تسلا في ورطة.. تسجيل انخفاض مبيعات سياراتها لأول مرة منذ 2015
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تواجه شركة تسلا انخفاضًا في مبيعات سياراتها وتسليماتها خلال عام 2024، مما يمثل أول تراجع سنوي منذ عام 2015 على الأقل.
يأتي هذا الانخفاض بعد سنوات من النمو المتواصل والمكاسب المكونة من رقمين.
الأرقام المسجلة في عام 2024سلمت تسلا عالميًا نحو 1,789,226 مليون سيارة، وأنتجت حوالي 1,773,443 مليون سيارة.
كلا الرقمين أقل من أرقام عام 2023، حيث سجلت الشركة تسليم 1,808,581 مليون سيارة وإنتاج 1,845,985 مليون سيارة.
ارتفعت مبيعات تسلا بنسبة 2.3% في الربع الرابع من عام 2024، إذ سلمت الشركة حوالي 495.6 ألف سيارة بين أكتوبر وديسمبر.
ورغم هذا الارتفاع، لم يكن كافيًا لتعويض التباطؤ في المبيعات خلال النصف الأول من العام.
أسباب التراجعتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية: شهدت الولايات المتحدة ودول أخرى انخفاضًا في الطلب الإجمالي على السيارات الكهربائية، مما أثر سلبًا على مبيعات تسلا.
العروض الترويجية غير المؤثرة: قدمت تسلا عروضًا مثل التمويل بنسبة 0%، الشحن المجاني، وعقود الإيجار منخفضة التكلفة، لكن هذه العروض لم تحقق النتائج المرجوة.
المقارنة السنويةمقارنةً بعام 2023، انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 1.1%، حيث سجلت الشركة 1.81 مليون سيارة في العام السابق.
التحديات التي تواجه سوق السيارات الكهربائيةيشير التباطؤ في مبيعات تسلا إلى تحديات أوسع في سوق السيارات الكهربائية، بما في ذلك التشبع السوقي، المنافسة المتزايدة، والتغيرات في الطلب الاستهلاكي.
مع استمرار التحديات في قطاع السيارات الكهربائية، ستحتاج تسلا إلى استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الطلب واستعادة النمو في السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات تسلا تسلا سايبرتراك مبيعات تسلا أخبار السيارات المزيد السیارات الکهربائیة ملیون سیارة مبیعات تسلا
إقرأ أيضاً:
وسط انتعاش الطلب.. الصين تسجل تحسنا في اتجاهات الأسعار في يوليو
أظهرت بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، مؤشرات إيجابية في أسعار المستهلكين والمنتجين للشهر الماضي، مدفوعة بفعالية السياسات الحكومية الرامية إلى تعزيز الطلب المحلي.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين- وهو مقياس رئيسي للتضخم- بنسبة 0.4% في يوليو مقارنة بالشهر الأسبق، متجاوزا الانخفاض البالغ 0.1 في المئة في يونيو، ومتخطيا المعدل الموسمي الذي بلغ 0.3 %، حسب بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء.
ثبات معدل التضخم السنوي
وعلى أساس سنوي، ظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتا في يوليو، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 0.8%، مسجلا ثالث زيادة على التوالي.
ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية
وأرجعت دونج لي جيوان، الإحصائية في الهيئة، هذه الاتجاهات الإيجابية إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية الصناعية، مؤكدة دور التدابير السياسية في تحفيز الطلب.
وكثفت الصين من جهودها لتعزيز الدورة الاقتصادية المحلية هذا العام، بما في ذلك تقديم دعم مالي أكبر لبرامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة على مستوى البلاد، والتركيز القوي على القطاعات الخدمية الرئيسية مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والاستهلاك الرقمي.
كما كشفت البيانات عن مؤشرات جيدة في القطاع الصناعي، فقد انخفض مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند بوابة المصنع، بنسبة 0.2 في المئة في يوليو، ما يشير إلى تحسن مقارنة بالانخفاض البالغ 0.4 % المسجل في يونيو، كما أنه يمثل الشهر الأول الذي يشهد تراجعا على أساس شهري منذ مارس.
ومقارنة بالعام السابق؛ انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.6% في يوليو، وهو نفس الانخفاض الذي سجل في يونيو.
وأوضحت “دونج” أن تحسن مؤشر أسعار المنتجين يعود جزئيا إلى تحسين بيئة المنافسة في السوق واستمرار التحولات الصناعية وإطلاق إمكانيات الطلب المحلي.