يمانيون../
مع استمرار تلقي “إسرائيل” ضربات موجعة من اليمن بالصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، والمسيَّرات من مسافة ألفي كم، أصابت ساستها وعساكرها حالة من فقدان الوعي والتخبط، أو الهذيان المزمن، وفق تشخيص الأطباء.
هكذا تبدو حالة اللاوعي السياسي والعسكري للُقطاء الكيان، فكلما أوجعتهم ضربات الخصوم ساءت حالاتهم أكثر، وبدأت أعراض الهذيان تظهر أكثر وأكثر، فتراهم يلقون التُّهم على أي طرف يناهض رغباتهم الخبيثة، وأعمالهم القذرة، ووجودهم على كوكب الأرض، حتى لو قال أحدهم كلاما على شكل نصيحة، تارة بتهمة معاداة السامية، وتارة بالإرهاب، وهذه المرة ألقوا التهمة على الصين بتزويد اليمن بالأسلحة.
الحكاية بدأت على لسان مسؤولي حكومة الإبادة الجماعية الصهيونية باتهام جمهورية الصين الشعبية عبر “قناة أي 24″ العبرية، بتهمة تزويد من وصفوهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة، مقابل السماح لسفن الصين بالمرور من البحر الأحمر، التي هي في الأصل سُمح لها بالعبور مثل سفن أي دولة ملتزمة بقرار الحظر اليمني الذي يحظر عبور أي سفينة إلى موانئ الكيان.
أصل حكاية الاتهام السياسي الصهيوني للصين، الذي يهدف لجس نبض التنين الصيني، ويظهر حجم العجز العسكري والسياسي لسلطة الاحتلال في مواجهة اليمنيين، جاء عقب فشل مندوبها بمجلس الأمن في تمرير مشروع تقدمت به ضد اليمن ، تحت مسمى “شكوى”، بقصد تدويل الحرب، واستصدار قرار أممي يشرعن العدوان الصهيو – أمريكي على اليمن، لكن ذلك السعي الدبلوماسي الحثيث قوبل برفض الصين وروسيا، باعتباره يستهدف دولة ذات سيادة، وهذا ما أزعج لقطاء مدللة الغرب.
في حين جاء الرد الصيني سريعاً، يوم السبت 4 يناير 2025، عبر مِنصات وزارة خارجيتها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة لها، على اتهام دعم الهجمات اليمنية ضد الكيان، بعلامات التعجب!! التي تعني الاستغراب، وتشير إلى حالة التخبط، وحجم المأزق الذي يعيشه قادة “إسرائيل”، مُنذ تلقيهم أول ضربة موجعة، يوم 7 أكتوبر 2023، وتلتها ضربات مؤلمة ضاعفت أوجاعهم من جبهات المقاومة والإسناد لغزة؛ من اليمن ولبنان والعراق.
الخلاصة:
إن الحقيقة، التي توجع “إسرائيل” يوميا ولم تعد قادرة على إخفائها للعالم بلجوئها إلى مجلس الأمن لتقديم عريضة شكوى ضد هجمات صنعاء، لأول مرة في عمرها، الذي تجاوز مرحلة الهرم (76 عاما)، تتمثل في حجم التهديدات التي تشكلها جبهة اليمن على أمنها واستقرارها وإقتصادها ووجودها ، في ظل استمرار هجمات اليمنيين، وحصارهم البحري المفروض على سفنها؛ نصرة وإسناد لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على القطاع المحاصر.
السياسية – صادق سريع
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية تبارك الضربات المتواصلة من اليمن على عمق الكيان
الثورة نت/..
باركت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، الضربات الصاروخية المتواصلة من اليمن تجاه عمق الكيان الصهيوني.
وقالت اللجان، في بيان، إن هذه الضربات تؤكد استمرار التصعيد اليمني حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها.
واعتبرت أن “الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة التي استهدفت مطار اللد والتي أدخلت ملايين الصهاينة الى الملاجئ، خطوة نوعية جديدة ضمن معركة إسناد غزة وتحمل رسالة لجمهور المستوطنين الصهاينة بأن لا امان لكم طالما ان غزة تحاصر ودماء الأبرياء تسفك”.
وأضافت: “الضربات الصاروخية اليمنية باتت تشكل إرهاقا وإرباكا للمؤسسة العسكرية والأمنية وللمجتمع الصهيوني وتؤكد فشل نظرية التفوق العسكري والتقني وانهيار منظومة الدفاع الجوي الصهيوأمريكي”.
وحيّت اللجان، الشعب اليمني وقيادته الأصيلة الشجاعة، داعية كافة مكونات الأمة وأحرار العالم للاقتداء بالنموذج اليمني وضرب المصالح الصهيوأمريكية في كل مكان.