صحيفة صدى:
2025-07-05@13:46:30 GMT

سبب استبعاد العقيدي عن مواجهة التعاون

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

سبب استبعاد العقيدي عن مواجهة التعاون

ماجد محمد

كشفت مصادر أن إبعاد حارس مرمى فريق النصر الأول لكرة القدم نواف العقيدي عن مواجهة التعاون، أمس جاء بقرار تأديبي من البرتغالي لويس كاسترو مدرب الفريق.

وأضافت المصادر أن المدرب فرض عقوبة انضباطية على العقيدي بسبب تأخر حضوره بداية برنامج المعسكر الخاص بفريقه استعدادا للمواجهة، وفقا لما ذكرته صحيفة الرياضية.

يذكر أن نادي النصر خسر مواجهة الأمس ضد نادي التعاون بثنائية ضمن مباريات الجولة الثانية لدوري روشن للمحترفين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التعاون النصر نواف العقيدي نيمار

إقرأ أيضاً:

غزة.. وجهٌ آخر للنصر

 

منذ اندلاع «طوفان الأقصى»، والعالم يشهد أعظم اختبارات المعنى والصبر في غزة، تلك البقعة الصغيرة التي فرضت على الاحتلال تحديات لم يعرفها من قبل. في محرقة لا مثيل لها، انهارت الجدران، لكن الإنسان لم ينكسر. سقط الجسد، لكن الروح ظلّت تقاتل. والآن، وفي لحظة فارقة، يُطرح السؤال الجوهري: من ينتصر حقًا؟ ومن ينهزم فعلاً؟ تشير التقديرات إلى أن محرقة غزة تقترب من نهايتها بصفقة تبادل أسرى وهدنة طويلة، تمهيدًا لتحولات سياسية إقليمية، أبرزها تفكك حكومة نتنياهو وإنضاج «طبخة أمريكية» تعيد تموضع الاحتلال. لكن الحقيقة الأعمق تكمن في أن وقف الحرب لا يعني نهاية المعركة، وأن النصر لا يُقاس بإحصاءات القتلى أو تغيّر الخرائط.

في حروب التحرر- كما يوضح كل من كلاوزفيتز وغرامشي وماو تسي تونغ- لا يُقاس النصر بامتلاك الأرض، بل بامتلاك الوعي. الهزيمة في نظرهم ليست خسارة عسكرية، بل انكسار في الإرادة، بينما النصر يتجلى في بقاء الشعلة مشتعلة، في استمرار المقاومة رغم الفقد. هذا ما فشلت فيه عصابات الاحتلال رغم الإبادة والدمار. من الزاوية القرآنية، نستحضر صلح الحديبية، الذي رآه الصحابة «دنية»، لكن الله وصفه بأنه «فتحٌ مبين»، فالنصر ليس دومًا في الظاهر، بل في تمهيد الطريق، وفي صبر يقود إلى التمكين.

وغزة، بما قدّمت، لا تمهد لوقف إطلاق النار فقط، بل لفتح جديد في وعي الأمة وسرديتها. الاحتلال لم يُسقط غزة، لم يُنه المقاومة، ولم يستعد توازن الردع. بالمقابل، فإن المجتمع الصهيوني يتفكك؛ الثقة بالجيش والقيادة تتآكل، والانقسامات السياسية والأخلاقية تتعمق. الجنرال يتسحاق بريك اعترف بأن حرب غزة كشفت انهيار الجيش البري، وفضحت نخبة «القرود الثلاثة» التي لا ترى ولا تسمع ولا تقول الحقيقة، محذرًا من أن تكرار أخطاء الماضي يُنذر بسقوط داخلي يتجاوز كل حسابات الحرب. ورغم المجازر، فإن المقاومة تواصل عملياتها النوعية، وفي الأسبوع الأخير فقط، سقط أكثر من عشرين جنديًا من عصابات الإبادة. إنها رسالة حية: «حجارة داوود» لم تتوقف، والميدان لا يزال يحكم. أما الشعب، فقد تجاوز حدود الاحتمال البشري، ليصنع من الرماد بارودًا، ومن الجراح شعلة لا تنطفئ. الصمود هنا ليس رواية عاطفية، بل معجزة متكررة. والأهم، أن الالتفاف الشعبي حول رجال المقاومة لم يتزحزح؛ أهل الشهداء، العشائر، العائلات، وقفوا سدًا منيعًا ضد الخيانة، ولفظوا المتعاونين. لم تتشقق الجبهة الداخلية رغم الجوع والدمار. بل رسّخت غزة مبدأ: لا حياد في زمن الوضوح الأخلاقي. غزة اليوم تُعيد تعريف النصر: ليس من ينتصر عسكريًا، بل من يبقى واقفًا على الحق، مرفوع الرأس، ملتفًا حول مشروعه، متمسكًا بكرامته. الانتصار هنا في سقوط رواية الاحتلال، في انكشاف زيف دعايته، في تحوّل غزة إلى ضمير عالمي، وفي ولادة وعي مقاوم يصعب كسره. فمن ينتصر في غزة؟ من لا يُهزم، حتى وهو تحت الركام. من لا يبدّل، حتى وهو جائع. من لا ينهزم، حتى وهو يدفن أطفاله بيديه.. «وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» [الحج: 40].

 

* رئيس مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: بمشاركة أكثر من 70 فارساً وفارسة انطلاق بطولة النصر السابعة للقفز على الحواجز في نادي الفروسية المركزي بالديماس بريف دمشق.
  • تقارير: ميتروفيتش على رادار نادي السد القطري
  • مباراة ودية في بنغازي وأكاديمية رياضية شاملة.. السعيدي يبحث التعاون مع نادي برشلونة
  • غزة.. وجهٌ آخر للنصر
  • نادي مليحة يكرّم الفائزين في مسابقة «مبدعون»
  • النصر يقترب من ضم المدافع عون السلولي
  • مصادر: لم يتواصل نادي أتلتيكو بيلباو مع النصر بشأن إيميريك لابورت
  • نادي الفجيرة العلمي يوقّع ثلاث اتفاقيات علمية دولية في ماليزيا
  • الهلال يرمم هجومه بضم حمدالله قبل مواجهة فلومينينسي
  • تعيين هيئة إدارية مؤقتة لإدارة نادي الحدود الرياضي