الأونروا: ينبغي ألا يموت طفل في القرن الـ21 بغزة لأنه يحتاج إلى بطانية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
صرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه لا ينبغي أن يموت أي طفل في القرن الـ21 بسبب نقص الاحتياجات الأساسية مثل البطانيات أو الملابس الدافئة أو الأحذية. وأشارت الوكالة إلى أن الأطفال في غزة يواجهون ظروفا إنسانية كارثية بسبب البرد القارس وانعدام المقومات الأساسية للحياة.
وجاء في بيان صادر عن الأونروا: "تخيلوا أن تمروا بهذا الموقف كأب أو أم، أن تشاهدوا طفلكم يموت أمام أعينكم بسبب البرد. هذا لا ينبغي أن يحدث في القرن الـ21. أن يموت طفل فقط لأنه يحتاج إلى بطانية أو ملابس دافئة أو حذاء هو أمر مأساوي وغير مقبول".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار والتصعيد العسكري، مما يفاقم معاناة الأطفال والأسر في ظل نقص الموارد الأساسية، مع تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا استمرت الظروف الحالية.
وسبق أن أعلنت وكالة الأونروا، الأحد الماضي، ارتفاع عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة نتيجة البرد القارس وعدم توفر المأوى، حيث وصل العدد إلى 7 أطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي وحصاره الخانق على القطاع. وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن الطقس البارد وانعدام المأوى المناسب للأطفال يؤدي إلى وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة.
إعلانوأوضحت الأونروا أن 7700 طفل حديثي الولادة في غزة يفتقرون إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة في ظل تدهور الوضع الإنساني، الأمر الذي يعكس خطورة الوضع والحاجة إلى تحرك عاجل لتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمتضررين.
وتستمر المعاناة الإنسانية في غزة نتيجة التصعيد العسكري والحصار المستمر، حيث خلفت حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. كما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 11 ألف شخص، وسط دمار هائل في البنية التحتية والمرافق الحيوية للقطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: عاصفة بايرون تحكم قبضتها على قطاع غزة
غزة - صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن "العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة".
وأبدى لازاريني في تدوينة على منصة "إكس"، الخميس، قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة نتيجة العاصفة "بايرون"، قائلا إن فلسطينيي القطاع الذين فقدوا كل شيء يواجهون موجة جديدة من المعاناة.
وأضاف أن "الفلسطينيين الذين فقدوا كل شيء ويحتاجون إلى كل شيء يواجهون موجة جديدة من المعاناة".
وتابع: "مزيد من المشقة للعائلات النازحة التي تعيش في ملاجئ مؤقتة، حيث تجلب الأمطار الفيضانات والدمار وتهديدات صحية إضافية"، مؤكدا أن فرق الأونروا، الذين هم أنفسهم نازحون، يواصلون العمل لدعم الناس أينما استطاعوا".
وبين أن الأونروا يقومون بسحب مياه الصرف الصحي ومياه الفيضانات، وإزالة القمامة، وتوزيع أغطية العزل المشمع، وملابس الشتاء والبطانيات، وتقديم الرعاية الطبية.
ويضرب غزة منذ فجر أمس الأربعاء، منخفض جوي قاس تسبب بغرق آلاف من خيام النازحين في مناطق متفرقة بالقطاع، بعد هطل أمطار غزيرة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة إلى مساء الجمعة