لفتح أسواق جديدة.. زيادة الطاقة الإنتاجية لمشروع البيض الخالي من المسببات المرضية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور سليم سلامة مدير مشروع البيض الخالي من المسببات المرضية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي زيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع خلال العام المالي 2025 / 2026 الي 6 ملايين بيضة تكفي الاحتياجات اللازمة لتصنيع اللقاحات محليا وفتح أسواق جديدة للتصدير .
يأتي ذلك بناء على توجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة و إستصلاح الأراضى وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأكد الدكتور سليم سلامه مدير مشروع إنتاج البيض الخالى من المسببات المرضية، أنه بعد إنتهاء المرحلة الأولى لإعادة هيكلة و تطوير المشروع وهى مرحلة تصحيح المسار.
وأشار إلى أنه بعد الإنتهاء من عمل الصيانات فى القطاعات المختلفة داخل المشروع، أصبح البيض المنتج حاليا بالمشروع على أعلى مستوى من الجودة إن لم يكن هو الأفضل على مستوى العالم ويؤكد ذلك نتائج الإختبارات المختلفة داخل المعمل المركزى للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية سواء على البيض نفسه أو على اللقاحات المنتجة بإستخدام هذا البيض المنتج محليا (Nile SPF Eggs).
وأكد الدكتور سليم سلامه مدير المشروع أنه في اطار توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومتابعة مستمرة من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتوفير الإعتمادات اللازمة بدأنا بالفعل المرحلة الثانية و هى مرحلة رفع كفاءة العنابر القديمة و زيادة الطاقة الإنتاجية لها وهو ما من شأنها زيادة المستهدف من البيض الSPF المنتج الى 4,5 مليون بيضة و سوف نلمس نتائج هذه الإجراءات خلال الشهورالقادمة.
ولفت إلى أن هذه المرحلة تشمل أيضا، تجهيز المعمل البيطرى المركزى بالمشروع و تطوير البنية التحتية له وتحديث الأجهزة العلمية به للحصول على الاعتمادات الدولية و المحلية (GLP – ISO 17025) لتقليل الاعتماد على المعامل الدولية وكذلك المحلية فى إجراء الاختبارات المختلفة لضمان جودة البيض المنتج.
وأضاف أنه يتم فى التوقيت نفسه التجهيز للمرحلة الثالثة من التطوير و هى بناء عنبرين جديدين لإنتاج البيض الخالى، على أعلى مستوى تقنى حديث وكذلك وحدة جديدة لفرز وتدريج البيض المنتج على أحدث طراز و لك من خلال تضافر جهود الجهات المختلفة داخل وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية و على رأسها صندوق التأمين على الثروة الحيوانية ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.
وأكد الدكتور سليم سلامه، أنه سيتم الإنتهاء من تلك المرحلة خلال العام المالى 2025/2026، التى من شأنها زيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع من البيض الـSPF الى 6 ملايين بيضة تكفى الاحتياجات اللازمة لتصنيع اللقاحات محليا وتساعد فى فتح أسواق جديدة للتصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة البيض الطاقة الإنتاجية 6 مليون بيضة المزيد زیادة الطاقة الإنتاجیة الدکتور سلیم البیض المنتج
إقرأ أيضاً:
زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم
#سواليف
أكدت #المفوضية_السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين، في تحليل “منتصف العام للعائدين لسورية من #الأردن خلال النصف الأول من 2025 “، والذي صدر أخيراً على انه وبعد #سقوط نظام #بشار_الأسد في 8 كانون الأول “ديسمبر” الماضي، شهدت #عودة_اللاجئين ونواياهم للعودة زيادة ملحوظة.
وبحسب المفوضية فإن 40 % من اللاجئين السوريين في #الأردن، كانوا قد أعربوا في استطلاع أجرته بداية العام عن خططهم للعودة خلال العام الحالي، بحسب الغد.
مخاوف مستمرة
وعلى الرغم من ذلك، استمر العديد من اللاجئين بالتعبير عن مخاوفهم المستمرة بشأن الأوضاع الأمنية ومحدودية فرص كسب العيش في سورية.
ووفقا للتحليل فإن “ردود الفعل الأولية على التغيير السياسي كانت قد اتسمت بتفاؤل حذر، حيث أعرب العديد من اللاجئين عن أملهم بإمكانية العودة لأول مرة منذ أكثر من عقد.
ومع ذلك، ومع بدء تقييمهم للواقع العملي على الأرض، خفت حدة هذا التفاؤل، بما في ذلك سلسلة من الحوادث الأمنية الكبرى التي ساهمت بتباطؤ ملحوظ في العودة، وقد أدى عدم القدرة على التنبؤ بالوضع لتقلب اتجاهات العودة طوال النصف الأول من العام الحالي.
