لبنان ٢٤:
2025-08-02@20:42:06 GMT

مخاض متعثّر للانتخاب وجلسة الخميس أطول من 24 ساعة

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

كتبت سابين عويس في" النهار": القوى السياسية المحلية لا تزال تتعامل مع المشهد الرئاسي من موقع تحصيل أقصى حد ممكن من النفوذ للاستمرار في إدارة اللعبة على الطريقة التقليدية في المحاصصة وتقاسم السلطة. 
 
هذا ما يدفع الأنظار نحو الحراك الخارجي الضاغط في اتجاه انجاز الاستحقاق في الموعد المحدد له، في صورة تعكس التباينات حيال المرشحين المدعومين للرئاسة، بين الجانب الأميركي - السعودي الداعم لقائد الجيش العماد جوزف عون من جهة، والقطري الداعم للمدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري من جهة ثانية، والفرنسي الداعم للمصرفي سمير عساف.

 
 
فيما تستمر طهران عبر الثنائي "أمل"- "حزب الله" في تعطيل انتاج رئيس يعكس الهزيمة التي منيت بها بسقوط أذرعتها الأساسية في المنطقة. وتعول في تحقيق ذلك على عاملين يسهلان طريقها في هذا المجال، أولهما فشل القوى المسيحية ومعها المعارضة في الاتفاق على اسم مرشح يحرج الثنائي ويلزمه الموافقة، وثانيهما الرهان على مرحلة ما بعد انتهاء مهلة الستين يوماً لاتفاق وقف النار مع إسرائيل الذي تعتقد طهران انها كانت كفيلة اعادة التقاط الحزب انفاسه وتجميع قوته السياسية والعسكرية والمالية لينطلق في عمليات مقاومة ضد إسرائيل، في ظل العزم الإسرائيلي على عدم الانسحاب من الجنوب. علماً ان هذا الرهان على استعادة القوة، يقابله رهان لدى الفريق المعارض على أن مهلة الستين يوماً ستنقل البلاد إلى مشهد أقسى وأسوأ، وسط توقعات بتجدد الاعتداءات الاسرائيلية لفرض المعادلة التي بدأت تتبلور معالمها في سوريا، ولا يزال لبنان الخاصرة الرخوة لها في ظل استمرار التعنت الإيراني في التعامل مع المشهد الجديد المرتسم مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة.
 
وعليه، تتراجع الحماسة حيال إمكان انتخاب رئيس في جلسة الخميس، في مشهد يعيد التذكير بالموقف اللافت الذي أطلقه مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس قبل خمسة أسابيع أن من انتظر سنتين يمكن أن ينتظر شهرين. وقد فٌهم كلام مسعد في حينها على أن إدارة ترامب ليست مستعجلة على انتخاب رئيس قبل الدخول إلى البيت الأبيض وانهاء نفوذ إيران في المنطقة. 

 
لذلك، فإن جلسة الخميس لا تزال تتأرجح بين امكان انجاز الاستحقاق او ترحيله، بعدما بات واضحاً من حركة الاتصالات ان كل فريق يسعى إلى "تمريرة"، فيما الضغط الاميركي لم يبلغ حده الأقصى بعد، بعدما بيّنت زيارة الوفد السعودي برئاسة الأمير يزيد بن فرحان أن جس النبض في اتجاه تزكية انتخاب قائد الجيش لا تزال دونها عقبات على ضفتي الممانعة والمعارضة، ولكليهما أسبابهما الخاصة لرفض عون، ما يبين ان قلق القوى المحلية على اختلاف حساباتها يؤكد استمرار البحث عن رئيس لا يشكل خطراً على نفوذها وأحجامها في التركيبة الحالية. لكن مصادر عين التينة تؤكد ما سبق لرئيس المجلس أن اكده أمام زواره من السفراء او الموفدين الدوليين ان جلسة الخميس ستنتج رئيساً وإن بمخاض صعب وطويل. ويفهم من هذا التأكيد ان بري مصر على انجاز الاستحقاق من جانبه، والا فمسؤولية التعطيل ستكون في مكان آخر، علماً ان الايام القليلة الباقية قبل جلسة الخميس ستكون كافية وكفيلة إخراج من يجب إخراجهم من السباق في لعبة ذكية، كما حصل مع اسم قائد الجيش الذي رمى الثنائي مسؤولية رفضه عند المسيحيين، من دون أن يعني ذلك أن حظوظ الرجل قد انتهت. 
 
وينتظر ان تبلور الزيارة المرتقبة للموفد الاميركي آموس هوكشتاين الذي يحمل في جعبته ملف الرئاسة إلى جانب ملف اتفاق وقف النار، الموقف الاميركي بتوجيهات الادارة الجديدة، وسط مخاوف جدية من أن يؤدي اللعب بمصير الجلسة بسبب رهانات خاسرة إلى إخراج لبنان عن الرادار الدولي وإقحامه مجدداً في جحيم الانهيار!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جلسة الخمیس

إقرأ أيضاً:

ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)

#سواليف

نفى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله #جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في #مارالاغو بولاية #فلوريدا.

وردا على سؤال طرحته صحفية خلال مؤتمر صحفي قالت فيه: ” قلت إن جيفري إبستين سرق أشخاصا من مارالاغو في ذلك الوقت، هل كنت تعلم لماذا كان يأخذ هؤلاء الشابات ومنهن فرجينيا جوفري؟”، قال ترامب: “كنت أعتقد فعلا أن نشرة أخبار ABC الكاذبة ستطرح بالذات هذا السؤال وهو من أسوأ الأسئلة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا، لم أكن أعرف.. لا أعرف السبب حقا.. لكنني قلت إذا كان قد أخذ أي شخص من مارالاغو، فهو أو أي كان ما يفعله بهم لم يكن ليعجبني.. طردناه وقلنا له لا نريدك في هذا المكان”.

مقالات ذات صلة صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع 2025/08/01

وصرح بأن هذه قصة معروفة منذ سنوات عديدة، مردفا بالقول: “آه.. لا يعجبني ما كان يفعله”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه “سرق” الضحية القاصر فرجينيا جوفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.

وفي حديثه على متن الطائرة الرئاسية في أثناء عودته من عطلته التي استمرت خمسة أيام في اسكتلندا، سُئل ترامب عن التعليقات التي أدلى بها خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أفاد فيها بأنه منع رجل الأعمال من دخول ناديه في بالم بيتش بسبب توظيفه أشخاصا يعملون لديه.

وأكد أن إبستين “أخذ منه الأشخاص الذين كانوا يعملون معه”، وأنه فعل ذلك مرة أخرى على الرغم من تحذير ترامب له من استقطاب عمال مار إيه لاغو.

وعندما سئل ترامب أكثر حول ما إذا كان العمال الذين استدرجهم إبستين يشملون فرجينيا لويز جوفري وهي عاملة حمام سباحة في مار إيه لاغو تم تجنيدها وإعدادها من قبل غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، واغتصبها الأخير في مناسبات عديدة بعد أن تم تعيينها ظاهريا كـ “مدلكة”، أكد ترامب أن الموظفين الذين كانوا عاملين في خلال النزاع الذي أدى إلى نهاية صداقته مع إبستين شملوا شابات.

وصرح الرئيس الأمريكي: “قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا”، مشيرا إلى أن إبستين “سرق” عمال منتجعه الصحي.

وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جيوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استدرجها إليه، فأجاب: “أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها”.

وأضاف ترامب أن جيوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، “لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل الارتفاع بمنتصف تداولات جلسة الخميس
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بداية تداولات جلسة الخميس
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات في ختام الأسبوع.. البورصة تبدأ تعاملات الخميس بمكاسب واسعة
  • طقس المملكة الخميس.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
  • الثنائي الشيعي بين المقاطعة والاستقالة
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • وزير الطاقة يستعرض أوجه التعاون الثنائي مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي