نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كليتي الهندسة والزراعة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قام الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ حامد إسماعيل، الأمين العام المساعد لشئون التعليم بالجامعة، بمواصلة الجولات التفقدية؛ لمتابعة سير أعمال لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول بكليات الجامعة بمدينة نصر في ضوء متابعة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وخلال الجولة التفقدية تابع نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الانضباط داخل اللجان التي تضمنتها الجولة، وشملت كليات: (الهندسة - الزراعة)؛ حيث تابع اللجان، وتفقد الكنترولات، واطمأن على سير العمل داخل اللجان.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مهني، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد القاضي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة، والدكتور سليمان محمد سليمان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الدناصوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وعلى جانب اخر، ناقش الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، المشروع الطموح الذي تقدم به الدكتور علي البيلي، أستاذ التخطيط العمراني وكيل كلية الهندسة بنات بالقاهرة، بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمساعدة طالبات قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة بنات بالقاهرة.
وأشاد رئيس الجامعة بهذا المشروع الطموح الذي يسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر ويجعلها في طليعة الجامعات الرائدة في الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الملائم للعملية التعليمية للطلاب والطالبات.
وثمن رئيس الجامعة هذا الجهد والرؤية التطويرية من الدكتور علي البيلي وفريق العمل معه، مشيدًا بجهد الطالبات المشاركات في هذا المشروع، ووجه فضيلته بالتوسع في تطبيق هذا المشروع في الأمانات المساعدة لجامعة الأزهر في طنطا وأسيوط.
وقال رئيس الجامعة: إن هذا المشروع الطموح نأمل أن نراه واقعًا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
وأوضح الدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة المشرف على المشروع، أن فكرة المشروع قائمة على إعادة تخطيط حرم الجامعة بمدينة نصر عن طريق عمل لاند سكيب متكامل لتصبح جامعة الأزهر أول جامعة صديقة للبيئة، والاستثمار الأمثل للمساحات البينية بين المباني وبعضها البعض عن طريق زرع الأشجار المثمرة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية ( 100مليون شجرة مثمرة).
وأشار الدكتور علي البيلي إلى
أن رؤية المشروع تعمل من خلال محاور عدة تتضمن إعادة تخطيط حرم الجامعة ليصبح أنموذجًا متطورًا يدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة الشمسية
مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث، وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.
وأضاف البيلي أن مشروع تطوير الحرم الجامعي يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة؛ حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون، ويدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر كليتي الهندسة والزراعة لجان إمتحانات سلامة جمعة داود لشئون التعلیم والطلاب رئیس جامعة الأزهر لجان امتحانات کلیة الهندسة رئیس الجامعة وکیل الکلیة هذا المشروع نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.