دراسة تحذر من تأثير الاستخدام الطويل للشاشات على صحة قلب الأطفال
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في الدنمارك، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية “Journal of the American Heart Association”، فإن “الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين”.
كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان “هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه”.
وحذر من أنه “إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ”.
يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لنقص فيتامين ب
أورد موقع «أبونيت.دي» أن ثمانية أنواع مختلفة من فيتامينات ب، التي تُسمى أيضا (مجموعة فيتامينات ب)، مشيرًا إلى أن خمسة منها مهمة بشكل خاص للجسم، ألا وهي: الثيامين (ب 1) والريبوفلافين (ب 2) والنياسين (ب 3) وحمض الفوليك (ب 9) والكوبالامين (ب 12).
وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن معظم الناس يحصلون على ما يكفي من فيتامينات (ب) من خلال نظامهم الغذائي. ومع ذلك، قد يكون هذا صعبا على كبار السن والنساء الحوامل، وكذلك الأشخاص، الذين خضعوا لجراحة تحويل مسار المعدة.
واقرأ أيضًا:
وتتوفر فيتامينات (ب) بكثرة في البيض والحليب وغيرها من المنتجات الحيوانية، وكذلك في الفاصوليا والمكسرات والبذور وبعض الخضراوات.
ومع ذلك، لا تحتوي الأطعمة النباتية على الكوبالامين (ب 12)، ولذلك يكون الأشخاص، الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا أكثر عُرضة لنقصه. كما يواجه الأشخاص، الذين يتناولون دواء السكري «الميتفورمين» أو أدوية علاج الحموضة مثل »أوميبرازول»، صعوبة في امتصاص فيتامين (ب 12)، لذلك، قد يكون من المفيد لهؤلاء الأشخاص تناول مكملات غذائية، بحسب دي بي إيه.
ويجب تناول حمض الفوليك (ب 9) قبل الحمل المُخطط له، إن أمكن، للوقاية من تشوهات العمود الفقري لدى الجنين.
كما يُعد تناول كمية كافية منه أمرًا مهمًّا أيضًا للجميع؛ حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص، الذين يعانون من نقص حمض الفوليك لديهم خطر متزايد للإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون.
أعراض نقص فيتامين بيمكن الاستدلال على نقص فيتامين (ب) من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
مشاكل في التركيزالتعب والإرهاق (رغم النوم الكافي)التهيج والاكتئاب والقلقالصداع أو الصداع النصفيالدوارتشقق زوايا الفملسان ملتهب أو لامع أو حارقجفاف أو تقشر الجلدتنميل ووخز في اليدين والقدمينتساقط الشعر أو ترققهتغيرات جلدية تُشبه حب الشبابمع ذلك، لا يجوز تناول جرعات زائدة من فيتامينات (ب)؛ نظرًا إلى أن تناول جرعة زائدة من فيتامين (ب 6) على سبيل المثال قد يُسبب تلفًا عصبيًّا دائما في الذراعين والساقين، في حين أن تناول جرعة زائدة من النياسين (ب 3) قد يتسبب في الإصابة بهبّات ساخنة وطفح جلدي وحكة.