قنا| تشكيل مجموعة عمل من 3 مؤسسات لإعادة تنظيم المناطق الحرفية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن المحافظة قامت بتشكيل مجموعة عمل تضم مؤسستي "النداء" و"تروس مصر" بالتعاون مع البنك الدولي، وذلك لإعادة تنظيم المناطق الحرفية بالمحافظة، مؤكدا على الدور الهام للحرف اليدوية في تحقيق أهداف التنمية المحلية، من خلال الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني، لتحسين جودة المنتج ورفع كفاءة الإنتاج.
وطالب المحافظ، فريق طلاب الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بتقديم الاقتراحات العملية لتوطين الحرف اليدوية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي لتحسين الدخل، في ضوء الدروس المستفادة من التجارب العالمية التي درسوها في هذا المجال.
وقال المحافظ، إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية التكتلات الاقتصادية في محافظات الصعيد، ودعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية لتطوير منتجاتهم وتسويقها وفقًا لأحدث أساليب العرض والتسويق، سواء على المستويين التنموي من خلال تعزيز التكتلات وأعضائها، أو التجاري بتعريف الجمهور ومجتمع الأعمال بها.
لقاء بطلاب الجامعة الأمريكية:
والتقى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بفريق من طلاب الدراسات العليا بقسم السياسات والإدارة العامة بالجامعة الأمريكية، لمناقشة منهجية الدراسة التي أجراها الفريق على النماذج المختلفة من "الأنشطة الزراعية والصناعات الحرفية" ضمن مشروعات مؤسسة النداء بمحافظة قنا.
حضر اللقاء، الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والنائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، والدكتورة ليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة ورئيس قسم السياسات العامة بالجامعة الأمريكية، والدكتور عادل أحمد، مدير منتدى السياسات العامة بالجامعة، والدكتور علي ماهر، نائب مدير برنامج التنمية الزراعية بمؤسسة النداء، وعدد من طلاب الدراسات العليا بقسم السياسات والإدارة العامة بالجامعة الأمريكية.
حيث استعرض محافظ قنا مع الطلاب رؤية المحافظة وأولويات العمل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنسيق الجهود لتنمية الحرف التراثية
من جانبهم، أشاد فريق عمل الجامعة الأمريكية بالتجربة المتميزة والدراسات التي أجروها على النماذج المختلفة للمشروعات التي تقوم بها مؤسسة النداء داخل المحافظة، والتي شملت "مجمع الصناعات والمزرعة السمكية بالمعنا، وورشة الفخار بقرية المحروسة، ومشروع إنتاج الحرير بنقادة، ومصنعي الملابس الجاهزة والصناعات الخشبية بقوص"، معربين عن سعادتهم بلقاء محافظ قنا، ودعمه الدائم لتحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية في العديد من المشروعات التنموية التي تقوم بها المحافظة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مجموعة عمل مؤسسات بالجامعة الأمریکیة العامة بالجامعة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
الحديدة .. تدشين حملة جديدة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
وفي التدشين، ومعه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أكد المحافظ عطيفي أن الحملة تأتي انسجاماً مع الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، وتجسيداً لروح الرفض الشعبي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والدول الداعمة له.. مشيراً إلى أن المقاطعة تمثل سلاحا فاعلا لمقاومة العدوان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن أبناء المحافظة في طليعة الصف الوطني المتفاعل مع قضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع مع قوى الاستكبار العالمي.. مبينا أن مقاطعة منتجات العدو واجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وأوضح محافظ الحديدة أن تنفيذ هذه المبادرة يأتي في ظل استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، وفي ظل الصمت الدولي المخزي.. مؤكداً أن الشعب اليمني بمواقفه الحرة يثبت مجدداً حضوره في نصرة المستضعفين، وأن المقاطعة تُعد رسالة قوية تعبر عن إرادة الشعوب في مقاومة الاستكبار والهيمنة الاقتصادية.
من جهته، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات أن الحملة تعكس الوعي الشعبي والرسمي المتنامي بأهمية المقاطعة كواجب وطني وديني في مواجهة المشروع الصهيوني.. مشيرا إلى أن أبناء الحديدة سيواصلون التفاعل مع كل الأنشطة التي تعبّر عن نصرة القضية المركزية للأمة فلسطين.
واعتبر حملات مقاطعة المنتجات الصهيونية الأمريكية رسالة من الشعب اليمني للعالم بأن الشعوب قادرة على اتخاذ مواقف مؤثرة تُضعف المعتدي وتدعم المظلوم.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفي أن الحملة تتضمن تنفيذ برامج توعوية ميدانية تشمل توزيع ملصقات في الأسواق والمحال التجارية، توضح أهمية المقاطعة وأسماء المنتجات المشمولة بالمقاطعة.
وأكد استمرار الجهود لتوسيع نطاق الحملة في مختلف المديريات ترسيخاً للوعي المجتمعي وتعزيزاً للصمود الشعبي في مواجهة الغزو الثقافي والاقتصادي.. مبينا أن المكتب أعد خطة متكاملة لتنفيذ الحملة تشمل متابعة الأسواق والتأكد من التزام التجار بعدم عرض أو بيع المنتجات المشمولة بالمقاطعة.
وذكر مدير مكتب الاقتصاد أن الحملة سترافقها أنشطة إعلامية وتوعوية تهدف إلى تعريف المستهلكين بأسماء البدائل المحلية والمنتجات الوطنية وتشجيعهم على اقتنائها.. مؤكداً أن المقاطعة ثقافة مقاومة ينبغي ترسيخها في الوعي العام دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وإضعافاً لاقتصاد العدوان.
حضر تدشين الحملة رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع، وعدد من القيادات المحلية.