غلق معهد الموسيقى في حلب.. الطلاب ومصدر داخل المعهد: مش عارفين امتى هيتفتح تاني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تداول رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية أخبارا عن غلق معهد الموسيقى في حلب السورية .
جاءت هذه الأخبار بعد استمرار غلق المعهد للشهر الثاني على التوالي في ظل عدم وضوح الرؤية حول اعاده فتحه مرة أخرى أم لا .
غلق معهد الموسيقى في حلب
وفي تصريحات لمواقع سورية تحدث طلاب المعهد اليوم وقالوا إنهم تواصلوا مع الإدارة عدة مرات لمعرفة موعد فتح المعهد لكن جوابهم كان دائماً “لانعلم إذا كان سيفتح أبوابه مجدداً”.
مصدر في إدارة المعهد تحدث عن سؤال حول غلق المعهد نهائيا وقال:«لم نتبلغ بقرار إغلاق المعهد نهائياً وأيضاً لانعلم إذا كان سيتم إغلاقه بشكل دائم. لكن المعهد أغلق في 28 أكتوبر الماضي ولم نتبلغ بإعادته للعمل رغم عودة المدراس الحكومية والجامعات للعمل مجدداً».
ويعتبر المعهد الموسيقي في حلب أحد أهم المعاهد الفنية على مستوى سوريا، وتعلّم فيه كبار الفنانين السوريين مثل الفنان الراحل “صباح فخري“.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، طلب “أبو خليل الدمشقي” من مكتب عنبر، إلى فريق “مدد” للفنون إخلاء المنزل الذي يستخدمه الفريق كمقر، والذي يعود بملكيته للفنانة الراحلة “بثينة علي” التي منحت الفريق المنزل قبل وفاتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
الثورة نت/وكالات هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل فلسطيني في بلدة سلواد شمال شرق رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، بذريعة البناء بدون تصريح في منطقة مصنفة (ج). ويعود المنزل لمواطن فلسطيني مغترب في الولايات المتحدة يدعى محمد عزات صبح، وتم بناؤه عام 2015، بعد استكمال إجراءات الترخيص، وفق غالب صبح شقيق صاحب المنزل. ونقلت وكالة “سند” للأنباء عن صبح بأنه تفاجأ باقتحام قوات العدو معززة بجرافة، للمنطقة، والشروع بهدم المنزل، دون السماح لهم بإخراج أدوات ومعدات بناء. وأوضح أن المنزل المكون من 170 مترًا مربعًا، يقع جزء منه في منطقة مصنفة (ج)، والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ب)، وحاصل على ترخيص من بلدية سلواد. وأضاف أن المنزل بني عام 2015، وأخطر العدو الإسرائيلي صاحبه عام 2017، لكنه تمكن من الحصول على ترخيص مما تسمى لجنة الترخيص في مستوطنة “بيت إيل”، لكنه تفاجأ خلال الحرب على غزة بإخطاره من جديد بهدم المنزل. وأشار صبح أنه بالرغم من استمرار الإجراءات للحصول على التراخيص، إلا أن جيش العدو شرع بالهدم دون انتظار قرارات جديدة. بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، إن المنزل هو الأول في البلدة الذي يجري هدمه منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أنه جرى هدم آبار مياه وغرف زراعية سابقًا. وأشار حامد إلى أن المنزل حاصل على التراخيص اللازمة من البلدية، وجزء منه مقام داخل المخطط الهيكلي، لكن العدو لا يعترف بأية تراخيص تصدرها جهات فلسطينية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، خلال يوليو المنصرم، 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها. وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري؛ 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها. وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة “ج” دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.