تجمع آلاف الأشخاص أمام البرلمان البريطاني مساء اليوم الاثنين في العاصمة لندن في مشهد قوي للتضامن مع فلسطين، في واحدة من أكبر المظاهرات المستمرة منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة في أكتوبر 2023.

نظم هذا الاعتصام المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB) بالتعاون مع عدد من المنظمات البارزة، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، وتحالف أوقفوا الحرب (STW)، والرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، وأصدقاء الأقصى (FOA)، وحملة نزع السلاح النووي (CND).

وهدف الاعتصام إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة في غزة والمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة.

وقال عدنان حميدان، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالإنابة: "اليوم، يعتبر هذا التجمع نداءً واضحًا وعاجلًا لإنقاذ العاملين في المجال الصحي في غزة ووضع حد للإبادة المستمرة في القطاع. جاء الآلاف ليطالبوا بالعدالة لأولئك الذين يُتركون يعانون تحت الهجمات المستمرة على المستشفيات والمرافق الطبية. نحن نؤكد على ضرورة الضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراءات فورية، سواء بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل أو المطالبة بإطلاق سراح العاملين الصحيين المحتجزين مثل الدكتور حسام أبو صفية. هذه المظاهرة تعكس عزيمة الشارع البريطاني الذي لن يتوقف حتى يتمكن أهل غزة من العيش بكرامة وأمان، ويتم احترام حقوقهم الأساسية في الصحة والحرية."

وشهد الحدث كلمات من مجموعة متنوعة من المتحدثين الذين تناولوا تصاعد الدمار الذي يطال البنية التحتية الصحية في غزة، وضرورة التدخل الدولي الفوري. أكد النائبان المستقلان جيرمي كوربين وجون ماكدونالد على المسؤولية الأخلاقية للحكومة البريطانية في وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ودعوا إلى إنهاء السياسات التي تسهم في استمرار العنف ضد الفلسطينيين. وشددوا على أهمية محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي التي أودت بحياة العديد ودمرت النظام الصحي في غزة.

وقالت زينب كمال، والتي القت كلمة باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا: "نقف اليوم لننقل صوت العاملين في القطاع الصحي في غزة ونطالب بالعدالة لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين. استهداف المستشفيات واختطاف أطباء مثل الدكتور حسام أبو صفية هي جرائم ضد الإنسانية. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تستمر حكومتنا في التواطؤ مع هذه الجرائم. حان الوقت لاتخاذ موقف حاسم، بفرض عقوبات على إسرائيل، وفرض حظر على تصدير الأسلحة، والمطالبة بالعدالة لغزة. سنواصل رفع أصواتنا حتى ينتهي الاحتلال، ويُحاسب مجرمو الحرب، وتتحرر فلسطين."

كما تحدث ممثلون عن منظمات حقوق الإنسان وحركات شعبية عن صمود الفلسطينيين ودور التضامن الدولي في دعمهم. سلطت ياسمين أحمد من منظمة هيومن رايتس ووتش الضوء على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في غزة، بينما أشارت جنين حوراني من حركة الشباب الفلسطيني إلى معاناة الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه في ظل تغول الاحتلال الاسرائيلي.

حمل المشاركون لافتات تندد بتجارة الأسلحة البريطانية مع إسرائيل وتطالب بإنهاء الحصار على غزة. عكس هذا الحدث المطالب المتزايدة من الشعب البريطاني للحكومة لاتخاذ موقف حازم ضد الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إلى مواصلة العمل لدعم فلسطين، وأكد التزامه بنقل أصوات الشعب الفلسطيني والاستمرار في الضغط على صناع القرار لإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والعدالة في سياساتهم الخارجية.

وأكد المعتصمون على التزام الشعب البريطاني المستمر بالوقوف تضامنًا مع فلسطين والمطالبة بإنهاء معاناة غزة، مجددًا أن الدعوة إلى الحرية والعدالة لن تتراجع.





وعلى مدى 15 شهرا من حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة، عمد مئات الجنود إلى التباهي بنشر فيديوهات توثق جرائمهم في القطاع، بينها قتل والإساءة وتعذيب وقتل مدنيين ومعتقلين ونسف مبانٍ سكنية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إقرأ أيضا: فعاليات حقوقية وفنية في لندن دفاعا عن الفلسطينيين في مواجهة الإبادة (شاهد)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين الاعتصام بريطانيا التضامن بريطانيا فلسطين اعتصام تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنتدى الفلسطینی فی بریطانیا مع فلسطین فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يفتتح المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء: «ارحموا عجز أهل غزة» ودعوة لإنسانية ضمير العالم وتحذير من استغلال الذكاء الاصطناعي في العدوان على فلسطين

