شفق نيوز/ شهدت السعودية، اليوم السبت، بيع أغلى صقر حر في الشرق الأوسط بمبلغ 500 ألف ريال، في منصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، متجاوزاً الرقم المسجل سابقاً وهو 270 ألف ريال.

وقاربت مبيعات منصة المزاد،الذي يقيمه نادي الصقور السعودي، 1.5 مليون ريال؛ في اليوم السادس للحدث، إذْ شهدَ اليوم بيع صقرين سعوديين بمبلغ 570 ألف ريال، ليصل إجمالي المبيعات إلى 1.

450 مليون.

وكانت البداية مع الصقر الأول فرخ حر لمركز النادر للصقور، وبدأت المزايدة عليه بـ50 ألف ريال قبل أن يتم بيعه بنصف مليون ريال، بعدها عُرِضَ الصقر الثاني وهو أيضاً فرخ حر من مزرعة “الدهاس فالكون”، وتم بيعه بمبلغ 70 ألف ريال.

ويستقبل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور زواره يومياً حتى 25 آب/ أغسطس الجاري، بدءاً من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ألف ریال

إقرأ أيضاً:

40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط

تتخذ "اليونسكو" هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.

وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو الإثنين في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة.

وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة إن "الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب".

وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط.

ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة.

وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر "صورة شاملة للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه"، بحسب أزولاي.

ونبّهت أزولاي إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و"يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات"، مشيرة أيضا إلى ضغوط "السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا".

وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب "العواقب المباشرة للنزاعات"، مشيرة إلى أن 40 في المئة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط.

وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد.

كذلك تُراقب المنظمة "بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023" مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، "ما إن يسمح الوضع بذلك"، وفق أزولاي.

مقالات مشابهة

  • WSJ: لقاء ترامب ونتنياهو يأتي وسط ظهور تحديات جديدة في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد.. الاقتصاد يرسم ملامح ما بعد الحرب
  • ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا .. و السعودية والإمارات وقطر لديهم قادة عظماء
  • 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
  • الحروب وخرائط التوازنات في الشرق الأوسط
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"