بسبب نفاد الوقود.. بلدية خانيونس تعلن تعطل 60% من خدمات المياه والصرف
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت بلدية خانيونس جنوب قطاع غزة عن توقف خدمات المياه والصرف الصحي وترحيل النفايات، بشكل شبه كلي، وكذلك انخفاض الخدمات الأساسية إلى 40 في المائة بسبب قرب نفاد مخزون السولار.
وقالت لجنة الطوارئ في البلدية في بيان اليوم الثلاثاء: إن مخزون السولار اللازم لتشغيل مضخات المياه ومحطات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات، شارف على النفاد نتيجة تعذر وعدم انتظام وصول كميات السولار المطلوبة من المؤسسات الشريكة لتشغيل مرافقها الخدماتية بشكل اعتيادي ضمن منظومة الطوارئ المعمول بها.
وأشار البيان إلى المحاولات المستمرة من بلدية خانيونس لتأمين الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، في ظل الظروف العصيبة وحجم المأساة الإنسانية نتيجة استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، والتي خلفت دمارًا واسعًا في قطاعات الطرق والمياه والنظافة والصرف الصحي.
وأضاف البيان: إن محاولات البلدية لتأمين خدماتها “هو استشعار حقيقي بالمسؤولية الملقاة على عاتقها”، في ظل التكدس الهائل للنازحين الذين لجأوا إلى المدينة، والذين يُقارب عددهم مليون ومائة ألف نازح ومقيم حسب الإحصاءات الصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، تماشيا مع الجهود المستمرة للوفاء بالتزاماتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم.
وتمثل المياه النظيفة دوما مورداً محدوداً في قطاع غزة، حيث تعتمد المنطقة بصورة كبيرة على شبكة من الآبار ومحطات التحلية لتزويدها بالمياه.
ويعاني القطاع حاليا من أزمة مياه خانقة جراء انقطاع التيار الكهربائي، وعدم القدرة على تشغيل مولّدات الكهرباء بسبب نفاد الوقود.
وتضررت أو دمرت المئات من مرافق المياه والصرف الصحي في غزة منذ أن بدأ العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنجولا ..احتجاجات عارمة على رفع أسعار الوقود ومقتـ ل 30 شخصا
شهدت أنجولا احتجاجات عارمة على رفع أسعار الوقود وأودت بحياة 30 شخصا، ولكن قوات الامن في البلاد نجحت في اخمادها .
ووفق التقارير الدولية ؛ فقد تعرضت عشرات المتاجر والمستودعات في لواندا للنهب وهوجمت سيارات بعدما تطور إضراب احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف وشغب غير مسبوقة.
وذكرت الشرطة الأنجولية ان من بين القتلي الـ 30 ضابط شرطة.
كما أصيب أكثر من 270، من بينهم 10 من أفراد قوات الدفاع والأمن.
فيما بلغ عدد المعتقلين 1,500 وتعرض 118 متجرا للتخريب و24 حافلة عامة لاعتداءات.