مفتي الجمهورية يفتتح المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء..ويؤكد: 


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب
- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان
- غزة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقي يفضح صمتَ الضمير العالمي 
- ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط 
- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ
- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويهافتتح فضيلةُ أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي». ورحَّب مفتي الجمهورية بالضيوف من مختلف دول العالم، مُعبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالرعاية الكريمة التي يُوليها فخامةُ الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث العِلمي المتميز، مؤكدًا أنَّ الرعاية تمثل دعمًا مستمرًّا من القيادة السياسية لمسيرة الإفتاء الرشيد، وتهيئة بيئة علمية متقدمة تُعِدُّ جِيلًا جديدًا من المُفْتينَ القادرين على مواكبةِ التحولات الرَّقْمية وتِقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما أوضح مفتي الجمهورية أنَّ العالم اليوم يشهد تحوُّلات غير مسبوقة بفِعل ثورة الذكاء الاصطناعي، التي أثَّرت بشكل جذري على مختلف المجالات، مثل الطب والتعليم والإدارة، وفتحت آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتطوير العمل المؤسسي، ولكنه شدَّد على أنَّ هذه التطورات التقنية تستوجب توظيفًا مسؤولًا يخدم الإنسانية، خصوصًا في مجال الفتوى التي تتطلَّب توازنًا دقيقًا بين المرجعية الشرعية وأدوات العصر الرقمي. وأشار إلى أن الخطر يكمن في برمجة الفتوى دون ضوابط دقيقة؛ ما قد يحوِّل الدينَ من خطابِ هدايةٍ إلى خطابٍ ماديٍّ جامد، ينفصل عن روحه وأهدافه.

