تركيا: أطباء العائلة يبدؤون إضرابهم الثالث عن العمل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثارت التعديلات التي أجرتها الحكومة في لائحة أطباء العائلة أزمة بين صفوف الأطباء في تركيا.
ويطالب أطباء العائلة بتحسين ظروف عملهم والتراجع عن التعديلات. ويستعد أطباء العائلة للإضراب عن العمل للمرة الثالثة للفت أنظار واهتمام السلطات الحاكمة لمطالبهم.
وكان أطباء العائلة قد أضربوا عن العمل مرتين بواقع ثمانية أيام، حيث أضربوا للمرة الأولى في الفترة بين 5 و7 نوفمبر/ تشرين الثاني لمدة ثلاثة أيام من ثم أضربوا للمرة الثانية في الفترة بين 2 و6 ديسمبر/ كانون الأول لمدة خمسة أيام.
ومن المنتظر أن يستمل الإضراب الثالث لنحو خمسة أيام على أن ينطلق اليوم السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري لينتهي في العاشر من الشهر نفسه.
وسيشمل الإضراب مراكز طب العائلة في سائر المدن التركية.
هذا وتدعم العديد من النقابات إضراب أطباء العائلة، حيث تؤكد النقابات أن التعديلات أضربت بكفاءة طب العائلة. ويطالب الأطباء بتعديل الرواتب بما ينعكس على المعاش.
Tags: إضراب الأطباء في تركياالرواتب في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرواتب في تركيا
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.