مجلة أمريكية.. على ترامب خنق الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، يوم الاثنين، إن على الإدارة الأمريكية الجديدة خنق جماعة الحوثي في اليمن لوقف هجمات البحر الأحمر، واستهداف راعيها الرسمي “إيران”.
وفشلت مهمة الولايات المتحدة لردع الحوثيين وإضعافهم، بعد قرابة عام على بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعة المسلحة، حيث استمرت بثبات وانتظام في استهداف السفن في البحر الأحمر فيما يقولون إنه تعاطف مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب وحشية من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضافت: يتعين على الإدارة الأميركية القادمة أن تحل إجراءات جديدة محل الحملة العسكرية الفاشلة القائمة بوضع حلول دائمة يخنق مصادر الإيرادات الحوثية؛ ويحمل الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، المسؤولية؛ ويطالب الحلفاء والشركاء بتولي دور أكبر، وفي نهاية المطاف دور قيادي، في هذه الجهود وفي حماية الشحن الإقليمي.
كتب التحليل بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، وشغلت منصب الموجز الاستخباراتي للرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، وجنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء برنامج أولويات الدفاع.
وقالت المجلة: ولن يكون هذا بالأمر السريع أو السهل، ولكن التحدي الحوثي سوف ينمو فقط في غياب استراتيجية محددة.
وأشارت إلى أن الأمر الأكثر أهمية هو أن الإدارة المقبلة سوف تحتاج إلى خنق الإمدادات العسكرية للحوثيين ودخلهم، الذي يستخدمونه لتمويل إنتاج الأسلحة المحلية وغيرها من المشاريع. والحجر البحري الأمريكي على اليمن لاستهداف السفن الإيرانية. وفرض قيود محلية صارمة ــ تظل إلى حد كبير خارج النظام المالي الدولي.
قوة من المنطقة
وقالت فورين بوليسي في التحليل -الذي ترجمه “يمن مونيتور” للعربية- يتعين على واشنطن أن تبني وجودًا بحريًا متعدد الجنسيات حقًا مصممًا بشكل أفضل لاعتراض خطوط إمداد الحوثيين وتقاسم عبء الدفاع عن حرية الملاحة. سيكون هذا أكثر قبولًا وقابلية للتطبيق إذا تم بناؤه على أساس القوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة، والتي تتألف من 46 دولة وتركز على مكافحة القرصنة ومكافحة التهريب، بدلاً من كونها مهمة منفصلة خاصة بالحوثيين.
ولفتت إلى أن التفاوض مع الشركاء الإقليميين للحصول على موافقتهم وشروط مشاركتهم ضروريًا. قد تشمل إحدى الخطوات مساعدة الرياض على إعادة تنشيط مجلسها الإقليمي المحتضر، الذي تأسس في عام 2020، لمعالجة القرصنة والتهريب.
تشمل الخطوات الأخرى تعزيز التعاون مع بروكسل ونيودلهي وبينهما لتعزيز عملياتهما الأمنية البحرية الأخيرة والحالية في المنطقة وجعل دور تركيا أكثر مركزية، نظرًا لنفوذها المتزايد في القرن الأفريقي. وبينما تكثف الولايات المتحدة هذه الجهود المتعددة الأطراف، يتعين عليها أن تعيد تحديد حجم وجودها البحري، من خلال إزالة مجموعات حاملات الطائرات ولكن الحفاظ على قوة أصغر حجما ومناسبة للغرض، مثل عدد قليل من مدمرات الصواريخ الموجهة المدعومة بسفن دورية أصغر حجما وطائرات بدون طيار بحرية وجوية وفيرة.
تحميل إيران المسؤولية
وقالت فورين بوليسي: لا شك أن الدور الأميركي لابد أن يكون امتداداً لاستراتيجية أوسع نطاقاً لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران. وهذا يعني تحميل إيران، التي تعد المحرك الرئيسي لأفعال الحوثيين، المسؤولية عن هجمات الجماعة من خلال العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية. ويتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل تنسيق أي ضربات عسكرية أخرى ضد قدرات الحوثيين، وينبغي أن يكون العمل العسكري مستهدفاً بدقة لتعطيل عمليات الحوثيين إلى أقصى حد، دون الإضرار بالمدنيين.
وتابعت: من الأفضل تنفيذ عمليات سرية، على سبيل المثال ضد سفن الاستخبارات الإيرانية وكبار قادة الحوثيين ومموليهم. وهذا من شأنه أن يحرم الحوثيين من الشرعية التي يحصلون عليها من الصمود في مواجهة الضربات الجوية مع تحقيق تأثيرات مماثلة محتملة.
