أمريكا تسجّل أول وفاة بشرية بسبب «إنفلونزا الطيور»
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية الاثنين تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أنها تعود لمريض مسنّ كان يعاني من أمراض أخرى.
وأشارت إلى أن المريض الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر، أدخل المستشفى بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي.
وكان المريض أول حالة عدوى بشرية بالغة بفيروس “اتش5ان1” في الولايات المتحدة.
من المعروف أن سلالة H5N1 على وجه الخصوص تسبب مرضا شديدا في الطيور، وعند انتقالها إلى البشر، يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية خطيرة.
وفي شهر ديسمبر الماضي، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية غافن نيوسوم، حالة الطوارئ في الولاية بعد تفشي إنفلونزا الطيور بشكل متسارع في عدة مناطق.
وتفيد بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إلى أن تفشي إنفلونزا الطيور المستمر، والذي بدأ ظهوره في الدواجن في 2022، أدى إلى نفوق ما يقرب من 130 مليوناً من الطيور البرية والدواجن وأصاب 917 من قطعان الأبقار المنتجة للألبان.
وأظهر تحليل الفيروس المأخوذ من مريض لويزيانا أنه ينتمي إلى النمط الجيني دي1.1 وهو النوع نفسه الذي اكتُشف في الآونة الأخيرة في الطيور البرية والدواجن بواشنطن، بالإضافة إلى إصابة حادة اكتشفت مؤخرا لدى أحد المراهقين في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
ويختلف هذا النمط عن النمط الجيني بي30.3 المنتشر حالياً في الأبقار المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، والذي ارتبط في الغالب بأعراض خفيفة في الحالات البشرية بما في ذلك التهاب الملتحمة أو العين الوردية.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس لا تزال منخفضة”. ويبحث الخبراء عن علامات تشير إلى أن الفيروس يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة من شخص لآخر، لكن المراكز قالت إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا في بيان “إن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور والدواجن والأبقار، أو الذين يخالطونها لأغراض ترفيهية، معرضون لخطر أكبر”.
وأضاف العديد من الخبراء أن الوفاة مثيرة للقلق، ولكنها لم تكن مفاجئة.
وقالت جينيفر نوزو، عالمة الأوبئة ومديرة مركز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون “هذا تذكير مأساوي لما ظل الخبراء يحذرون منه منذ أشهر، وهو أن فيروس (إتش5 إن1) فيروس قاتل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور الولايات المتحدة إنفلونزا الطیور إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر أمريكا من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري ضد طهران
حذرت طهران من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على أي تصعيد عسكري ضدها. فقد صرح مسؤول إيراني لوكالة "رويترز"، الأربعاء، بأن أي عمل عسكري يستهدف إيران سواء من جانب الأمريكيين أو الإسرائيليين "ستكون له عواقب وخيمة"، مؤكداً أن بلاده مستعدة للرد على أي اعتداء محتمل.
وأضاف المسؤول الإيراني أن التهديد باللجوء إلى القوة العسكرية "لطالما كان جزءاً من أساليب التفاوض التي تعتمدها الولايات المتحدة في تعاملها مع إيران"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن في إطار المفاوضات المتعثرة بشأن الملف النووي الإيراني.
وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
اجتماع أمني أمريكي وإخلاءات استباقيةوأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
السفارة الأمريكية في بغداد تستعد للإخلاءفي سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.