رئيس «مهرجان الأقصر»: نعزز التبادل الثقافي بمشاركة 35 دولة أفريقية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إنّ المحافظة تشهد إطلاق مهرجان السينما الأفريقية في دورته الـ14 تحت شعار «قمر 14»، موضحا أنّ السينما الأفريقية تستحق أن تكون قمر 14 وتمر بأفضل مراحلها.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية هذا العام يأتي بمشاركة 35 دولة أفريقية وعرض 65 فيلما، كما يشهد تكريم السينما الموريتانية ونجوم مهمين مثل تكريم فنانة كبيرة من غانا أكوسوا بوسيا التي مثلت من كبار الفنانين في التاريخ السينمائي على مستوى العالم، إذ أنها ممثلة عالمية كبيرة.
وتابع: «المهرجان يشهد تكريم الفنان المصري خالد النبوي الذي يحظى ببعد دولي وأفلام في أمريكا، فضلاً عن تكريم مجدي أحمد علي المخرج المصري، ومن تونس تكريم الفنان التونسي الإيطالي أحمد الحفيان وهو ممثل تونسي يعيش في أوروبا وله أعمال أفريقية وأوروبية».
ولفت رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إلى أنّ المهرجانات تعزز التبادل الثقافي والهويات بين مختلف الدول، كما أن التواجد الإنساني يحدث حالة من الترابط وتوثيق العلاقات بين الدول، لذا مهرجان الأقصر استطاع على مدار 15 عام تحقيق التواصل مع الأشقاء في القارة الأفريقية، وهو الحدث السينمائي الأفريقي الوحيد الموجود في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما مهرجان الأقصر المحافظة مهرجان السينما الأفريقية المزيد مهرجان الأقصر
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.
واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of listوأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".
وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".
والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.
ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.
وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.
ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.
إعلانوأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.
كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.
كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.
وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.
كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.
وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.
وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.