رسالتي لبشار الأسد وصلت واشنطن.. هكذا تفاجئ وزير عراقي أسبق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشف وزير التجارة والاقتصاد والمالية العراقي في عهد صدام حسين، محمد مهدي الراوي، أنّ رسالته التي أرسلها إلى رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، من أجل أن يطمئن على شقيقه، عقب احتلال العراق، قد وصلت إلى واشنطن.
وأوضح الراوي، الذي كان يشغل كذلك منصب المستشار الاقتصادي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلال حديثه لبرنامج "المسافة صفر" الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديو "نون"، أنه: "أرسل رسالة للأسد يطلب منه الاطمئنان عن شقيقه بعد أن انقطعت أخباره خلال الغزو الأمريكي للعراق".
وأبرز في السياق نفسه، أنه تفاجأ بعدها بأنّ إدارة المخابرات الامريكية الموجودة في معتقل مطار بغداد، قد استدعته وأبلغته أنّ ما أرسله إلى الأسد، وصل إلى واشنطن. فيما تفاجأ بأنّ الإدارة الامريكية قد عرضت عليه نسخة من الرسالة التي بعثها لبشار بنفس الصيغة، بحسب حديثه.
إلى ذلك، تابع وزير التجارة والاقتصاد والمالية العراقي في عهد صدام حسين، أن إدارة المخابرات التي كانت تحتجزه في معتقل داخل مطار بغداد، برفقة عدد من المسؤوليين العراقيين، بيّنت له أنّ واشنطن منزعجة منه.
الراوي، الذي كان مطلوبا سابقا للولايات المتحدة الأمريكية تحت بند "الرفيق 55 لصدام حسين"، تحدث خلال البرنامج نفسه، عن محاولات إعادة بناء العلاقات بين العراق وعدد من الدول العربية، إضافة إلى الجهود المبذولة لرفع الحصار الاقتصادي الذي فُرض على العراق.
وأشار الراوي، إلى أن تلك الدول قد اشترطت مشاركة العراق في عملية التسوية السياسية في منطقة الشرق الأوسط وإقامة علاقات مستقبلية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن الرئيس الراحل صدام حسين رفض هذه الشروط بشكل قاطع.
أيضا، كشف الراوي عن رسالة مكتوبة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، إسحاق شامير، وصلت إلى العراق عام 1989، تضمنت دعوة لعدم التدخل في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مقابل تقديم ضمانات اقتصادية وحوافز دعم شاملة للعراق.
وأوضح الوزير العراقي السابق، أن صدام حسين رد على هذه الرسالة بجملة شهيرة كتب فيها: "والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
وأوضح الرواي أن صدام حسين كان يقرأ التاريخ بعناية، وكان يرى نفسه مرتبطا بإرث القائد صلاح الدين الأيوبي، الذي كان من نفس مدينة صدام حسين. مشيرا إلى أنه رفض أن يُسجل التاريخ أنه خاض مفاوضات تسوية وتنازل عن القضية الفلسطينية، في حين أن صلاح الدين حرر القدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي بشار الأسد واشنطن الوزير العراقي العراق واشنطن بشار الأسد وزير عراقي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صدام حسین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نحن في خدمة لبنان
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث القيادي في حزب الدعوة الفاشل والمتهم بالفساد وزير الصحة صالح الحسناوي، امس الثلاثاء، مع نظيره اللبناني ركان ناصر الدين، سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.وذكر بيان للوزارة ، إن “اللقاء تضمن بحث آفاق التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التنسيق في المجالات الصحية“.وتابع أن “وزير الصحة اللبناني ثمن دعم العراق المتواصل للقطاع الصحي في لبنان، مشيدًا بالمواقف الأخوية التي تجسد عمق العلاقة بين الشعبين“.وتجدر الاشارة الى أن “العراق أرسل خلال الفترات الماضية عدة شحنات طارئة من الأدوية والمستلزمات الصحية إلى لبنان، دعمًا للقطاع الصحي خلال حرب حزب الله اللبناني مع إسرائيل .