الدفاع الفرنسية: فرار "العشرات" من القوات الأوكرانية الذين تلقوا تدريبات لدينا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الفرنسية، أن "العشرات" من الجنود الأوكرانيين، الذين كانوا يتلقون تدريبات في فرنسا، فروا أثناء تواجدهم على الأراضي الفرنسية.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن وزارة الدفاع الفرنسية، أنه "بحسب هيئة الأركان العامة، فإن الجيش الفرنسي، الذي قام بتدريب لواء أوكراني في فرنسا قبل إرساله إلى الجبهة، لاحظ وجود "عدة عشرات" من الفارين أثناء التدريب، في حين اعترفت القيادة الأوكرانية بوجود مشاكل داخل الوحدات.
وبحسب ممثل هيئة الأركان العامة الفرنسية، فإن العسكريين "كانوا في الثكنات الفرنسية وكان لهم الحق في المغادرة.
وأشار الممثل العسكري الفرنسي، نقلا عن تلك الوسائل، إلى أن "الفرار في فرنسا ليس جريمة. إذا فر شخص ما، فإن المدعي العام الفرنسي ليس لديه سلطة اعتقال هذا الشخص، والحق الممنوح للسلطات الأوكرانية على الأراضي الفرنسية هو مجرد حق تأديبي".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يجب على أوكرانيا أن تجري محادثات واقعية حول القضايا الإقليمية في إطار الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الفرنسية ة الدفاع الفرنسية فرنسا تدريبات وسائل إعلام فرنسية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.
ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.
وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.
وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.
لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.
وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.
وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.