وزير الاتصالات السوري: رفع القيود المفروضة من النظام السابق على الشعب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن وزير الاتصالات السوري المهندس حسين المصري، اليوم الاثنين، عن رفع القيود المفروضة من النظام السابق على الشعب في مجال الاتصالات.
وأكد وزير الاتصالات السوري، إلغاء السرعة المحددة في محافظتي درعا والقنيطرة، لتحسين جودة الإنترنت وتسهيل وصول المعلومات والخدمات الإلكترونية، بحسب ما أوردته صحيفة الوطن السورية.
وأشار المصري إلى أن السلطات السورية رفعت الحجب المفروض عن المواقع الداعمة للثورة السورية، لتعزيز حرية التعبير والوصول إلى المعلومات.
يذكر أن السلطات السورية أعلنت أمس الأحد، عزمها رفع دعم الخبز خلال شهر أو شهرين، لتخفيف الأعباء عن الموازنة السورية.
وفي وقت سابق، أكدت السلطات السورية مضاعفة مرتبات الموظفين بنسبة 400%.
وفي الثامن من شهر ديسمبر الماضي، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق إثر انسحاب الجيش السوري من عدة مدن ودانت السيطرة للمسلحين وهرب الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو لاجئا هو وأسرته لظروف إنسانية بحسب ما أعلنت روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين المصري جودة الإنترنت وزير الاتصالات السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الكلفة التقديرية للعام الأول لـ«الرواد الرقميون» 3 مليارات جنيه
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ مبادرة "الرواد الرقميون" تشمل شراكات دولية مع جامعات وشركات تكنولوجية عالمية رائدة، موضحًا، هذه الشراكات تهدف إلى تصميم مناهج تدريبية حديثة وتوفير فرص تدريب عملي داخل شركات الاتصالات والتكنولوجيا الكبرى.
وأضاف طلعت في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التدريب لن يكون نظريًا فقط في المعامل أو قاعات المحاضرات، بل يشمل تدريبًا ميدانيًا يتيح اكتساب خبرات فعلية في السوق.
وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، أنّ تكلفة تنفيذ المبادرة في عامها الأول تصل إلى 3 مليارات جنيه، وتشمل تأسيس معامل متطورة وتطوير مراكز التدريب والإقامة، مؤكدًا أن التدريب والإقامة سيكونان مجانيين بالكامل للمتدربين.
وذكر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن وزارة الاتصالات تتابع تقييم الأداء باستمرار لضمان استدامة المبادرة ونجاحها في إعداد كوادر متميزة تلتحق بسوق العمل، لافتًا، إلى أن غرض الاختبار هو معرفة شغف المتقدم ورغبته في التخصص الذي يريد أن يلتحق به، ومدى خبرته وما حصله من العلم والخبرة التي اكتسبها في المجال الذي يريد دراسته.