علاء يوسف يشارك الاقباط في فرنسا بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك سيادة السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا وإمارة موناكو ومندوبنا الدائم في اليونسكو في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك رافائيل بفرنسا، وقدم التهنئة لنيافة الأنبا مارك، وللأقباط، كما نقل تهنئة رئيس الجمهورية بمناسبة العام الميلادي الجديد للجالية المصرية في الخارج.
وقد حضر القداس أيضًا كوكبة من أعضاء البعثة الدبلوماسية والعسكرية والثقافية المصرية بباريس، يتقدمهم الملحق العسكري، وقنصل مصر العام لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد.
شارك في الاحتفال السفير علاء يوسف والسفير القنصل العام تامر توفيق، ولواء بحري جورج نوصير ملحق وزارة الدفاع المصري في باريس، والقنصل نادين سامي، والقنصل محمد حسين، والوزير المفوض السيد فؤاد، والمستشار أحمد الهرميل، والمشار أحمد الحفناوي، والدكتورة شاهندا عزت المستشار الثقافي في باريس، ومن مكتب وزارة الدفاع المصرية عميد محمد بكري والعميد محمد مصطفي والعقيد عادل باشا عقيد طبيب محمد عماد، والمقدم مصطفى الورداني والمقدم محمد طارق، الرائد ايمن يسري، والرائد عمر فهمي. وهنأت مونيكا هاني اسطفان مترجمة مكتب الدفاع.
حضر أيضا للتهنئة سيف المصري محامي لدى محكمة الاستئناف بباريس، وشاركت الكنيسة الكاثوليكية المصرية سامح فوزي والشماس بيار مكسيموس. كما هنأت الأنبا مارك السفيرة سيرنات جميل سفيرة مصر بأرمينيا، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في مدريد والسيد السفير شريف الديواني القنصل العام السابق في فرنسا، والمستشارة هبة الشافعي ونرمين الدقي مسؤولة المصرية للطيران.
وحضر للتهنئة الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز" ورئيس مجلس إدارة مركز الدراسات سيمو بباريس.
كما حضر ممثلي الجالية المصرية في فرنسا السيد عبدالرحيم الخولي أمين عام رابطة المصريين بفرنسا، وأمين عام مجلس التعاون المصري الأوروبي ومختار المصري رئيس جمعية النادي بباريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهنئة للإخوة الأقباط الدبلوماسي العام الميلادى العام الميلادي الجديد فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.