مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي وجهة عالمية رائدة للبحوث التطبيقية والحلول المستدامة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استقبل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، 63 زيارة بين عامي 2022 و2024، شملت زياراتٍ معيارية ووفوداً عالية المستوى من أبرز المؤسسات العلمية والأكاديمية والشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب سفراء وقناصل دول ووفود حكومية.
هدفت هذه الزيارات إلى تبادل المعارف والخبرات والاطَّلاع على تجربة المركز الرائدة في مجالات الطاقة الشمسية، وأبحاث المياه، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، وأبحاث الفضاء، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب مشروع الهيدروجين الأخضر الذي طورته الهيئة ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نهتدي برؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مسيرة البحوث العلمية والتطبيقية وتطوير الحلول المبتكرة الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق الخطط والمستهدفات الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز تنافسيتها العالمية وترسيخ مكانتها كمنبرٍ للتقدُّم على مختلف الأصعدة. ونحرص على مشاركة تجاربنا الناجحة وتبادل الخبرات والمعارف مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في مختلف أنحاء العالم. ويعكس الإقبال الواسع على زيارة مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة مكانته العلمية الرائدة ونجاح الكوادر المواطنة في المركز في إثبات جدارتهم كروَّادٍ للتقدم والتطور للارتقاء بمجالات عمل المؤسسات الخدماتية ودفع عجلة التطور في قطاعات طاقة المستقبل، وأنظمة المياه، والفضاء، واستشراف وصنع المستقبل المستدام.”
شملت الزيارات عالية المستوى لمركز البحوث والتطوير رئيس دولة ناميبيا، ووفوداً من حكومة جنوب إفريقيا، وشركة سيمنس للطاقة، وشركة باور تشاينا الصينية، وسفارات سنغافورة وتشيلي والبرلمان الأوروبي، وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي ومعهد كوريا للعلوم الأساسية (KBSI)، وجامعة ستانفورد الأمريكية. فضلاً عن عدد كبير من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية.
يهدف مركز البحوث والتطوير إلى أن يصبح منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة، إلى جانب إيصال المشاريع البحثية الإماراتية إلى المؤسسات الأكاديمية العالمية، وإثراء المجتمع العلمي في دبي ودولة الإمارات والعالم، وبلغ إجمالي الأوراق العلمية التي نشرها المركز حتى الآن 269 ورقة علمية وبحثية في دوريات عالمية مُحكَّمة ومؤتمرات علمية دولية، إضافة إلى تسجيل 42 براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية للهيئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز البحوث والتطویر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.