشاً متنقلة لتعليم العود والكمان كعلاج نفسي للأطفال والناشئة (الأناضول)

إسماعيل داود، مدرّس العود السابق في معهد إدوارد سعيد للموسيقى، يوضح أن الهدف هو إدخال لحظات من الفرح إلى قلوب الصغار واليافعين، وإيصال رسالة للعالم بأن الفلسطينيين، رغم كل ما يعانونه، شعبٌ يحب الحياة ويمسك بها بكل ما أوتي من قوة.

إسماعيل داود يؤكد أن الموسيقى رسالة للعالم بأن الفلسطينيين شعبٌ يحب الحياة ويتمسك بها (الأناضول)

أما رائد دهشان، أحد الطلاب المتعلمين على العود، فيصف الموسيقى بأنها "علاج نفسي" ينتشله من واقع الحرب المرير. يقول إن النغمات تجعله ينسى -ولو لوهلة- القصف والجوع والفقد، وتنقله إلى عالم آخر، حيث الجمال لا يزال ممكنا.

إسرائيل تواصل حربها على القطاع رغم إدانة دولية، متسببة في استشهاد عشرات الآلاف وتجويع الملايين (الأناضول)

وفي مدينة لم تسلم فيها حتى المدارس والمستشفيات والمراكز الثقافية، يؤكد دهشان أن المقاومة لا تعني فقط حمل السلاح، بل أيضا التمسك بالهوية والجذور رغم محاولات الاحتلال طمسها. "نحن باقون هنا، ولن نرحل، لأن هذه أرضنا، وليس لنا سواها"، يقول بثقة.

المحاكم الدولية تحاول محاسبة قادة إسرائيل بتهم جرائم حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين (الأناضول)

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها على القطاع، متجاهلة نداءات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد قرابة 54 ألفا و900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر محلية، بينما حذّرت منظمات إغاثة من مجاعة تهدد أكثر من مليوني نسمة في القطاع المحاصر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار
  • القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
  • عدسة الاحتلال شمال غزة توثق خروج مقاوم من بين الركام وتفجيره ميركافا
  • العدو الصهيوني يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 10 أحياء شمال غزة «فوراً»
  • شهداء وجرحى فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مناطق في غزة
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وغزة
  • تصعيد عسكري إسرائيلي شمال غزة.. قصف مكثف وأنباء عن توغل بري
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء شمال مدينة غزة والقطاع
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 10 أحياء شمال غزة تمهيدا لقصفها