المشهد الاقتصادي في سوريا.. وضع معيشي متدهور ومساع حثيثة للنهوض
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تواجه الإدارة السورية الجديدة سلسلة من التحديات بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي استنزف على مدى سنوات طويلة مقدرات البلاد وتسبب في دخولها في حالة متردية على كافة الصعد، لاسيما الاقتصاد.
ويعد الملف الاقتصادي من أبرز التحديات التي تواجه السلطات الجديدة في دمشق، حيث أهمل النظام اتباع أي توجه اقتصادي يهدف إلى معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي مرت بها البلاد بعد عام 2011.
وخلال سنوات الثورة السورية التي كرس الأسد ترسانته العسكرية لمواجهتها، تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تزيد عن 50 بالمئة بين 2010 و2020.
كما دخلت سوريا قائمة الدول الأكثر انعداما للأمن الغذائي عالميا، وسط تقارير تشير إلى رزوح ما يقرب من 90 بالمئة من الشعب السوري تحت خط الفقر.
وعام 2023، شددت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا" على أن أكثر من 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم المأساة الإنسانية.
وعانى السوريون طوال سنين الحرب من تداعيات العقوبات الغربية المفروضة على النظام والتضخم الجامح والانكماش الاقتصادي وانهيار خدمات الصحة العامة ودمار المنازل وخطر تعطل البنى التحتية الحيوية، فضلا عن انهيار قيمة الليرة السورية بشكل غير مسبوق.
وأدت سياسات النظام المخلوع المالية والاقتصادية خلال العقد والنصف الأخيرين إلى تراجع قيمة الليرة السورية من 50 ليرة مقابل الدولار عام 2011 إلى مستويات تجاوزت 35 ألف ليرة مع بدء عملية "ردع العدوان" التي أطلقها المعارضة في نهاية شهر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، قبل أن تنتهي بالإطاحة بالنظام.
وبعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، عادت الليرة السورية إلى مستوى صرف يقرب من 14 ألف ليرة مقابل الدولار.
وألقى الانهيار الاقتصادي وتراجع قيمة الليرة بظلاله بشكل مباشرة على حياة السوريين اليومية، حيث تسبب انخفاض رواتب الموظفين إلى ما يقرب من 25 دولار أمريكي في ظل ارتفاع جنوني في الإسعار، إلى مأساة عميقة لا يزال السوريون يعانون من تبعاتها بعد سقوط النظام.
وتقول ريم الأحمد، وهي من ساكني دمشق، في حديثها مع "عربي21"، إن "الوضع المعيشي سيء جداً بسبب الغلاء"، مشيرة إلى أن الطبقة المتوسطة بدأت تختفي أو اختفت بالفعل".
وقبل أيام، كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد أبازيد عن توجههم لزيادة رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 400 في المئة الشهر المقبل بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (نحو 127 مليون دولار بسعر الصرف الحالي)، وستُمول من خزانة الدولة الحالية ومساعدات إقليمية واستثمارات جديدة والجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حاليا في الخارج، حسب وكالة "رويترز".
وبحسب وزير المالية السوري، فإن "الحد الأعلى لرواتب الموظفين 25 دولارا (ما يقرب من 350 ألف ليرة)"، وهو ما يدل على أن "غالب العاملين في القطاع الخاص والعام أو غالب السكان ضمن سيطرة النظام سابقا كان تحت خط الفقر".
كما يدل ذلك على عمق الفجوة ما بين دخل السوري الشهري وما يحتاجه في الحقيقة لتأمين احتياجاته اليومية، بحسب الأحمد التي أشارت إلى أن "احتياج العائلة أسبوعيا إلى مليون ونصف ليرة سورية (110 دولار تقريبا) من أجل تأمين احتياجاتها اليومية. وهو ما يساوي ستة ملايين في الشهر".
وتضيف أن "هذه الأرقام تظهر أن هناك فجوة كبيرة بين الداخل والخارج إلى جيب السوري في حال افترضنا أن الموظف يتقاضى في أفضل الأحوال نحو 400 (28 دولار تقريبا) ألف ليرة شهريا".
ورغم ذلك، يرى عبد الله الحايك (اسم مستعار)، وهو موظف في وزارة التربية والتعليم، أن الزيادة المعلن عنها على الرواتب "مقبولة نوعا ما".
ويضيف مستدركا في حديثه مع "عربي21"، أن "هناك مخاوف لأن كل زيادة غالبا ما يرافقها تضخم في أسعار المواد الغذائية"، وهو ما من شأنه أن يعود بالسلب على الجميع.
ويوضح أنه لم يتم توزيع رواتب الشهر المنصرم على الموظفين بعد. وكان وزير المالية قال في تصريحات صحفية الأحد الماضي إن "رواتب موظفي القطاع العام ستصرف هذا الأسبوع".
ومنذ سقوط النظام، شهدت الأسواق تراجعا في أسعار المواد الغذائية والأدوات الكهربائية بفعل إلغاء الضريبة التي كان يفرضها النظام المخلوع بنسب كبيرة على المستوردات من أجل رفد مؤسساته المتهالكة.