وأضافت: لابد من توسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وشركائها لتوجيه مثل هذه العمليات. ومن الممكن أن تعمل مثل هذه الروابط المتبادلة على توسيع نطاق نفوذ واشنطن بتكلفة منخفضة وبناء علاقات إقليمية، بما في ذلك بين إسرائيل والشركاء العرب، مصممة للاستمرار لفترة طويلة بعد انتهاء الحملة الحوثية.
ولفتت: حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأميركية في البحر الأحمر ــ ولكن تجاهل التهديد الحوثي بالكامل سيكون حماقة استراتيجية. وإذا تُرِك الحوثيون دون رادع، فقد يعرقلون بسهولة أولويات ترمب الأخرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك توسيع اتفاقات إبراهيم واحتواء إيران. وفي نهاية المطاف، سيكون من مصلحة ترمب أن يأخذ التحديات في اليمن على محمل الجد وأن يرسم مسارا لإدارتها.
استهدف الحوثيون أكثر من 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني2024 حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
يمن مونيتور6 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى مقالات ذات صلة
رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى 6 يناير، 2025
صحيفة أمريكية.. خطوة إسرائيل التالية ضرب كبار قادة الحوثيين 6 يناير، 2025
الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره 6 يناير، 2025
جماعة الحوثي: قبضنا على خلية تجسس بريطانية 6 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحوثیین 6 ینایر قادة الحوثیین البحر الأحمر جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أبطال العالم يؤكدون مشاركتهم في «ماراثون عُمان الصحراوي».. يناير المقبل
حصل «ماراثون عُمان الصحراوي» على الاعتراف الدولي، والذي يُعد من أبرز فعاليات الجري الطويل في العالم، وأعلنت اللجنة المنظمة لـ«ماراثون عُمان الصحراوي» عن فتح باب التسجيل في نسخته الحادية عشرة، التي ستحتضن منافساته الرمال الذهبية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير 2026، بمشاركة أبطال الجري من دول العالم الذين أكدوا مشاركتهم ورغبتهم الجامحة في الحضور في النسخة المقبلة من المنافسات.
وجاء الإعلان عقب التغطية البارزة التي حظي بها السباق في مجلة Runner’s World Germany، إحدى أبرز المجلات العالمية المتخصصة في الجري، حيث تُعد هذه التغطية خطوة فارقة تُعزز مكانة الماراثون كأبرز حدث للجري في الصحاري على المستوى العالمي، وتُسلّط الضوء على السمعة المتنامية التي تحظى بها سلطنة عُمان كوجهة متميزة للسياحة الرياضية ورياضات التحمّل القصوى.
تعزيز مشاركة المرأة
ونال «ماراثون عُمان الصحراوي» اعتماد المنظمة العالمية SheRACES، ما يؤكد استيفاءه لأعلى معايير الشمولية الدولية في إشراك النساء في سباقات الجري الطويل، وتُعالج هذه الشهادة فجوة مهمة في الرياضة، حيث لا تزال مشاركة النساء لا تتجاوز 16% رغم تفوقهن الملحوظ في العديد من سباقات الطرق والجبال.
وقالت ريجيل سيدينيو مديرة المنظمة العالمية SheRACES والمشاركة السابقة في سباقات «ماراثون عُمان الصحراوي»: نواجه كنساء حواجز ومخاوف لا يدركها كثير من الرجال، ونحن فخورون بجعل الطريق أسهل للنساء كي يكتشفن جمال الصحراء العُمانية وقوتهن الكامنة.
وبلا شك أن «ماراثون عُمان الصحراوي» أصبح أول فعالية في الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد الفريد، وتعمل المنظمة العالمية SheRACES على تحقيق التكافؤ من خلال دعم المنظمين في توفير بيئة رياضية عادلة وشاملة، وتؤكد شهادة الاعتماد التزام الماراثون بتوفير تجربة يشعر فيها الجميع بالدعم على امتداد منافسات السباق.
سعيد الحجري: الماراثون يوفر تجربة فريدة تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية العُمانية
قال سعيد بن محمد الحجري رئيس لجنة التنظيم: تم فتح باب التسجيل لمنافسات سباق «ماراثون عُمان الصحراوي» في نسخته الحادية عشرة، والذي ستحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية على مدى خمسة أيام، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير المقبل، كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي خلال هذه الفترة من كل عام، ويواصل ماراثون صحراء عُمان أداء دوره كسفير رياضي وسياحي يعزز مكانة سلطنة عُمان دوليًا، من خلال استقطاب مشاركين من مختلف أنحاء العالم يعيشون تجربة الضيافة العُمانية الأصيلة والمغامرة الرياضية في آنٍ واحد.
