وزارة النفط والمعادن تنظم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، اليوم، فعالية ثقافية احتفالا بعيد جمعة رجب وتدشين أنشطة الهوية الإيمانية تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
وفي الفعالية أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية الاحتفال بذكرى جمعة رجب لما تحمله من دلالات على عظمة هذا الشعب وما يحمله من إيمان متجذر وعقيدة راسخة، وما يربطه من صلة وثيقة برسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرق إلى أدوار اليمنيين في نصرة الدين والرسول الأعظم وكذا الدفاع عن قضايا الأمة منذ دخولهم الإسلام في أول جمعة بشهر رجب، وإسهامات أبناء اليمن في نشر الإسلام في شتى بلدان العالم، منوها بأهمية إحياء ذكرى جمعة رجب كيوم تاريخي وذكرى مجيدة يوم دخول أهل اليمن في الدين الإسلامي أفواجا.
ولفت العلامة مفتاح إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز قوة التمسك بالهوية الايمانية ومواجهة المؤامرات التي تستهدف آمال وتطلعات الشعب اليمني وهويته الايمانية وتحاول طمس الكثير من الحقائق ونشر ثقافة البغض والكراهية.
وتطرق إلى عظمة جمعة رجب ومكانتها كمناسبة دينية جليلة يحتفل بها أبناء اليمن للتعبير عما يحملونه من قوة إيمان متجذر وعقيدة راسخة، وارتباطهم المتين وصلتهم الوثيقة برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.
وقال ” هذا يوم مشرف لليمنيين جمعاء حينما أثبتوا أنهم رجال الفتح وعظمائه في المشرق والمغرب وكل بقاع الأرض عندما حملوا راية السلام وعلموا البشرية ونشروا دين الإسلام”.
وحث مفتاح، على ضرورة الاستفادة من المناسبة، وتعزيز الروحية الجهادية الواعية، والتحشيد والتهيئة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء، ورص الصفوف لحماية الجبهة الداخلية من أي محاولة تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
وتطرق إلى قوة الانتماء والتوكل على الله هي من جعلت كل محاولات العدو الأمريكي لإجبار اليمنيين على التخلي عن نصرة القضية الفلسطينية تبوء بالفشل كون الموقف اليمني ينطلق من عقيدة إيمانية راسخة.
فيما أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير إلى دور اليمنيين في حمل راية الإسلام، ونصرة نبيهم الكريم محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
ولفت إلى أهمية إحياء جمعة رجب ذكرى الهوية الإيمانية التي تميز الشعب اليمني بها ورفع شعار ” الايمان يمان والحكمة يمانية ” تلك العبارة التي وصفهم بها النبي الكريم، وتعتبر ركيزة أساسية للهوية الايمانية التي يعتز بها أهل اليمن.
وأكد الوزير الأمير أن اليمنيين معروفين بهويتهم وارتباطهم بالمواقف المشرفة التي عرفوا بها على مر التاريخ، وهي مواقف مشرفة وثابتة ويتجسد ذلك في وقوف الشعب اليمني ومناصرته للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأفاد بأن احياء ذكرى الهوية الايمانية في هذا الشهر العظيم هي دعوة لنا جميعا للتمسك بهذه الهوية، وللتأكيد على أنها ليست مجرد هوية ثقافية أو دينية، بل هي هوية مقاومة وصمود واستشعار للمسؤولية ضد قوى الشر.
واعتبر هذه المناسبة محطة للتحشيد ورفع الجاهزية وتوعية الناس بأهميتها والجهاد في سبيل الله خصوصا في ظل الاعتداءات الصهيونية الامريكية على اليمن، نتيجة مواقفه المشرفة المناصر والمساند لغزة وفلسطين والمدافعة عن الأمة ومقدساتها.
بدوره أعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، ارتباط اليمنيين بجمعة رجب، محطة فاصلة في حياتهم ونقطة تحول فارقة للخروج من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام حيث أصبحت أول جمعة في شهر رجب يوم عيد يجدد فيه اليمنيون العهد والولاء لنصرة الإسلام والتمسك بقيمه النبيلة.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه المناسبة ومآثرها العظيمة وما تحمله من مظاهر ابتهاج واعتزاز لدى أبناء اليمن بتاريخ دخولهم الإسلام، معتبرا أن ذلك يجسد الهوية الإيمانية والارتباط الوثيق بين اليمنيين ورسول الله محمد – صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تاريخ اليمنيين الأوائل الذين كانت لهم مواقف مشرفة في تاريخ الإسلام، للحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي لأهل اليمن، والسير على نهجهم.