وفي الربع الأول العام، عاد ما يقرب من 45 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية، وبحسب التحليل شهد شهرا كانون الثاني “يناير” وشباط “فبراير” أعلى مستويات العودة، بمتوسط حوالي 700 فرد يعبرون يوميًا.
وفي آذار “مارس”، انخفضت أعداد العائدين لأقل من 200 شخص يوميًا، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى شهر رمضان.
واستمر هذا الانخفاض خلال شهري نيسان “أبريل” وأيار “مايو” قبل أن يرتفع بشكل حاد الشهر الماضي، بالتزامن مع نهاية العام الدراسي – وهو عامل ذكره اللاجئون كثيرًا في مناقشاتهم مع المفوضية وشركائها، حيث تمّ تسجيل ما يقرب من 51 ألف عودة في الربع الثاني.
ومنذ 8 كانون الأول “ديسمبر” إلى نهاية الشهر الماضي، عاد أكثر من 100 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية لديارهم، ومن بين هؤلاء، عاد 56 % كعائلات كاملة، بينما عاد 44 % عبر تنقلات عائلية متقطعة أو جزئية.
وبينما تشجع المفوضية العائلات على العودة معًا، فإنها تدرك أن العودة التدريجية قد تدعم إعادة الإدماج حسب الظروف الفردية.
وذكر التحليل – بناء على جلسات تواصل نظمتها المفوضية مع اللاجئين- أنّه خلال النصف الأول من العام أفادت مجتمعات اللاجئين باتباع نهج حذر في التخطيط للعودة، حيث اعتمد الكثير منها نهج “الانتظار والترقب”، وربط اللاجئون قرارات عودتهم بشروط أو جداول زمنية محددة – مثل انتهاء العام الدراسي، أو القدرة على توفير أموال كافية، أو استقرار الوضع السياسي ببلادهم.
وقد تمت الإشارة الى أنه لا يزال لمّ شمل الأسرة هو “عامل الجذب” الرئيسي الذي يدفعهم للعودة. ومع ذلك، لا تزال القيود المالية، بما في ذلك ضرورة سداد الديون، وتغطية تكاليف النقل، وتوفير مدخرات كافية لإعادة الاندماج، تشكل عوائق كبيرة.
وأكد التحليل أن اللاجئين يطلبون باستمرار الدعم من المفوضية وشركائها في المجال الإنساني لتسهيل عودتهم، وتشمل المجالات الرئيسة للمساعدة المطلوبة المنح النقدية، وترتيبات النقل، وإدارة الديون، ودعم سبل العيش وإعادة الاندماج داخل سورية.
وبحسب المفوضية فإن 96 % من المشاركين بالجلسات ذكروا أنّ السلامة والأمن هما العاملان الرئيسان المؤثران على قرارات العودة.
بينما ركزت المخاوف قبل كانون الأول “ديسمبر” الماضي بشكل كبير على الاعتقال والاحتجاز، والتجنيد القسري، والخوف من الاضطهاد من النظام السابق، فإن المخاوف الحالية تشمل الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، واحتمال تجدد الصراع، وعدم اليقين بشأن المستقبل، وعدم وضوح كيفية عمل الحكومة الجديدة.
وأبدى بعض اللاجئين الأكبر سنًا انفتاحًا أكبر على العودة لسورية، ومع ذلك، فإن أطفالهم، وخاصة أولئك الذين ولدوا أو نشأوا في الأردن، غالبًا ما يفضلون البقاء، نظرًا لمحدودية علاقاتهم الشخصية بسورية وارتباطهم الوثيق بالحياة في الأردن.
وأفادت النساء بانخفاض نواياهن قصيرة الأجل للعودة مقارنة بالرجال، نظرًا لمخاوفهن بشأن الأمن، ومحدودية الفرص الاقتصادية، وتباين الأدوار بين الجنسين.
واكتسب كثير منهن مزيدًا من الاستقلالية والوعي بحقوقهن أثناء وجودهن في الأردن، ويخشون ألا تستمر هذه المكاسب بسورية، مما يجعل قرار العودة أكثر صعوبة.
وبحسب التحليل فإنّه خلال النصف الأول من العام عاد أكثر من 52 ألف لاجئ في سن العمل “تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا” لسورية، مُشكلين 54 % من إجمالي العائدين خلال هذه الفترة.
وبحسب التحليل فإنّ 15.400 لاجئ في المخيمات ممن تلقوا مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية في الربعين الأول والثاني، عادوا منذ ذلك الحين، لم يعودوا يتلقونها، كما أن 10.800 لاجئ في المجتمعات الحضرية ممن تلقوا مساعدات، في تلك الفترة ايضا، عادوا لسورية منذ ذلك الحين ولم يعودوا يتلقونها.