“الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تكرم 75 من أعضائها المتميزين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كرمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، 75 عضواً من أعضائها ومنتسبيها المتميزين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تعزيز روح التميز والعطاء اللذين تتميز بهما الجمعية وقدرتها على تحقيق الإنجازات المشرفة، وتقديم نفسها كمنبر ثقافي واجتماعي مهم على الساحة المحلية والعربية والدولية.
جاء ذلك خلال اللقاء المجتمعي الذي نظمته الجمعية في حديقة سارية العلم بالفجيرة تحت شعار “شكراً لعطائكم”، بحضور سعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بنت داغر البلوشي نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج.
وقال سعادة خالد الظنحاني: “إن جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية شهدت نجاحات مضيئة خلال عام 2024، حيث أقامت 83 فعالية محلية، وشاركت في 14 محفلاً دولياً، غطت مختلف البرامج المجتمعية والتعليمية والثقافية والأدبية على المستوى المحلي والدولي اتسمت بطابع التنوع والشمولية، وذلك بجهود ومثابرة أعضائها ومنتسبيها الذين أسهموا في تحقيق أهدافها وإنجاح برامجها وأنشطتها المتنوعة”، مؤكداً حرص الجمعية على تكريم أعضائها ومنتسبيها المتميزين تحفيزاً لهم لمواصلة جهودهم التطوعية النبيلة في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي، ونشر قيم المسؤولية الاجتماعية بين صفوف أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة في الأعمال المجتمعية التي من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمع في شتى الميادين وبما يسهم في دعم وتعزيز مسيرة التقدم والتنمية في الدولة.
وفي ختام اللقاء كرم خالد الظنحاني أعضاء الجمعية ومنتسبيها المتميزين بشهادة التميز المجتمعي، داعياً المكرمين إلى مواصلة العطاء والعمل الجاد لقيادة العمل الثقافي والاجتماعي والتطوعي نحو آفاق جديدة من الإبداع والتميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الله يبردي” بالفاشر تدين قصف المليشيا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وإحراقها
أدان عضو اللجنة الميدانية لمبادرة “الله يبردي” الخيرية بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ، الطيب موسي عبد الرحمن مكي ، بشدة قصف مليشيا الدعم السريع الإرهابية لمستودعات برنامج الغذاء العالمي بحي الدرجة الأولى بالفاشر ، وإحراقها بما فيها من سيارات وقطع غيارها ، وغيرها من المحتويات الأخري.وإعتبر ذلك القصف امتداداً طبيعياً لسلسلة جرائمها المتكررة، وإنتهاكاتها المستمرة للمدنيين، والمؤسسات العاملة في مجال تقديم الخدمات الإنسانية، والمرافق الصحية لإخراجها عن الخدمة تماماً.ووصف في تصريح (لسونا) ذلك السلوك بالبربري ، والمشين الذي لا يشبه سلوك البشر.وعزا مكي القصف المدفعي الممنهج الذي ظلت تنفذه المليشيا يومياً علي احياء مدينة الفاشر السكنية ، والمؤسسات المختلفة بغرض تهجير المواطنين الذين آثروا البقاء بالمدينة لإجبارهم علي الخروج منها لتحقيق أهدافهم التي ظلوا ينادون بها طيلة الفترة الماضية .وإنتقد صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تجاه جرائم المليشيا التي ترتكبها بحق المدنيين الأبرياء العزل علي مرأي ومسمع جميع الدول ، بمن فيهم المجتمع الدولي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب