حادث واشنطن.. تفاصيل جديدة وجملة نطق بها مُطلق النار
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشف شهود عيان تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار الذي وقع أمام المتحف اليهودي في واشنطن، وأسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية.
وقالت سارة مارينو، وهي إحدى الشهود لشبكة "سي إن إن" إن مطلق النار "تظاهر بأنه شاهد" وانتظر وصول الشرطة لمدة تزيد عن 10 دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الجريمة قائلا: "فعلت ذلك من أجل غزة".
وأوضحت مارينو أن الحادث وقع بعد انتهاء فعالية في المتحف اليهودي في تمام الساعة التاسعة مساء، حيث دوّت عدة طلقات نارية.
وأضافت: "سمعنا المزيد من الطلقات النارية، ثم جاء رجل يركض باتجاه المركز، وعرض عليه الحراس الأمنيون الماء في محاولة لتهدئته. كان سلوكه غريبا وغير منتظم، فظنوا أنه شاهد إطلاق النار".
وطلب الرجل من الحراس الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت الشرطة بعد حوالي 10 دقائق، اعترف الرجل بالمسؤولية عن الحادث قائلا: "لقد فعلت ذلك من أجل غزة".
وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
وأفادت شرطة واشنطن بأنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما.
ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".
وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطلق النار المتحف بالسفارة الإسرائيلية واشنطن إسرائيل فلسطين أميركا مطلق النار المتحف بالسفارة الإسرائيلية واشنطن أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ثغرات أمنية في محيط المتحف اليهودي بواشنطن رغم تصاعد التهديدات .. تفاصيل
قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت مساء أمس حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من أحد المتاحف اليهودية، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق سريعًا على الحادث عبر منصته تروث سوشيال، مؤكدًا أنه لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، واصفًا الحادث بأنه جريمة معادية للسامية.
وأضاف “جبر” في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطات الأميركية كشفت أن مطلق النار هو أميركي الجنسية من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، لافتا إلى أن التحقيقات الجارية قد تحدد ما إذا كان الهجوم مرتبطًا بمعاداة السامية بالفعل، أو أنه جاء نتيجة دوافع أخرى.
وفيما يتعلق بتفاصيل الموقع الجغرافي للحادث، أكد جبر أن السفارة الإسرائيلية تقع في حي السفارات على أطراف واشنطن، بعيدًا عن مكان وقوع الهجوم، إلا أن وجود موظفين من السفارة قرب المتحف اليهودي كان تصادفًا منطقيًا، نظرًا لطبيعة المكان الذي يحتضن التراث اليهودي الأميركي.
ولفت إلى أن ما أثار انتباه وسائل الإعلام هو ضعف الإجراءات الأمنية في محيط المتحف، رغم تصاعد الهجمات المرتبطة بخطابات الكراهية في الولايات المتحدة مؤخرًا.
وأشار “جبر” إلى أن بعض الشهادات أفادت إلى أن مطلق النار كان يردد عبارات مناصرة للقضية الفلسطينية أثناء إطلاقه النار، مما دفع وسائل إعلام أمريكية لتصنيف الحادث ضمن جرائم الكراهية ذات الطابع السياسي، متابعًا، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف الحادث بأنه جريمة وقحة وجبانة، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة لمحاسبة كل من له صلة بالهجوم.