البيضاء.. قتلى وجرحى في نزاع تطور إلى اشتباك بالسلاح الأبيض
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قُتل وأُصيب أربعة مواطنين، مساء الاثنين، في نزاع تطوَّر إلى اشتباكات بالأسلحة البيضاء (الجنابي) بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن خلافاً نشب بين أولاد محمد علي مقبل صالح الصريمي وسعد أحمد علي مقبل الصريمي من جهة، ووليد توفيق أحمد ناجي الصريمي من جهة أخرى، في قرية بيت الصريمي بمديرية الرياشية، بسبب نزاع على مسقى أرض زراعية في المنطقة.
وأكدت المصادر أن الطرفين دخلا في مشادة كلامية وتبادلا التهديدات قبل أن يتطور الأمر إلى عراك واشتباك بالأسلحة البيضاء (الجنابي)، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، تم نقلهما إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات المحافظة.
وأضافت المصادر أن القتيلين هما: وليد توفيق أحمد ناجي الصريمي وإسماعيل محمد علي مقبل الصريمي، في حين أُصيب كل من أيمن محمد علي مقبل الصريمي وسعد أحمد علي مقبل الصريمي.
وحسب وثيقة صلح حصلت وكالة خبر على نسخة منها، تدخلت شخصيات قبلية في المنطقة لاحتواء النزاع ومنع تفاقمه، ونظّمت صلحاً بين الطرفين تضمن فرض غرامات مالية على أي طرف يتعدى مستقبلاً، لضمان عدم وقوع أي تطورات لحين إيجاد حل نهائي للقضية.
وأثارت الحادثة إدانات واسعة من قبائل المنطقة، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بتغذية الصراعات القبلية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتأخير إيجاد حلول لها، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية بين المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب: حل نزاع الصحراء توافقي "لا غالب ولا مغلوب"
تطرق العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، الثلاثاء، لقضية الصحراء، مؤكدا حرصه على حل توافقي.
وقال محمد السادس: "نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية".
وأضاف: "في هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم".
وتابع: "بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف".
العلاقات مع الجزائر
تناول العاهل المغربي في خطاب العرش، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط عل إقامة علاقات جيدة.
وأوضح محمد السادس: "عبرت عن استعداد المغرب لحوار صادق مع الجزائر بشأن مختلف القضايا".
وأشار إلى أنه: "بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق".
وشدد قائلا: "بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك".
وأشار إلى أنه حرص "دوما على مدّ اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
واختتم قائلا: "إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة".