أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، شن "عمليات قتالية" في كورسك بجنوب روسيا، وتنيفذ ضربة "دقيقة" ضد مركز قيادة عسكري هناك، بعد يومين من إعلان موسكو أن كييف بدأت "هجوماً مضاداً" في المنطقة.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية عبر تلغرام إن الضربة ضد مقر القيادة قرب بيلايا في كورسك "كانت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تنفذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية".

KURSK OFFENSIVE /1600 UTC 7 JAN/ Ukraine launches surprise offensive NE along 38K 004 HWY axis. Reports indicate RU forces retreating in disarray as UKR advances. pic.twitter.com/wW9Fn5rbtb

— Chuck Pfarrer | Indications & Warnings | (@ChuckPfarrer) January 7, 2025

ونشرت الهيئة نسخة أولى من البيان جاء فيها أن "القوات البرية الأوكرانية تبدأ حالياً عمليات هجومية جديدة" في منطقة كورسك، قبل أن تصدر نسخة معدلة.

وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الروسي الأحد إطلاق أوكرانيا هجوماً جديداً في هذه المنطقة، حيث تسيطر قواتها على عدة مئات من الكيلومترات المربعة منذ أغسطس (آب)2024 رغم محاولات موسكو دحرها بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، حسب كييف ودول غربية.

ومساء الإثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى "أهمية" تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كافة قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية، وقال: "نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية".

أكدت مقتل 235 عسكري..روسيا تؤكد إلحاق خسائر بأوكرانيا في كورسك - موقع 24قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن قواتها كبدت أوكرانيا، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، خسائر فاقت 235 عسكرياً، إضافة إلى معدات عسكرية، في الساعات الـ 24 الماضية.

ومن جانبه، لزم الجيش الأوكراني الصمت بشكل عام عن الموضوع. ورد قائد القوات البرية الأوكرانية ميخائيلو دراباتي، الإثنين، عندما سئل عن التصريحات الروسية، قائلاً: "هذا ليس مجال اختصاصي".

ولم يعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، في بيانه إذا استعمل صواريخ "أتاكمس" الأمريكية أو "ستورم شادو" البريطانية في "ضربته عالية الدقة" ضد مركز القيادة الروسي.

تعتبر روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر وتتوعد في كل مرة "بالرد"، وتهدد بضرب كييف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الأركان منطقة عازلة قائد القوات البرية الهجمات الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا فی کورسک

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة