جولدن جلوب 2025.. برادي كوربيت يحصد جائزة الإخراج عن "The Brutalist"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصد المخرج الأمريكي برادي كوربيت، جائزة جولدن جلوب كأفضل مخرج عن فيلم الدراما الملحمي “The Brutalist” من بطولة النجم أدريان برودي، وذلك خلال الحفل السنوي الـ82 والمقام بفندق بيفرلي هيلز بلوس أنجلوس.
في فترة ما بعد الحرب بعام 1947، يفر المهندس المعماري (لاسلو توث) وزوجته (إيرزيبيت) من أوروبا إلى الولايات المتحدة، ويتسبب عمل غامض لتغيير مجرى حياتهما للأبد.
وقد برز فيلم "Brutalist" الملحمي التاريخي للمخرج برادي كوربيت وفيلم الإثارة الدينية "Conclave" للمخرج إدوارد بيرجر، كأبرز المرشحين لجوائز الأوسكار. حيث حصلا على سبعة وستة ترشيحات جولدن جلوب على التوالي، بعد الفيلم الموسيقي “Emilia Perez”، وقد اعتُبر الفيلمان من المرشحين الجادين للفوز بالجائزة الكبرى التي تمنحها أكاديمية فنون وعلوم السينما، استنادًا إلى الضجة الإعلامية التي أثارها الفيلم والمراجعات الإيجابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق بات أحد أخطر التهديدات الصحية العامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، إذ يفقد شخص حياته غرقا كل دقيقتين على مستوى العالم، فيما يُعد السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال من عمر عام إلى أربعة أعوام.
وفي حلقة من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية أوضحت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤولة الفنية للوقاية من الإصابات غير المتعمدة في المنظمة، أن الغرق هو "الخطر الأكثر إهمالا" رغم فداحة أرقامه، مشيرة إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم غرقًا خلال السنوات العشر الأخيرة.
ظاهرة قاتلة بلا ضجيجورغم التقدم في مجال حماية صحة الأطفال خلال العقود الأربعة الماضية، ما زال الغرق من الأسباب الرئيسية لوفاتهم، خصوصا في القرى والمناطق الريفية حيث تحدث الحوادث بصمت، سواء في أحواض الاستحمام أو الأنهار أو أثناء التنقل اليومي.
ولفتت لوكاسزيك إلى أن حوادث الغرق لا تنتهي دائمًا بالموت، إذ يصاب العديد ممن ينجون بإعاقات دائمة تمنعهم من العمل أو العيش باستقلالية.
عوامل الخطرتتوزع أسباب الخطر على ثلاثة محاور رئيسية:
-بيئات غير آمنة العيش قرب أنهار أو بحيرات أو آبار مكشوفة أو خنادق، ما يجعل الأطفال عرضة للسقوط أو اللعب في مياه غير آمنة.
- غياب الوعي نقص الثقافة المتعلقة بسلامة المياه في المناهج الدراسية، ما يترك الأطفال دون مهارات أساسية للسباحة أو النجاة.
-افتقار معدات السلامة استخدام وسائل نقل مائية أو العمل قرب المياه دون سترات نجاة أو أدوات أمان.
خطر اضافي بسبب الغرقكما تشكل الفيضانات المفاجئة خطراً إضافيًا على المجتمعات، إذ تعرض السكان للمياه بشكل غير متوقع.
طرق الوقاية من الغرقأكدت المنظمة أن الوقاية تبدأ بالتأهيل والتدريب، من خلال:
-تعلم الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ الآمن.
-الإشراف الدائم على الأطفال بالقرب من المسطحات المائية، حيث قد تكفي لحظة غفلة لوقوع مأساة.
-تعليم الأطفال منذ الصغر مهارات أساسية مثل الطفو والتنفس في الماء.
-الالتزام بارتداء سترات النجاة أثناء ركوب القوارب، بغض النظر عن مهارات السباحة.
تدعو منظمة الصحة إلى تجنب تشتيت الانتباه أثناء الإشراف على الأطفال في الماء، مؤكدة أن "أي شخص يمكن أن يتعرض للغرق، لكن لا ينبغي أن يغرق أحد".