وتشير ريم الأحمد إلى التحسن في الأسواق إلى حديثها مع "عربي21"، إلا أنها توضح أنه يتعلق "بتوافر المنتجات والأدوية خاصة الأجنبية التي لم تكن تتواجد حتى في الصيدليات"، في إشارة إلى عدم قدرة كثيرين على تحمل الأعباء المعيشية حتى مع الانخفاض المشار إليه بالأسعار.
ولا تزال المخاوف من ارتفاعات مفاجئة في الأسعار تؤرق السوريين مع الحديث عن زيادة مرتقبة لرواتب الموظفين في القطاع العام، وهو إجراء يرى الباحث الاقتصادي مناف قومان أنه "يحمل في طياته مخاطر، أحدها ارتفاع الأسعار"
ويقول قومان في حديثه مع "عربي21"، إن "أي رفع للرواتب في هذه الظروف السيئة سيخفف الأعباء الاقتصادية على المواطنين، ولكن عمليا قد يتسبب في ارتفاع الأسعار بسبب زيادة الكتلة النقدية أمام ارتفاع الطلب على السلع والخدمات".
ويشير الباحث الاقتصادي إلى أن "التحدي هنا هل سيكون هناك توازن بين حجم الزيادة في الراتب وحجم المعروض من السلع والخدمات في السوق؟"، موضحا أن "جواب هذا السؤال رهن الأسابيع والشهور القادمة، لأنه إذا لم يكن هناك توازن ستتبخر الزيادة في الرواتب من خلال زيادة في الأسعار وبالتالي ستنعكس سلباً على الناس".
ويلفت قومان إلى أنه كان "يتمنى أن تتمهل الحكومة 3 أشهر، وتتبع برامج أخرى لتخفيف الأعباء عن الناس وتحرّك أدوات السياسة النقدية من قبل الناس والانتظار حتى تنتعش الأسواق قليلا، والاهتمام بخفض الأسعار بدرجة أكبر. ولاحقاً، بعد أشهر يتم العمل على زيادة الرواتب بشكل تدريجي".
وتعد حكومة تصريف الأعمال التي يقودها محمد البشير، بالعمل على إنعاش الاقتصاد بشكل سريع، وهو ما ترافق مع اتخاذ إجراءات مثل قرار زيادة الرواتب ورفع الرسوم الجمركية.
ويرى قومان أن القرارات المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتي اتخذتها الحكومة في سياق الطوارئ "تعتبر مناسبة"، لكنه يوضح أن "الوضع الاقتصادي صعب جداً ويحتاج لقدرات كبيرة تفوق قدرة سورية والحكومة الجديدة لوحدها".
ويضيف "لدي تحفّظات على بعض السلوكيات مثل الشفافية، كعدم الخروج بمؤتمر صحفي من قبل المصرف المركزي أو وزير الاقتصاد والتجارة والمالية، أو ناطق باسمهم على الأقل، من أجل إطلاعنا على آخر الأرقام والإحصائيات والسياسات المتخذة".
وحول رؤيته للوضع الاقتصادي الحالي مقارنة بما كان عليه الحال قبل سقوط النظام، يقول الباحث الاقتصادي "نحن الآن في مرحلة استكشاف الواقع المالي لإدارات النظام، وحجم الفساد المستشري في كل المؤسسات والمديريات، في ظل عدم توفر الإحصائيات على مدار السنوات الماضية".
ويشدد على أن "اتخاذ القرارات الصحيحة في المرحلة الحالية يتطلب ولا شك رقم صحيح للبناء عليه"، مشيرا إلى أن "كل يوم يمضي في سوريا سنشهد تحسنا ملحوظا في الأوضاع الاقتصادية مع المضي قدما في الاستقرار السياسي وبدء مرحلة الإعمار والبناء".
ويأمل السوريون بعد سقوط النظام في تحسن الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع قيمة الليرة وانخفاض أسعار المواد الغذائية، وذلك وسط دعوات متواصلة لرفع العقوبات الغربية بشكل كامل عن البلاد بعد انهيار حكم الأسد من أجل تسهيل عملية التعافي وإعادة الإعمار ودفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام.
وتقول الأحمد إن "الاقتصاد في سوريا حالة تدهور تصل للصفر دون مبالغة"، معربة عن "تطلعها لقرارات منصفة تعطي الأفراد حقوقها بما يضمن للمواطنين حياة كريمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاقتصاد دمشق النظام سوريا سوريا اقتصاد دمشق النظام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قیمة اللیرة سقوط النظام فی القطاع بعد سقوط فی سوریا ألف لیرة یقرب من إلى أن وهو ما من أجل
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار.وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم “المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية” الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
اقرأ أيضاًالمملكة“سدايا”: “سحابة ديم” تحقق أثرًا ماليًا بأكثر من 5 مليارات ريال عبر تقديم 49 خدمة وخاصية لنحو 180 جهة حكومية
وبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030).
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا:
تفويض معالي وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسًا:
الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسًا:
الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعًا:
إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية.
ثامنًا:
اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.
تاسعًا:
الموافقة على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي:
ـ تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم.
ـ ترقية الدكتور/ عطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة.
ـ تعيين الدكتور/ عبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.