الجويلي: الانقسام سبب الاشتباكات.. والحل يبدأ بحكومة موحدة وترتيبات أمنية جدية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
????️ الزنتان | الجويلي يبحث مع ستيفاني خوري مخرجات اللجنة الاستشارية وملف الحكومة الموحدة
ليبيا – كشف آمر المنطقة العسكرية الغربية، أسامة الجويلي، عن تفاصيل اجتماعه مع ستيفاني خوري، مبعوثة بعثة الأمم المتحدة، الذي عُقد أمس في مدينة الزنتان، مشيرًا إلى أن المباحثات تركزت على اشتباكات طرابلس، ملف الحكومة الموحدة، ومخرجات اللجنة الاستشارية.
???? تقييم مخرجات اللجنة الاستشارية وحشد الدعم الشعبي ????
وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري وتابعتها “المرصد”، أوضح الجويلي أن هدف اللقاء كان تقييم وجهة نظر المجتمع تجاه مخرجات لجنة الحوار، والعمل على حشد رأي عام داعم لها.
???? اشتباكات طرابلس وتأثيراتها الواسعة ⚠️
وأكد أن اللقاء تطرق إلى الأحداث الأمنية في طرابلس والاشتباكات بين المجموعات المسلحة، وما خلفته من انعكاسات اجتماعية وسياسية وأمنية خطيرة.
???? دعوة للإسراع بتشكيل حكومة موحدة ????️
وشدد الجويلي على أهمية الإسراع بتشكيل حكومة موحدة وتوحيد مؤسسات الدولة، معتبرًا أن الانقسام والتشظي المؤسسي هو السبب المباشر للاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة.
???? الترتيبات الأمنية المهملة منذ 2018 ????
وأشار إلى أن المباحثات شملت أيضًا ملف الترتيبات الأمنية التي تمت مناقشتها وتفعيلها جزئيًا منذ عام 2018، لافتًا إلى أن إهمال تنفيذها ساهم في الانزلاق نحو صدامات دامية كان يمكن تجنبها.
???? أمل في وقف الاشتباكات وتغليب الحل السياسي ????
وفي ختام تصريحاته، عبّر الجويلي عن أمله في وقف الاشتباكات الجارية، وضرورة إفساح المجال للحل السياسي المرتقب الذي يمكن أن يُنهي مرحلة الاقتتال ويؤسس لمسار مستقر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دوغة: الهدنة في طرابلس هشة.. ولا ضمانات تمنع تجدد الاشتباكات
⚠️ طرابلس | دوغة: الهدوء في العاصمة هش.. ولا ضمانات تمنع تجدد الاشتباكات
ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، إن العاصمة طرابلس تشهد حاليًا هدنة بين الأطراف المتصارعة، لكنها لا تزال دون ضمانات حقيقية، ما يُبقي احتمال تجدد الاشتباكات قائمًا في أي لحظة.
???? استقرار ميداني مؤقت ????️
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح دوغة أن الوضع الميداني مستقر خلال اليومين الماضيين، وأن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، لكنه حذّر من أن هذا الهدوء مرتبط بمدى استمرار الهدنة.
???? لا عودة للاستقرار دون اتفاق حقيقي ????
وأكد دوغة أن أي مناوشات جديدة قد تُعيد طرابلس إلى المربع الأول، قائلاً:
“إذا استمرت الهدنة، قد يعود الاستقرار فعلاً، أما في حال تجدّدت الاشتباكات لا قدر الله، فسنعود إلى النقطة الصفر نفسها”، في إشارة إلى الهشاشة الأمنية التي لا تزال قائمة.