وأضاف الحجري: يأتي تنظيم هذه النسخة الجديدة بمشاركة أبطال العالم في الجري في الصحراء العُمانية التي احتضنت الجولات السابقة بتحقيق نجاحات متتالية، حيث ستشتمل هذه النسخة من الماراثون على خيارات متعددة لعبور الصحراء، منها سباق الـ 165 كيلومترًا الكلاسيكي، وهو ماراثون طويل من خمس مراحل يعتمد على الاكتفاء الذاتي، ويسلك طرق القوافل القديمة انطلاقًا من حصن الواصل التاريخي وصولًا إلى سواحل بحر العرب، وكذلك سباق تحدي الصحراء لمسافة 100 كيلومتر، وهي مغامرة صحراوية ميسّرة تسلك الطريق الأسطوري نفسه وتنتهي أيضًا عند البحر، كما تتوفر مسافات إضافية تشمل 42 كيلومترًا، 21 كيلومترًا، 10 كيلومترات، 5 كيلومترات، وسباق الأطفال لمسافة كيلومترين، لتوفر فرصًا لجميع المستويات لاختبار روعة البيئة الصحراوية العُمانية، ما يُقدّم للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام قلعة وحصن قرية الواصل الضارب في قِدم التاريخ، وعبر الكثبان والتلال الرملية الشاهقة، موفرًا للعدّائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث سيشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب وشروق الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش، حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والأشجار والحياة البرية المتنوعة، والالتقاء بسكان الرمال من أبناء البادية الذين يعيشون في كنف الصحراء حتى اليوم، حيث توفر للعدّائين مشاهد بانورامية رائعة لا تُنسى.
وتابع رئيس لجنة التنظيم حديثه بالقول: إن «ماراثون عُمان الصحراوي» ليس مجرد سباق، بل تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي، وتُعبّر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لسلطنة عُمان، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العُماني، وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العُمانية، كما إن استمرار ماراثون عُمان الصحراوي للسنة الحادية عشرة ودون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم، الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدّائين، والحمد لله اكتسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وقال الحجري: حقق «ماراثون عُمان الصحراوي» من خلال النسخ الماضية شهرة واسعة، وتمكن من استقطاب ما يزيد على 1000 عدّاء من مختلف دول العالم لخوض مغامرة منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربة بدنية لا تُنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عددًا من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء، وجاء تصميم مسار «ماراثون عُمان الصحراوي» بأسلوب فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية العُمانية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدّائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق، مما يجسد على الواقع قوة سلطنة عُمان كوجهة رياضية بارزة في رياضة الجري، نظرًا لتنوع الطبيعة والبيئة الصالحة لممارسة هذا النوع من رياضات التحدي.
أول عرض للفيلم الوثائقي «من الثلج إلى الصحراء»
من جانب آخر عُرض «ماراثون عُمان الصحراوي» وقيمه الإنسانية مؤخرا في العرض الأول للفيلم الوثائقي «من الثلج إلى الصحراء» (Dela Nieve al Desierto) في مدينة برشلونة الإسبانية، حتى سرد الفيلم ومدته 25 دقيقة، قصة بول ماكوري، الرياضي البارالمبي الإسباني المصاب بشلل نصفي، الذي أصبح أول شخص من ذوي الإعاقة يُكمل مسافة 165 كم في «ماراثون عُمان الصحراوي»، وشارك بول مع الصحفي ألبرت خوركيرا في اختبار حذاء مبتكر من شركة Salomon خلال نسخة 2024، ضمن ظروف قاسية ساعدت في تطوير تقنيات جديدة لخدمة مجتمع الجري بأكمله، شجاعة وحماس بول ماكوري وقصته المثيرة للاهتمام أعادت للمتسابقين قصة التحدي واختبار القدرات للمشاركين من الذكور والإناث.
وأُقيم العرض في مسرح أتينيه دي إيجوالادا، وكان أكثر من مجرد عرض سينمائي؛ بل نافذة على قوة الصحراء العمانية وسحرها، وعلى الروابط الإنسانية العميقة التي تتولد من التحديات المشتركة، وتبع العرض نقاش مفتوح ضم الأبطال، بحضور رئيس لجنة تنظيم «ماراثون عُمان الصحراوي» سعيد بن محمد الحاجري، ومديرة المارثوان ريجيل سيدينيو جامارا، اللذين قدما خصيصًا للاحتفال بهذه اللحظة الإنسانية المؤثرة، ويتوفر الفيلم على YouTube بعنوان «Dela Nieve al Desierto» مع ترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية، وقد أُنجز الفيلم بدعم من وزارة التراث والسياحة ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان، إضافة إلى فريق «ماراثون صحراء عُمان».