كيفية التسجيل بالمبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تستعد الحكومة المصرية لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تحويل 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي بدءًا من العام 2025.
هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الاستفادة من الاكتشافات الغازية المحلية، وتخفيف فاتورة استيراد الوقود، فضلاً عن تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة الدولة لتعزيز استخدام الوقود البديل وتقليل الاعتماد على البنزين والسولار، مما يساهم في توفير المال للمواطنين وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية.
1. التسجيل عبر الموقع الإلكتروني
أنشأت وزارة البترول موقعًا إلكترونيًا موحدًا لتسجيل المواطنين في المبادرة بشكل تجريبي، وعند تفعيل الموقع رسميًا، يتمكن المواطنون من إدخال بياناتهم الشخصية ومعلومات السيارة للتسجيل.
2. التواصل مع مراكز الخدمة
يمكن للمواطنين زيارة مراكز خدمة العملاء التابعة لشركات البترول القريبة منهم لتقديم المستندات المطلوبة، مثل بطاقة الرقم القومي، رخصة السيارة، وشهادة بيانات السيارة.
3. اختيار نظام التحويل
تقدم الشركات خيارات متنوعة لتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي، سواء عن طريق الدفع النقدي أو التقسيط. كما يمكن للمواطن الاستفسار عن الحوافز والتخفيضات المتاحة عند تحويل السيارة.
4. إتمام عملية التحويل
بعد إتمام التسجيل، يتم تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي في أحد مراكز التحويل المعتمدة، وتستغرق عملية التحويل بضع ساعات حسب نوع السيارة ومواصفاتها.
- تحسين البيئة جزء من خطة الدولة لتحسين جودة الهواء وتقليل التلوث.
- التوفير الاقتصادي سعر متر الغاز الطبيعي يصل إلى 7 جنيهات، بينما سعر لتر البنزين 80 يصل إلى 13.75 جنيهًا، ما يعني توفيرًا ملحوظًا للمواطنين.
- خفض تكاليف الوقود يوفر الغاز الطبيعي للمواطنين نحو 50% من استهلاك السولار.
- تقليل الانبعاثات الكربونية تسهم المبادرة في تقليل الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
- نقص محطات الغاز شبكة محطات الغاز لا تزال محدودة مقارنة بمحطات البنزين، مما قد يؤدي إلى صعوبة في العثور على محطات لملء الغاز في بعض المناطق. ومع ذلك، تعمل وزارة البترول على زيادة عدد المحطات بشكل مستمر.
- كفاءة المحرك قد يؤدي استخدام الغاز الطبيعي إلى تقليل كفاءة المحرك بنسبة صغيرة، خاصة في السيارات القديمة.
- زيادة وزن السيارة زيادة وزن السيارة بسبب أسطوانة الغاز قد تؤثر على نظام التعليق وتستهلك مساحة كبيرة في "الشنطة".
تعد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خطوة هامة نحو تحسين البيئة وتقليل تكلفة الوقود، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري. وبينما توجد بعض التحديات التي قد تواجه المستخدمين، فإن مزايا هذه المبادرة عديدة وتستحق الاهتمام. لذا، فإن التقديم في هذه المبادرة يعد فرصة كبيرة للمواطنين للاستفادة من الوقود البديل وتوفير المال مع الحفاظ على البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة جديدة الغاز الطبيعي سيارة للعمل بالغاز المزيد تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.