تخللت الفعالية بحضور نائب وزير النفط والمعادن محمد النجار وكيل الوزارة ناصر العجي والوكيل المساعد لقطاع النفط والمعادن الدكتور يحيى الأعجم ، وعدد من قيادات ورؤساء الوحدات التابعة لوزارة النفط، قصيدة وفقرات ثقافية وإنشادية عبرت عن أهمية المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عيد جمعة رجب النفط والمعادن إلى أهمیة جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الرياضة ثاني «مجالس المتعاملين» للعام 2025، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكة مع المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص والاتحادات الرياضية الوطنية، ودعم مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية» من خلال تحسين كفاءة الخدمات الرياضية المقدمة إلى المتعاملين، وذلك بما يواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» ضمن محور «المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عالمياً».
حضر المجلس الذي تم عقده في «أوكسجين جيم» بدبي، فرق العمل المختصة بالوزارة، وأكثر من 30 ممثلاً من الجهات المدعوة من اللجنة البارالمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ومجلس الشارقة الرياضي، وبلدية الفجيرة، وعدد من الأندية والمراكز الرياضية الخاصة والاتحادات الرياضية، حيث ركّزت هذه النسخة من «مجالس المتعاملين» على خدمات التراخيص الرياضية.
وأكدت وزارة الرياضة أن تنظيم ثاني «مجالس المتعاملين» خلال عام 2025 يعكس توجه الوزارة في ترسيخ مبدأ التشاركية مع المتعاملين في تطوير الخدمات. كما يُعد تعزيز دور القطاع الرياضي الخاص في مسيرة التنمية الرياضية من أولويات الوزارة، لأنه شريك أساسي في استدامة النمو والتطور في المنظومة الرياضية، وتؤمن الوزارة بأن المتعامل هو الأقدر على تشخيص التحديات وتقديم الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالخدمات. من هنا يأتي الحرص على انعقاد مجالس المتعاملين كمساحة مفتوحة للحوار المباشر، وبيئة محفّزة على الابتكار والإبداع، تضع المتعامل في قلب عملية التطوير.
وأوضحت الوزارة أن التركيز خلال هذه المرحلة منصب على تبسيط الإجراءات، وإلغاء الاشتراطات والمستندات غير الضرورية، وتقليل عدد الحقول اللازمة للحصول على الخدمة، إلى جانب تسريع الخطوات باستخدام أحدث التقنيات عبر منصة «سبورتيفاي»، مؤكدةً أن الهدف هو الوصول إلى تجربة متكاملة وذكية تعزز رضا المتعاملين وتسهم في رفع كفاءة الأداء وأطر الحوكمة المؤسسية بالقطاع الرياضي الوطني.
وأكد المشاركون أهمية استمرارية هذه المجالس بشكل دوري، لما توفره من منصة عملية لنقل التجارب والأفكار، وتسريع وتيرة تحسين الخدمات، ودعم الابتكار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية أكثر كفاءة واستدامة، وأشادوا باهتمام وزارة الرياضة بهذا الملف وجهودها في تطوير منظومة العمل الرياضي.
وباشرت فرق العمل المختّصة في الوزارة عقب انتهاء فعاليات المجلس، مراجعة وتحليل كافة الملاحظات والمقترحات التي تم استعراضها من قبل ممثلي الجهات الرياضية، تمهيداً لتصنيفها واكتشاف أي فجوات محتملة في تجربة الحصول على الخدمة من وجهة نظر المتعامل، وتطوير أفضل الحلول العملية القابلة للتنفيذ، بما يساهم في بناء بيئة رياضية أكثر تفاعلاً وكفاءةً واستدامةً.
وتعمل وزارة الرياضة، من خلال سلسلة «مجالس المتعاملين»، على تحقيق أهدافها في بناء منظومة خدمات رياضية ذكية، مرنة، ومتكاملة، تتسم بالشفافية والسهولة، وتواكب تطلعات المتعامل، وترتقي بمستوى الأداء المؤسسي، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتُعد «مجالس المتعاملين» إحدى الأدوات التنفيذية المبتكرة التي تعتمدها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قنوات التواصل مع المتعاملين، حيث يتم تنظيمها وفق المواصفات المعتمدة من برنامج «الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، في إطار بيئة مفتوحة ومحفزة على الابتكار، وتركّز على الحلول العملية والاستباقية، وضمان عملية تشاركية فعّالة تجمع أفضل المقترحات لتقديم خدمات رياضية رائدة وذكية ومتكاملة.