وقد طرح فضيلة المفتي مجموعةً من الأسئلة الفقهية الجوهرية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى، مثل قدرة الآلة على فَهْم تعارض النصوص، ومراعاة النيَّات الإنسانية، والسياقات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وأَثَر اختلاف الزمان والمكان في صياغة الفتاوى، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعيَّ يجب أن يكون أداة مساعدة للمفتي، لا بديلًا عنه، بحيث يظل المفتي هو صاحب الرؤية المسؤولة، المبنية على خشية الله وبصيرة القلب وحكمة المقصد.
وشدَّد فضيلة المفتي على أهمية تطوير الفتوى لتواكب تحوُّلات العصر الرقْمي، حيث لا يكفي أن تكون دقيقة فحسْب، بل يجب أن تحمل ضميرًا حيًّا ووعيًا أخلاقيًّا، مؤكدًا دَوْرَ المؤسسات الدينية في وضع أُطُرٍ رقابية وأخلاقية صارمة لإدارة نُظم الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى، عبر إشراف هيئات علمية متخصصة تضم علماء شرعيين وخبراء تقنيين وفلاسفة الشريعة، لضمان شرعية المُخرجات وموثوقيتها.
في السياق ذاته أوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن إدماج تِقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى لا يمكن أن يكون بديلًا عن المفتي الرشيد، وإنما وسيلةٌ لتوسيع أدواته وتعزيز وعيه بمتغيرات العصر، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر استحواذ الخوارزميات الجامدة على مرجعية الفتوى الدينية، وما قد يترتب على ذلك من ترويج لأقوال شاذة، وتشويه للوعي الديني، وفصلٍ للنصوص عن مقاصدها الشرعية والأخلاقية. كما أكَّد أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى ينبغي أن يكون بحذر عميق، وأن يظلَّ مرتبطًا بمركزية الإنسان بوصفه فاعلًا أخلاقيًّا ومجتهدًا مسؤولًا أمام الله والتاريخ، مشددًا على أنَّ الأنظمة الذكية لا تملك خشية الله، ولا بصيرة القلب، ولا حكمة المقصد، وهي الأركان الأساسية التي تقوم عليها صناعة الفتوى الرشيدة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ الذكاء الاصطناعي قد يكون مفيدًا في المراحل التحضيرية للعملية الإفتائية، لا سيما في تصوير المسائل، وتحليل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، وجمع النصوص وتنظيمها، لكنه لا يملك صلاحية إصدار الحكم الشرعي الذي يظل منوطًا بالمجتهد الرشيد، القادر على الترجيح بين الأدلة، ومراعاة سياقات النوازل، لافتًا النظرَ إلى أنَّ من أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في هذا العصر الرقمي هو ما يُعرف بـ"هلوسة الذكاء الاصطناعي"، حيث قد تنتج هذه النماذج فتاوى مختلقة بصياغة مقنعة، ما يُظهر ضرورة أن تظل المؤسسات الدينية حارسةً لشرعية الوعي، وقائدة لعَلاقة واعية بين النص والآلة.
ودعا فضيلته إلى ضرورة بناء نماذج ذكاء اصطناعي شرعية، مدرَّبة على قواعد الاستنباط، والضوابط اللُّغوية، وفهم المقاصد الشرعية، مع ضرورة إخضاعها لإشراف علمي مشترك بين علماء الشريعة وخبراء الذكاء الاصطناعي وفلاسفة المقاصد، مشيرًا إلى أهمية إنشاء مِنصَّات رقْمية موثوقة للفتوى تخضع لمراجعة مستمرة من لجان شرعية مؤهَّلة، ويُحدَّد لعملها ميثاق أخلاقي خاص، على غرار ما هو معمول به في المجالات الطبية والقضائية.
وفي جزء مؤثر من كلمته، ركَّز فضيلةُ مفتي الجمهورية على ما تتعرض له غزَّة من عدوان ممنهج، قائلًا: "إنَّ غزة اليوم ليست مجرد بلد منكوب يُعاني الجوع والتشريد وبطش الاحتلال، بل هي اختبار حقيقي لنبض الفقه، ومرآة لصدق كلمة الفتوى، وصيحة مظلومين لا يجوز أن تغيب عن ضمير الأمة".
وأشار إلى أن الفتوى في جوهرها ليست محصورة في مسائل العبادات، بل هي أداة لبناء الوعي، وغرس قيم العزة والكرامة والدفاع عن الأرض، داعيًا المُفتينَ والعلماء إلى عدم الصمت إزاء المظالم التي يتعرض لها أهل غزَّة. وفي هذا السياق، كشف فضيلة المفتي عن توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مروِّع في استهداف سكان غزَّة، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدمه لتحليل الصور والتنبؤ بالتحركات واستهداف الأحياء بدقَّة قاتلة؛ ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير البنية التحتية، وقال: "إن هذا المشهد يبرز خطورة التقنية إذا انفصلت عن القِيَم، ويؤكد الحاجة إلى وضع ميثاق عالمي يضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي على أساس العدل والرحمة، وصيانة الكرامة الإنسانية"، مؤكدًا أن التقدم التقني إذا لم يصحبه ضمير أخلاقي، تحوَّل إلى أداةِ قمعٍ وعدوان.
كما وجَّه فضيلة المفتي نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب، قائلًا: "ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة، فإنَّ لهم عند الله موقفًا يُقتصُّ فيه من الطغاة الذين سفكوا دماءهم ودمَّروا بيوتَهم، وشرَّدوا مَن بَقِيَ من أطفالِهم ونسائِهم وشيوخِهم". كما وجَّه تحيةَ إجلالٍ لأهل غزة الصامدين، القابضين على جمر الكرامة، وبشَّرهم بأنَّ النصر آتٍ لا محالة، وإن تأخرت بوادرُه أو بعدت أسبابُه.
وفي خلال حديثه عن الموقف المصري، أكَّد مفتي الجمهورية أنَّ مصر ما زالت تؤدي واجبها التاريخيَّ تجاه القضية الفلسطينية بوَعْيٍ وشرف، على الرغم من الهجمة الشرسة التي تستهدف دَورها، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية رفضت بكلِّ وضوح محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وتمسَّكت بحقوقهم الثابتة في وجه الابتزاز السياسي، في موقف سيخلِّده التاريخ بمِداد الشرف والكرامة.
وفي ختام كلمته، توجَّه فضيلةُ المفتي بالشكر إلى السادة العلماء والوزراء والمُفتين المشاركين في المؤتمر، كما عبَّر عن تقديره العميق للجهات الرسمية والتنفيذية والإعلامية التي ساهمت في نجاح فعاليات المؤتمر.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الإفتاء غزة الذكاء الاصطناعي العدوان الضمير الإنساني فلسطين

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يفتتح المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء: «ارحموا عجز أهل غزة» ودعوة لإنسانية ضمير العالم وتحذير من استغلال الذكاء الاصطناعي في العدوان على فلسطين
  • مسؤول أوروبي يدعو أعضاء مجلس أوروبا لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بعدم التضييق على عمل المنظمات الإنسانية في فلسطين
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بتحرك عملي وفوري لوقف إبادة غزة
  • الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
  • احتجاجات واسعة في اليونان ضمن يوم الغضب تضامنًا مع فلسطين
  • غزة تفجّر غضب بريطانيا:اعتصام يتحول إلى أكبر حملة اعتقال في تاريخ لندن
  • وقفات حاشدة.. رسالة تضامن من الميدان الطبي والتعليمي في اليمن مع فلسطين
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • وقفات طلابية في مدارس الطويلة تضامنًا مع فلسطين